أحمد عز: لم أتزوج زينة شرعياً أو عرفياً أو شفهياً

أحمدعز,الشائعات,الفنانة زينة,الوسط الفني,المسلسلات,رمضان الماضي,مسلسل,دراما رمضان,الدراما التلفزيونية,مشروع سينمائي,أغنية,الفيلم,مشاهد الأكشن,السينما

مؤمن سعد (القاهرة) 08 أغسطس 2015

عندما سألناه عن الحكم القضائي الذي صدر بنسب طفليْ زينة إليه، رفض التعليق، وكرر ما سبق وأكده من أنه لم يتزوج زينة ولا تربطه أي علاقة بطفليها، وطالب الجميع بأن يتركوا القضية للقضاء حتى النهاية.
النجم أحمد عز يفضل أن يتكلم على فيلمه الجديد «ولاد رزق»، والنجاح الذي حققه، وعلاقته بأصالة، ومحاولات التشكيك في نجاحه، وسر تغيير تسريحة شعره وإطلاق لحيته.


- كيف استقبلت ردود الأفعال على فيلمك «ولاد رزق»؟
كل ردود الأفعال التي وصلتني كانت جيدة وأسعدتني، واستقبلتها بنفسي في قاعات العرض، فحرصت على أن أذهب إلى عدد من دور السينما لمشاهدة الفيلم مع الجمهور وسماع ردود أفعالهم المباشرة، ولمست رضاهم عن العمل وإعجابهم به.
فهناك عدد من المشاهد المضحكة التي لمست تفاعل المشاهدين معها، وقد تقابلت مع الجمهور بعد عرض الفيلم، وكنت حريصاً على الاستماع إلى آرائهم، سواء الإيجابية أو السلبية، لأنهم هم فقط من يستطيعون أن يقيّموني من دون أي مجاملات.

- هل كنت تتوقع النجاح الذي حقّقه الفيلم؟
كنت مقتنعاً بأن العمل مميز وسيتفاعل معه الجمهور، خصوصاً أن شخصياته ليست بعيدة من الواقع الذي نعيشه، لكنني لم أكن أتوقع هذا النجاح الضخم من اليوم الأول لعرضه، فمعظم الحفلات المعروض فيها الفيلم تكون كاملة العدد منذ اليوم الأول له، وهذا أمر ليس سهلاً، خصوصاً أنه طرح في موسم العيد، وهو موسم معروف بأن له حسابات أخرى من حيث الإيرادات تختلف عن أي موسم آخر.

- هل كنت تتوقع المنافسة مع باقي الأفلام المطروحة في الموسم نفسه؟
المنافسة بين الأعمال الفنية موجودة في أي موسم، وهذا شيء إيجابي وليس سلبياً، كما أتمنى النجاح لكل الأفلام الأخرى، لأن التميّز وسط أعمال ناجحة أمر ليس سهلاً، ولذلك أتمنى أن تحقق باقي الأفلام إيرادات جيّدة لتكون المنافسة قوية، ونستطيع أن نتذوق جميعاً معنى النجاح الحقيقي.

- لكن هناك من روَّج بأن فيلمك لم ينجح؟
هؤلاء شككوا في نجاحي لأغراضهم الخاصة التي لا أهتم بها.

- وما سبب ابتعادك عن السينما منذ آخر أفلامك «الحفلة»؟
لم أبتعد عن السينما ولا أستطيع أن أغيب عنها أبداً، فهي سبب نجاحي وتقديمي للجمهور، لكن البعض يرى ذلك لأنني انشغلت العام الماضي بمسلسل «الإكسلانس»، والعمل الدرامي يستغرق وقتاً طويلاً، سواء في التحضيرات أو التصوير، ولذلك كان من الصعب عليَّ أن أشارك أيضاً في فيلم سينمائي، لكن بمجرد أن انتهيت من المسلسل، بدأت تصوير فيلم «ولاد رزق»، والذي أعتبره من الأفلام القريبة إلى قلبي.

