خاص - "لها" تكشف الأجزاء القادمة من "باب الحارة" قد تنسف "حارة الضبع"

مسلسل باب الحارة,باب الحارة,باب الحارة7,رمضان 2015,سوريا,دراما,أخطا,لها

23 يوليو 2015

كثر الحديث عن الجزء الثامن من "باب الحارة" وعن الصراع بين المنتجين بسام الملّا ومحمد قبنض حوله، إضافة إلى وجود كاتبين مختلفين، بالإضافة إلى صياغة شائعات حول السيناريوهات المفترضة لكل كاتب. "لها" تكشف الحقائق المتعلقة بذلك.

أكدت مصادر خاصة لـ"لها" أن المنتج بسام الملا كسب دعوى قضائية اتّهم فيها شركة "قبنض" بالإساءة للعمل وسرقة الفكرة بالإضافة إلى العطل والضرر الناجمين عن التشويش على مسيرة المسلسل، بعد أن أعلن قبنض عن انتاجه 3 أجزاء جديدة للعمل من كتابة مؤلف باب الحارة مروان قاووق.

وفي هذا الإطارعلمت "لها" أن اي اتفاقاً لم يتم حتى الأن حول الكاتب الذي سيعتمده الملّا إذا ما حافظ على "باب الحارة" في عهدته، في حين أن هناك مفاوضات تتم مع الكاتب سليمان عبد العزيز لكتابة الأجزاء الجديد، ما يعني أن كل ما تم افتراضه من أحداث قامة حتى الأن، هو مجرد شائعات وتمنيات شخصية.

وأما إذا أصبح "باب الحارة" في عهدة قبنض، فالسيناريو يكشفه الكاتب مروان قاووق لقراء "لها"، والذي أكّد أنه وصل في الكتابة إلى منتصف الجزء التاسع.

وقال: "أنا تعمدت إنشاء حارتين جديدتين للوصول في نهاية المطف لإلغاء حارة الضبع، ومن أجل التعويض عن أكثر من نصف شخصيات باب الحارة الذين يغادرونه (...) حارة الضبع ستكون موجودة بدرجة أقل في الجزء الثامن، قبل أن يتضائل وجودها أكثر في التاسع، إلى أن تتلاشى بشكل شبه كلي في الجزء العاشر، فلا يبقى منها إلا اسمها، سيتم تحجيم شخصيات "حارة الضبع"، بدأ من نساء عصام والعقيد معتز سيظل موجوداً".

وأضاف: "ستشكل الحارات الجديدة نوعاً من الصعود الدرامي، بعد السقوط التي وقعت فيه الأجزاء الأخيرة، لذا سنرى في باب الحارة عودة إلى الأصالة ولكن من خلال إبراز المجتمع السوري بنماذجه الصحيحة لا بالصورة النمطية الخاطئة، سنثبت وجود الجامعات والمدارس، ودراسة النساء مثل التمريض والمحاماة، إلى جانب أسلوب التعامل بين الناس بعيداً عن "البوجقة والعنتريات"، لذا سنرى طريقة لائقة بالتعامل بين الشخصيات، من دون إلغاء وجود شخصيات شاذة عن هذا الإطار وما يترتب على وجودها من مشاكل، وفي هذا السياق تحديداً، سنرى أن الناس تتجه إلى القضاء لحل مشاكلها، وليس دائماً بمنطق "الشبرية" وقوة الذراع".

وختم قاووق قائلاً: "أنه سيعود إلى الوراء بدلاً من السير نحو من المستقبل، ولكن بالحرص على وجود منسوب معقول من إسقاط الحالة المعاصرة من الناحية السياسية والإجتماعية على العمل".