ريم البارودي: ميرنا المهندس صديقة عمري ورحيلها صدمني

ريم البارودي,ميرنا المهندس,صديقة,الارتباط,إنستغرام,مسلسل,أثناء التصوير,الدرامية,رمضان,إم بي سي مصر

أحمد مجاهد (القاهرة) 13 سبتمبر 2015

رغم أنها شاركت في مسلسل واحد فقط هذا العام، لكنها تعلن أنها راضية به، وتتكلم على أسباب حماستها له، ولماذا شعرت مع بطله بالراحة النفسية.
الفنانة ريم البارودي تكشف لنا عن الفنانة التي هنأتها على دورها في رمضان، وتعلن بكل صراحة أن هناك فنانات يرين أنفسهن نجمات الصف الأول، بينما هن في الحقيقة نجمات الصف الثالث، كما تتحدث عن علاقتها بالمطرب أحمد سعد، والتي شغلت الكثيرين أخيراً، وسر تضامنها مع زينة رغم هجوم «فانز» أحمد عز عليها.


- هل ترين أن مشاركتك في مسلسل «ولي العهد» في رمضان الماضي ترضيك فنياً؟
لقد قدّمت فيه شخصية جديدة بتركيبة مختلفة، بالإضافة إلى أن أجري أصبح أعلى من العام الماضي، لذلك لم أكن بحاجة إلى المشاركة في عمل درامي آخر، ورأيت أن من الأفضل أن أركز على مسلسل واحد فقط، كما أن وجود فريق عمل مثل حمادة هلال ولوسي والمؤلف أحمد أبو زيد والمخرج محمد النقلي جذبني للمشاركة فيه.

- شخصية «مها» التي قدمتها في «ولي العهد» تضج بالتناقضات بين الخير والشر... هل شكّل الأمر صعوبة لك في الأداء؟
بالعكس، لقد استمتعت بالشخصية ولم أشعر بأي صعوبة في تأديتها، لأن أي شخصية فيها متناقضات، فهي كانت تواجه أخاها خالد وتدبر مؤامرات مع أشقائها ضده، كما شاهدنا في المسلسل، من أجل الاستيلاء على الميراث، وفي الوقت نفسه تبدو إنسانة طيبة.

- لكن البعض اتهم قصة المسلسل بأنها مستهلكة، فما ردك؟
لا أرى ذلك أبداً، لأن قصة الميراث بين الأشقاء لم يتم تناولها في الدراما التلفزيونية كثيراً منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى أن المسلسل مختلف في الصورة والمضمون وفي كل التفاصيل.

- بعض الأعمال الدرامية في رمضان احتوت على ألفاظ خادشة للحياء مما جعلها تتعرض لهجوم شديد، ما رأيك؟
أرى أن الألفاظ الخادشة للحياء أصبحت موجودة بكثرة في مختلف المسلسلات، ولا أستطيع التعليق على زملائي، لكن «ولي العهد» لا يوجد فيه أي لفظ أو مشهد خادش للحياء، والأسرة المصرية تستطيع مشاهدته من دون أي إحراج.

- هل ظلم المسلسل بعرضه حصرياً على «إم بي سي مصر»؟
لا أعتقد ذلك، لأنه حقق نسبة مشاهدة عالية في العديد من الاستفتاءات في رمضان، وشاشة «إم بي سي مصر» أصبحت الأكثر مشاهدة في الوطن العربي مقارنة بقنوات أخرى، وأقولها بصدق إن العمل الجيد يستطيع فرض نفسه بقوة، حتى لو عرض على قناة واحدة، وذلك ما حدث معي في «الشك» و «دلع البنات» في الأعوام الماضية، رغم عرضهما على قناة «النهار».

- من هم النجوم الذين لفتوا نظرك في رمضان؟
نيللي كريم في مسلسلها «تحت السيطرة» كانت رائعة، وهناك أعمال أخرى لكنني لم أستطع مشاهدة معظمها لسفري الدائم خارج مصر، لكن جميع زملائي بذلوا مجهوداً كبيراً في رمضان هذا العام، وأوجه إليهم التحية والتقدير.

