قرّرت النجمة العالمية انجلينا جولي مغادرة الجمعيّة الخيريّة التي كانت مفضّلة عند الأميرة ديانا "The Halo Trust"، التي تُعنى بإزالة الألغام، والتخلّي بالتالي عن منصبها فيها وعن مساهماتها القيّمة في نشاطاتها وأعمالها، وذلك بعد خلافٍ وقع بينها وبين المنتسبين الآخرين الذين تجرّأوا، ووفق قولها، على "الإستفادة من أرباح هذه المؤسسة لمصالحهم الشخصيّة".
وأعربت أنجلينا جولي أخيراً عن "عدم ارتياحها" إزاء التصرّف الذي قام به قيّمان اثنان على أعمال هذه الجمعية عندما دفعا لأنفسهما مبلغاً وقدره 120000 يورو بعد أن تكفّلا بـ"مراجعة نشاطاتها وكل الأمور ذات الصلة".
هذا وكانت جولي قد تخلّت في شهر أيار (مايو) من السنة الماضية عن مكانتها كـ"قيّمة" على هذه الجمعيّة بعد أن أدركت بأنّ "عشرات الآلاف من الدولارات تمّ إنفاقها على مراجعة واستعراض هيكليّة الجمعيّة الخيرية والأجور الممنوحة إلى العاملين لديها وطريقة الحكم فيها".
وقد شيع أنّ أنجلينا طلبت من هؤلاء القيّمين ضرورة أن يدفعوا لأعمال المراجعات من أرباحهم الخاصّة، بدلاً من استخدام الأموال التي يتم التبرّع بها لهذه الجمعيّة، كما وأنّها لم تكن سعيدة أبداً ولم تتقبّل فكرة أن يستفيد بعض الموظفين من أموال The Halo Trust لدفع الرسوم المدرسيّة المتوجبة عليهم لتعليم أولادهم.
يذكر أنّ الإدارة ككل تحصل سنوياً على ملايين الدولارات من الحكومات والأمم المتّحدة.