برامج تلفزيونية

MBC تعلن عن إطلاق الموسم الثالث من the Voice... شيرين تعود إلى البرنامج بإصرار من اللجنة

the voice,احلى صوت,عاصي الحلاني,شيرين عبدالوهاب,كاظم الساهر,مازن حايك,mbc,صابر الرباعي

كارولين بزي 16 سبتمبر 2015

يعود النجوم – المدرّبون (كاظم الساهر، صابر الرباعي، عاصي الحلاني وشيرين عبدالوهاب) مجدداً خلال الموسم الثالث من the Voice ليقولوا كلمتهم، ويُطلقوا أحكامهم على أداء المشتركين، ويتنافسوا معاً بفرقهم على تبوّء الصدارة، وذلك في موسم يتوقع له أن يكون الأقوى، خصوصاً بعد دخول تعديلات جديدة على البرنامج، من شأنها رفع حدة التشويق والإثارة.
ولعل أهم تلك التعديلات الـ Double Blind أو «الستارة المزدوجة» في مرحلة «الصوت وبس»، حيث يُمنع الجمهور والنجوم - المدرّبون في بعض الحالات، من رؤية المشترك أثناء غنائه على المسرح حتى في حال التفاف الكرسي، إلى أن يكمل المشترك أداء أغنيته، وذلك بهدف تعزيز فقرة «الصوت وبس» وإعطائها بعداً وقيمة إضافيين.

 

شدّد المتحدّث الرسمي باسم «مجموعة MBC»  ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية مازن حايك خلال مؤتمر صحافي عقدته مجموعة MBC في بيروت للإعلان عن إطلاق الموسم الثالث من البرنامج، على دور النجوم - المدرّبين الأربعة في برنامج the Voice في موسمه الثالث في تقييم المواهب أولاً، ومنح البرنامج طابعه الخاص ثانياً. ولفت حـايك إلى نوعية الأصوات الاستثنائية المشاركة في هذا الموسم، عازياً ذلك إلى «العملية الإنتاجية الاحترافية المتكاملة التي تعكس حرص طاقم البرنامج والقيّمين عليه على اختيار نخبة من الأصوات من بين عشرات آلاف المتقدّمين، وذلك تحت إشراف مباشر من أساتذة ومختصّين في الموسيقى والغناء، فضلاً عن بذل الكثير من الجهد والوقت والحرص على الحرفية». وأشار حايك إلى «عودة إيميه صياح بتألّقها وعفويتها، فيما ينضم الممثل المصري مؤمن نور إلى فريق التقديم ليكون هذا الأخير بصحبة المشتركين وذويهم في مرحلة «الصوت وبس»، ولينتقل بعدها إلى غرفة التواصل الاجتماعي خلال مراحل العروض المباشرة». واختتم حـايك بالتشديد على ما يحمله هذا الموسم من إضافات وتعديلات نوعية، أبرزها «الستارة المزدوجة» –Double Blind، فضلاً عن استمرار «مناورة الاقتناص» –The Steal هذا الموسم، وهي المناورة التي أُضيفت إلى البرنامج في الموسم الماضي، ما من شأنه زيادة عوامل التفاعل والإثارة والتشويق مع الجمهور، فضلاً عن التركيز أكثر فأكثر على عنصري «الصوت» و«الأداء». كما نوّه حايك بالشراكة الناجحة بين الشركة العالمية صاحبة الحقوق الفكرية Talpa العالمية، الممثّلة بـزياد كبِّي الرئيس التنفيذي لـ Talpa ME في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطاقم MBC بإشراف المديرة العامة للإنتاج سمر عقروق.