- ألا تفكرين في البطولة المطلقة؟
حتى الآن لم أحظ بدور البطولة الذي يرضيني، لكن أشعر بأنني في تطور ونضج فني مستمر كل عام.

- كيف وجدت التعاون مع حمادة هلال في أولى تجاربه الدرامية؟
بصدق شديد فوجئت بأدائه وتحضيره لمشاهده في المسلسل، ونسي أنه مطرب وكان يركز جيداً على العمل وواثقاً في نفسه وقدارته، وكان ملتزماً بمواعيد التصوير ومنظّماً في عمله، وأتمنى أن أعمل معه مرة أخرى، لأنني ارتحت نفسياً، فهو فنان محترف بدرجة كبيرة.

- هل انتهاء تصوير المسلسل قبل رمضان أراحك نفسياً وأظهر أداءك بشكل أفضل من العام الماضي؟
بالفعل، لأنني كنت غير مضغوطة وفريق العمل أثناء التصوير، لذلك أصبحت أقدم كل مشهد بشكل أفضل، وكنا جميعاً نوفر وقتنا لـ «ولي العهد»، حتى لو كان لدينا ارتباط آخر، ليس أنا فقط بل علا غانم وانتصار وغيرهما، لذلك كنا مرتاحين نفسياً ومادياً ومعنوياً.

- هل ترين أن المسلسل حقق النجاح المتوقع له في رمضان؟
أشعر بأنه حقق نجاحاً جيداً رغم عرضه وسط منافسة قوية مع مسلسلات أخرى، مثل «ذهاب وعودة» لأحمد السقا و «وش تاني» لكريم عبدالعزيز و «أستاذ ورئيس قسم» للزعيم عادل إمام، وغيرها...

- هل تشعرين بأنك وصلت إلى المكانة الفنية التي ترضيك؟
أعرف مكانتي الفنية جيداً الآن، فهناك فنانات يرين أنفسهن في الصف الأول، وهن ما زلن صفاً ثالثاً مثلاً، لكن أرى أن حمادة هلال كان يقدّرني كثيراً، ولمست ردود أفعال جيدة من زملائي في الوسط الفني، مثل مي عز الدين صديقتي التي هنّأتي على المسلسل في رمضان.

- لماذا لم يحقق مسلسل «شطرنج» الذي شاركت فيه النجاح المطلوب؟
هو أول تجربة درامية من 60 حلقة، وأرهقني كثيراً ولا أعرف إن حقق نجاحاً أم لا، لكنني لن أكررها ثانيةً، إلا إذا تلقيت عملاً يعرض مناظر مصر الجميلة، وأوجه رسالة إلى المنتجين بأن يستغلوا الأماكن الجميلة في بلادنا لتصوير المسلسلات الطويلة، مثل سهل حشيش والأقصر وأسوان، والابتعاد عن تصوير هذه الأعمال في الديكورات المغلقة فقط، حتى نستطيع تشجيع السياحة من خلال الفن... وقد قمت بتصوير برنامج «دوس بنزين» مثلاً في رمضان خارج القاهرة، وفي مكان جميل، لكن للأسف استخراج التصاريح في بعض الأماكن كان الأزمة الحقيقية التي واجهت هؤلاء المنتجين.

- تردد أنك ستشاركين في الجزء الثاني من مسلسل «حدائق الشيطان» في الفترة المقبلة؟
لم أسمع هذا الكلام حتى الآن، ولا أعرف كيف سيتم تقديم جزء ثانٍ والمؤلف محمد صفاء عامر والمخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ غير موجودين، بالإضافة إلى أن دوري فيه انتهى بوفاة الشخصية.

- لماذا انزعجت من نشر صورك مع أحمد سعد في الصحافة رغم أنك من وضعتها على حسابك في «إنستغرام»؟
نعم لديَّ حسابيْن على «إنستغرام» و«فيسبوك» أيضاً، وأنشر عليهما بعض الصور، لكن ليس من حق أي صحافي أن يأخذ أي صورة أقوم بنشرها من دون استئذاني، وذلك ما فعله أحدهم، حين نشر صورتي مع أحمد سعد وكتب عليها «خطوبة ريم البارودي وأحمد سعد»، بينما كنت مرتدية فستاناً أسود في عيد ميلاد وجميع أصدقائي يعرفون ذلك، فهذه سخافة، ويتم نشر هذه السخافات عبر مواقع إلكترونية غير مصرح بها، لأنها أصبحت بلا رقيب أبداً.