- وما الذي جذبك للمشاركة في الفيلم؟
أبحث دائماً عن مناطق تمثيلية جديدة لم أخضها من قبل، وهذا ما وجدته في الشخصية التي أجسدها في الفيلم، فأحداث العمل تدور حول أربعة أشقاء، وتظهر من خلال المواقف العلاقة الإنسانية التي تربطهم، وإلى أي مدى يمكن أن تصل طبيعة النفس البشرية بين الأشقاء، وهذا ما نبحث عنه من خلال العمل، أي الاعتماد على إظهار العلاقات الإنسانية وليس مشاهد الأكشن كما اعتدنا، وهذا هو سر الاختلاف في هذا العمل.
أيضاً التعاون مع المخرج طارق العريان من الأمور التي حمّستني لخوض التجربة، فهو يمتلك رؤية إخراجية مميزة، وأي فنان يتمنى العمل معه، وأشكره على منحي فرصة العمل معه، لأنه هو من رشحني للفيلم.

- وهل واجهت صعوبة في مشاهد الأكشن؟
لا أستطيع أن أحدد مشاهد بعينها وأعتبرها الأصعب، فكل المشاهد تعتبر صعبة ومرهقة، وهذا ما أبحث عنه دائماً، أي أن تكون الشخصية جديدة ومختلفة ولم أقدمها من قبل، وأجد صعوبة في تجسيدها، لأنني أشعر بمتعة في ذلك، كما أبذل كل طاقاتي الفنية لأظهر بشكل مختلف عن أي عمل فني قدمته من قبل.

- أعلنت أنك أديت كل مشاهد الأكشن بنفسك من دون الاستعانة بدوبلير، فما سبب ذلك؟
هي ليست بطولة مني، لكن المشاهد كانت سهلة ولم تتطلب الاستعانة بدوبلير أو وجود شخص آخر بدلاً مني، وبناءً على ذلك قررت أن أؤديها، لكن لو كانت فيها نسبة خطورة عليَّ أو على أي فنان آخر مشارك في العمل، لاستعان صنّاع الفيلم بالتأكيد بدوبلير، مما سيصب في مصلحة العمل، لأن إصابتي أو تعرض أي فنان آخر للخطر كان سيؤثر في العمل ككل، فهي ليست مغامرة، لأن المغامرة هنا لا تقتصر على حياتي فقط، بل ستشمل العمل كله.

- تم تصوير الكثير من المشاهد في عدد من المناطق الشعبية، فما الغرض من ذلك؟
أشكر أولاً أهالي تلك المناطق، وهي الحطابة والأباجية وعين الصيرة، لأن وجودهم إلى جانبنا ساعدنا كثيراً، ولولاهم لما كنت جسدت الشخصية بهذا الشكل، ولا حتى زملائي أيضاً، فأثناء فترة التصوير لمسنا منهم تعاوناً رائعاً، بحيث فتحوا لنا منازلهم وجعلونا نجلس معهم، ما أضاف إلى العمل الكثير، وأعتقد أن المشاهد لمس اقترابنا الكبير من الواقع في الأداء والتصوير.

- ما سبب حرصك على الظهور بلوك مختلف في الفيلم؟
في كل عمل فني جديد أقدمه أبحث عن الظهور بشكل مختلف، لكن بما يتناسب مع الشخصية، وليس التغيير من أجل التغيير فقط. في هذا الدور وجدت أن الشخصية تعيش في منطقة شعبية، وحاولت أن أقترب في الشكل من الشبان الذين يعيشون فيها، فغيّرت تسريحة شعري وأطلقت لحيتي، وحرصت أيضاً على ارتداء ملابس مناسبة للشخصية والطبيعة التي تربت فيها وعاشت. وأعتقد أن كل ذلك ساعد كثيراً في تقرب الجمهور من الشخصية وتصديقها.