من جانبه، عبّر قيصر الغناء العربي كاظم الساهر عن سعادته بانطلاق الموسم الثالث من the Voice، وأعلن عن تسجيله 19 أغنية سيقوم باختيار 11 منها لإطلاق ألبومه الجديد الذي طال انتظاره في كانون الأول/ديسمبر المقبل. وأكد كاظم أن الأصوات في هذا الموسم رائعة ومتقارِبة ومنافِسة لبعضها بعضاً، لدرجةٍ تجعل المُفاضلة والاختيار بينها عملية شاقّة وبالغة الصعوبة. وأضاف القيصر: «إن آلية المفاضلة لا تعتمد على قوة الصوت فحسب، بل على الإحساس الذي يحمله الصوت أيضاً، ومدى سلاسته وحلاوته وقدرته على بلوغ القلوب والأسماع معاً بلا استئذان». وأوضح الساهر أنه وضع فعلاً خبرته في متناول الفائز باللقب في الموسم الثاني ستّار سعد، ولكن من موقع الناصح والصديق، إذ إن ستّار وقّع، كما هو معروف، فور انتهاء الموسم الثاني مع شركة إنتاج تتولى متابعته والإشراف على أعماله. وتابع أن فوز أحد المدربين في أحد المواسم لا يعني بالضرورة عدم فوزه في الموسم الذي يليه، لذا فهو لن يألوَ جهداً في بذل كل ما في استطاعته للفوز بالموسم الثالث كذلك. وفي إجابته عن سؤال حول برنامج the Voice Kids، أعرب الساهر عن سعادته لكونه مدرّباً لفريقٍ كامل من الأطفال الموهوبين، مشدداً على أهمية المواهب اليافعة التي ستفاجئ كل من سيستمع إليها لدى البدء في عرض the Voice Kids.

بدورها أكدت النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب الشائعة التي انتشرت منذ فترة عن نية تركها the Voice لتحل مكانها النجمة اللبنانية نوال الزغبي، عازيةً السبب إلى الإرهاق الذي سبّبه لها العمل الدرامي الأول الذي لعبت بطولته في شهر رمضان الماضي «طريقي»، وأكدت أن عودتها إلى البرنامج جاءت نتيجة إصرار زملائها في البرنامج كاظم الساهر وصابر وعاصي الذين رفضوا المشاركة في الموسم الثالث في حال عدم مشاركتها فيه. ولفتت شيرين إلى أن زملاءها المدرّبين قد قطعوا عهداً على أنفسهم بتركيز اختياراتهم وترجيحاتهم على أهمية الأصوات وخاماتها، بعيداً من أي عناصر أخرى، ما لم تكن عناصر فنية بحتة. أما عملية الاختيار وفق البلد والهوية، فأكدت شيرين أنها أمر قد تخطّاه البرنامج والمدرّبون منذ الموسم الأول، والأدلّة على ذلك متوافرة بكثرة في الموسمين السابقين. وشددت صاحبة «مشاعر» على أنها جاءت هذا الموسم وفي نيّتها الفوز والوصول بفريقها إلى المراحل الأخيرة، لذا لم تتردد في إيصال رسائل التهديد «الودّي» المصحوبة بضحكات عريضة إلى زملائها المدرّبين، محذرةً إياهم مما تخبّئه لهم من مفاجآت هذا الموسم.

أما أمير الطرب صابر الرباعي، فشدّد على أن رغم صعوبة الاختيار بين المواهب الصوتية المُتفوّقة، يبقى التحدي الأكبر في القدرة على تمكين صاحب الصوت الأجمل من الوصول إلى النهائي، ونَيْل اللقب لاحقاً. وأضاف الرباعي أن عملية الحكم على الأصوات ليست سهلة إطلاقاً ولكنها عملية مُمتعة وشيّقة في آنٍ معاً، لا سيما أن الأصوات المتنافسة تتميّز بتقاربها بشكل كبير. وأضاف الرباعي: «أشعر بالحماسة في كل موسم كما لو أنه الموسم الأول، ولا سيّما في ظل وجود تعديلات متواصلة في الهيكلية حيث شهدنا «مناورة الاقتناص» في الموسم الثاني، وسنشهد اليوم «الستارة المزدوجة» في الموسم الثالث. واختتم الرباعي بالتشديد على أنه في هذا الموسم لن يقبل بغير الفوز، ناصحاً زملاءه المدرّبين بالتأهّب لمواجهات فنية  من العيار الثقيل.

