أمضت العائلة الملكية الاسبانية عطلتها الصيفية السنوية في قصر ماريفانت في مايوركا في جزر الباليار الاسبانية، وكانت بمثابة الظهور الأول للملكة ليتيسيا بعد وفاة جدّها الذي كانت مقرّبة منه جداً. فقد عاشت الملكة ليتيسيا مع جدّيها لبعض الوقت عندما كانت طالبة في معهد راميرو دو مايتزو في مدريد، ولطالما رافقها جدّها في المحطات الرئيسة في حياتها، مثل يوم زفافها من الملك فيليبي، ويوم ولادة ابنتيها، ليونور وصوفيا، ويوم تتويج الملكة في 19 حزيران/يونيو 2014.

 

إلا أن الملكة الشابة وضعت حزنها جانباً واحتفلت بفرح الإجازة مع زوجها الملك فيليبي السادس وابنتيها الأميرتين ليونور وصوفيا.

وكما هي الحال في كل العطلات السابقة، أمضت العائلة الملكية معظم وقتها على اليخت Fortuna واستمتعت بحفلات العشاء الخاصة. إلا أن الملكة ليتيسيا كانت تحرص دوماً على الدمج بين إجازتها العائلية وزياراتها الرسمية خلال رحلتها السنوية إلى بالمورال، بحيث أمضى الملك والملكة قسماً من عطلتهما في عقد اللقاءات واستقبال الشخصيات. تجدر الإشارة إلى أن الملكة ليتيسيا تتحدر من عائلة متوسطة الحال، وكانت تعمل صحافية قبل أن تلتقي الأمير فيليبي، وكانت متزوجة قبلاً من ألونسو غيريرو بيريز، لكن ذلك الزواج انتهى بالطلاق عام 1999.