- كيف تقيّم التعاون مع باقي أبطال العمل، أحمد الفيشاوي وعمرو يوسف وأحمد داوود وكريم قاسم؟
تعاون مثمر ومميز، فقد حاولنا جميعاً تقديم الشخصيات بأفضل صورة كي نرضي المشاهد، وكل منا أضاف إلى العمل بأدائه، فهم مجموعة من الفنانين المتميزين الذين حققوا العديد من النجاحات في أعمالهم السابقة، وأعتبر نفسي أحد المشاركين في هذا العمل، والنجاح ينسب إلى كل من شارك فيه وليس إلى شخص واحد فقط.
كما أفضّل الانضمام إلى نوعية الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية، بعيداً من فكرة البطل الأوحد الذي تدور حوله أحداث العمل كافة، لأن الجمهور يبحث عن الأعمال الجماعية القريبة من الواقع إلى حد كبير، لذا أراها تجربة مميزة وممتعة.

- ما ردك على بعض الانتقادات التي طاولت الفيلم لتضمُّنه بعض الألفاظ الخادشة للحياء؟
طبيعة أفلامي لا تتضمن هذا النوع من الألفاظ، وحتى أفلام المخرج طارق العريان، فكل ما جاء في العمل يسير في نطاق الدراما وما من شيء مقحم.
كما صنفت الرقابة الفيلم بأنه لكل أفراد العائلة وليس للكبار فقط. ولو كان تضمن مشاهد تخدش حياء المشاهد لتم حذفها أو وُضعت على الفيلم عبارة «للكبار فقط»... لم أتضايق من انتقاد البعض للفيلم، بل أستمع إلى كل وجهات النظر وآخذ بها، لكن الأهم بالنسبة إلي هو عدم الانتقاد إلا بعد مشاهدة الفيلم.

- هل ترى أن أغنية «تساهيل» التي قدّمتها أصالة قد أضافت إلى الفيلم؟
أصالة من أهم المطربات الموجودات على الساحة الغنائية، ولست أنا من يقيِّمها، وإنما حب الملايين لها وجماهيريتها الضخمة على مستوى العالم العربي كله يشهدان بذلك، ودعمها لنا في الفيلم كان كبيراً جداً، وهذه الأغنية أثرت كثيراً في الجمهور وجعلته يتحمس لمشاهدة الفيلم، وأشكرها على كل شيء لأنها كانت أحد أسباب نجاح العمل.

- ما شكل العلاقة بينكما الآن؟
تربطنا علاقة جيدة جداً، ومن أكثر الأشياء التي استفدتها في هذا العمل، أنه وطّد علاقة الصداقة بيننا، وهي من الأمور المفرحة لي، لأن أصالة على المستوى الشخصي إنسانة صادقة إلى أبعد الحدود، وتتعامل بنقاء وطيبة مع الجميع ولا تخفي شيئاً في داخلها، بل تُظهر كل ما في قلبها من دون تردد، ومن الصعب أن تجد تلك الصفات مجتمعة في شخصية واحدة، فهي ليست مطربة رائعة فقط، بل إنسانة أكثر من رائعة أيضاً.

- هل هناك مشروع سينمائي جديد تحضّر له حالياً؟
هناك فيلم جديد أحضّر له، لكنني لن أخوض في تفاصيله حتى أطمئن إلى فيلمي الحالي «ولاد رزق»، لكن يكفي أن أعلن أنه عمل فني مختلف تماماً عن كل ما قدمته من قبل، وأعتقد أنه سيكون مفاجأة لجمهوري.

- رغم حرصك على المشاركة في مسلسل إذاعي كل عام، لكنك تتعمّد الغياب عن الدراما التلفزيونية لسنوات، فما سر ذلك؟
هو ليس تعمداً بالمعنى المتعارف عليه، لكن المسألة محكومة بالظروف، فمن الصعب جداً أن أشارك في عمل درامي في رمضان كل عام أو حتى كل عامين، لأنني أرى أن التلفزيون أخطر من السينما، فهو يحتاج إلى مجهود كبير لإرضاء المشاهد وجذبه لمتابعة كل حلقات المسلسل من دون أن يمل أو يتشتت بين الأحداث، وهذا يتطلب مجهوداً ذهنياً يفوق المجهود البدني، لكن ما أحرص عليه هو التواجد في السينما بفيلم جديد كل عام، على ألا أترك التلفزيون بشكل نهائي، بل أزوره كل ثلاثة أعوام أو أربعة.