أعرب فارس الغناء العربي عاصي الحلاني عن سعادته بالعودة إلى البرنامج للمرة الثالثة إلى جانب زملائه المدرّبين الذين باتوا كإخوةٍ له، وفق وصفه، مُشدّداً على أهمية «the Voice»، ومعتبراً إياه بمثابة «إضافة قيّمة للفن العربي في المنطقة بأسرها». وأضاف عاصي ان التطوّر الذي طرأ على هيكلية البرنامج في هذا الموسم يزيد من جرعة التشويق تصاعدياً، لا سيّما في مرحلة «الصوت وبس»، من خلال «الستارة المزدوجة». كما أكد الحلاني أن فوزه مع مراد بوريكي في الموسم الأول لا يعني أبداً أنه رضي بما حققه حتى الآن، بل هو عائدٌ بقوة هذا الموسم للفوز مجدداً. وفي عَوْدٍ على بدء، تطرق بعض الاسئلة إلى موضوع التحدي القائم في استمرار نجومية صاحب اللقب خلال المرحلة التي تلي انتهاء البرنامج... وهو ما أشار إليه الحلاني وشدّد عليه جميع المدرّبين- النجوم، مؤكدين أن ثمة عوامل عدة تساهم في استمرار نجومية صاحب اللقب، أبرزها الدعم الفني والمعنوي والجماهيري الذي يتلقّاه بإبراز موهبته وإطلاقه على أول طريق النجومية، وهو ما يوفره له البرنامج. لتأتي لاحقاً عناصر أخرى قد لا تكون على صلة بالبرنامج إطلاقاً، كشركة الانتاج التي يوقّع معها الفائز، وشخصيته الفنية، وذكائه، واختياراته للألحان والكلمات، وتعاونه مع الشعراء والملحنين، وغيرها الكثير.
 

إيميه صيّاح في مهمة جديدة... ومؤمن نور إلى التقديم

بعدما خاضت تجربتها الأولى في الموسم الثاني من the Voice إلى جانب النجم المصري محمد كريم، تعود ايميه صيّاح اليوم إلى الموسم الثالث من البرنامج ولكن بمهمات إضافية، إذ ستواكب أهالي المشتركين في مرحلة «الصوت وبس»، لتنتقل لاحقاً إلى المسرح في مرحلة «المواجهة»، تليها الحلقات المباشرة التي ستقدمها بمفردها على مسرح the Voice.

يشارك إيميه في البرنامج الممثل المصري مؤمن نور الذي يخوض أولى تجاربه الاحترافية في تقديم البرامج من خلال الموسم الثالث من the Voice، بعد مجموعة من البطولات التلفزيونية، آخرها مسلسل «ألف ليلة وليلة» في رمضان الماضي. ويستقبل نور التجربة الجديدة بحماسة كبيرة، مراهناً على أن تكون إطلالته غير تقليدية، خصوصاً أنه سيتولى تقديم حلقة الملخص الأسبوعي التي تسبق عرضها، الحلقات المباشرة، وذلك على امتداد ساعة من الوقت، فضلاً عن مشاركته في تقديم الحلقات المباشرة من وراء الكواليس. وباعتبار سن نور قريباً من أعمار المشتركين، فهو يحرص على التعامل معهم كأصدقاء له، ويعطيهم دفعاً معنوياً وثقة بالنفس قبل الوقوف على المسرح. كما يبدي سعادته بأن تكون أولى تجاربه في التقديم من خلال شاشة MBC، التي عرضت له أولى بطولاته الدرامية «O4» قبل بضع سنوات، من خلال برنامج مواهب ضخم، وإلى جانب أربعة من كبار نجوم الغناء في العالم العربي.