- وما موقفك من هذا التصرف؟
لا أرد على صحافيين كثيرين، إلا الذين تربطني بهم صداقات منذ سنوات طويلة، لأنهم يقدرون ظروف عملي وانشغالي في بعض الأوقات، وأصبحنا نكبر معاً في الفن والصحافة، وهم الذين أحرص على التعامل معهم دائماً، أما الآخرون الذين لا أعرفهم فلا أهتم بالتواصل معهم كثيراً.

- ما الذي يميز أحمد سعد في نظرك؟
على المستوى الفني هو من أفضل الأصوات في الوطن العربي، إن لم يكن أقوى صوت بالفعل، وهو فنان موهوب جداً ومجتهد في عمله، وأحب أن أراه وهو يغني دائماً. وعلى المستوى الإنساني، هو طيب و «جدع وراجل بجد»، وأشعر بالاطمئنان بينما أكون في جواره.

- هل تفكرين في الارتباط به بشكل رسمي في الفترة المقبلة؟
علاقتنا ليست خافية على أحد، خاصةً أنني أعبر عنها كثيراً عبر حساباتي على فيس بوك وإنستغرام، فلا يوجد لديَّ ما أخفيه، فعلاقتنا في النور وقريباً سيكون هناك ارتباط رسمي.

- هل يستشيرك في اختيار أغنياته؟
(بابتسامة): أنا صديقة مقربة منه منذ فترة طويلة، وبالفعل أتابع جميع خطواته الفنية، ومستشارته في الكثير منها، لكنه عيّن مدير أعمال ومستشارة إعلامية خاصة به، وهناك مسؤولون عن إدارة أعماله الفنية.

- لماذا تضامنت مع زينة في قضيتها ضد أحمد عز؟
متضامنة مع زينة لكونها أنثى بغض النظر عن كوننا صديقتين، لأنني مع تحقيق ميزان العدل في هذه القضية بينهما، ولست ضد أحمد عز لأمر شخصي، بل أريد أن يتحقق عدل ربنا، خاصة أن المسألة تتعلّق بطفلين.

- وهل ضايقك هجوم «الفانز» الخاص بأحمد عز عليك؟
أمر متوقع أن يغضب بعض محبي عز عندما أتضامن مع زينة، لكنني لم ألتفت إلى الأمر كثيراً.

- لماذا قررت تأجيل فكرة تقديمك برنامجاً تلفزيونياً؟
بالفعل عرضت عليَّ فكرة معينة، لكنني خفت من تقديمها لأنني أريد أن تكون جميع العناصر مكتملة، حتى لا أخسر ما حققته حتى الآن في التمثيل، ولذلك فضلت التأجيل.

- لماذا لم يحقق فيلمك الأخير «زجزاج» نجاحاً كبيراً؟
لا أرى ذلك، بل حقق إقبالاً جيداً في دور العرض السينمائي وقت عرضه، لكن ظروف السينما أصبحت «متلخبطة» بدرجة كبيرة، ولم تعد الأفلام الجيدة كثيرة كالسابق، بل أصبحت معدودة على الأصابع مثل «الجزيرة» و «الفيل الأزرق» فقط.

- كيف كانت مشاعرك بعد رحيل صديقتك ميرنا المهندس؟
ميرنا لم تكن صديقة عادية بالنسبة إلي، كانت صديقتي المقربة، وقبل وفاتها عشت حالة من القلق الرهيب على حالتها الصحية، وكنت أتمنى شفاءها، لكنها إرادة الله، وبصراحة شعرت بصدمة كبيرة لوفاتها، وسأظل أتذكرها دائماً، فما بيننا من ذكريات لا يمكن نسيانه.