- معنى ذلك أنك لن تشارك في دراما رمضان 2016؟
لا أظن أنني سأنضم إليها، وأعتذر للجمهور الذي ينتظرني على الشاشة الصغيرة، وأؤكد لهم أن غيابي هذا سببه رفضي المشاركة في أي عمل درامي، في انتظار العمل الذي يستحق أن أطل عليهم من خلاله.

- كيف تقيّم تجربتك الإذاعية هذا العام في مسلسل «غرام على إنستغرام»؟
أنا من عشاق الإذاعة، وأعتز بأعمالي التي أقدّمها عبرها كثيراً، ولذلك أحرص كل عام على التواجد فيها، لدرجة أنني لم أغب عنها إلا عاماً واحداً فقط منذ أن ظهرت على الساحة الفنية. كما أن للراديو جمهوره ومتابعيه، وأرى أن لهذا الجمهور حقاً علينا، ولا بد من أن نكون على تواصل دائم مع بعضنا بعضاً، وشهر رمضان فرصة مناسبة لنكون مع هذا الجمهور كل عام، وأعتبر مشاركتي في المسلسلات الإذاعية عادة أحرص على الاستمرار بها كل عام.
أما بالنسبة إلى مسلسل «غرام على إنستغرام» فقد جذبتني الفكرة الجديدة التي يدور حولها المسلسل، وسعدت كثيراً بردود أفعال الجمهور على العمل، والتفاعل مع كل شخصيات المسلسل.

- هل حرصت على متابعة المسلسلات التي عرضت في رمضان الماضي؟
للأسف لم أستطع متابعة أي مسلسلات في شهر رمضان، لأنني كنت مشغولاً بإكمال المراحل الأخيرة من الفيلم، خصوصاً أننا طرحناه في موسم عيد الفطر، وكان يجب الانتهاء منه تماماً خلال شهر رمضان، لكنني سمعت من أصدقائي والمقربين مني أن غالبية الأعمال كانت جيدة، وهذا أمر إيجابي في الدراما المصرية، وأتمنى أن تحظى كل الأعمال بالنجاح، لأنني أدرك جيداً حجم المجهود الذي يبذله صنّاعها كي تبصر النور.

- من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟
كل من تعاونت معهم يعتبرون أصدقاء لي، فلا مشاكل لي مع أحد، لأنني أتعامل مع الجميع بما يرضي الله، وهذا ما أشغل نفسي به دائماً، لأن النجومية والشهرة في الدنيا، وفي الآخرة لا توجد نجومية بل حصيلة أعمال، وبطبيعتي لا أغضب من أي شخص يقول عني كلمة سيئة ولا أحاول حتى محاسبته، لأن الحقيقة ستظهر في النهاية.

- ما هي هواياتك؟                     
ممارسة الرياضة من أكثر الهوايات التي أحرص عليها، أيضاً أحب لعب كرة القدم في أوقات فراغي، لكن الاهتمام بعملي يشغل أغلب أوقاتي، وربما يكون ذلك خطأ، كما أحاول دائماً الاجتهاد لإرضاء جمهوري الذي هو السبب في ما وصلت إليه من نجاح وشهرة.

- هل تضايقك الشائعات التي تطاردك؟
منذ ظهوري على الساحة الفنية، تطاردني الشائعات والأقاويل، لكنني لا أهتم بها ولا تشغلني على الإطلاق، وأثق بأن الله سيُظهر الحقيقة للجميع في الموعد المناسب، وأرفض دائماً التعليق على الشائعات وأرى أن الصمت هو الرد الأمثل على تلك الأكاذيب ولم أتأثر بها في أي وقت من الأوقات، لأنني أراعي الله في تعاملي مع الآخرين وأخلص في عملي، لذا لا يهمني أي كلام أو شائعات ولا حتى أنشغل في الاستماع إليها.

- وما تعليقك على الحكم الذي صدر أخيراً بنسب طفليْ الفنانة زينة اليك؟
لا أريد التطرق إلى تلك المسألة، أو الحديث عن أعراض أحد كما ذكرت من قبل، لكنني ما زلت مصرّاً على أن هذين الولدين ليسا ولديَّ، ولم أتزوج هذه السيدة، شرعياً أو عرفياً أو شفهياً.