دخلت "لها" بشكل حصري كواليس "ليه يا بحر" من ضمن مسلسل "مدرسة الحب"، ملتقيةً أبطالها النجوم قيس الشيخ نجيب وماغي بوغصن وباسم مغنية إلى جانب الممثلة دالي جو على أحد شواطئ لبنان.

وتدور أحداث هذه الثلاثية حول الأصدقاء "نايا" (ماغي بوغصن) و"آدم" (قيس الشيخ نجيب) و"رواد" (باسم مغنية)، الذين يشكلون ثلاثياً يدور الحب بين أضلاعه ضمن معادلات متبادلة من جهة ومن طرف واحد من جهة أخرى، فتفرق أجزاءها تارة وتجمعها تارة أخرى.

يكشف الشيخ نجيب أن "آدم شاب سوري يعيش في بيروت حيث يدرس بسبب الظروف، لذا هو بعيد عن أهله الذين يعيشون في الشام. ويحب فتاة لبنانية في الجامعة. هو خرّيج صحافة، وضعه المالي يتراوح بين متوسط وفقير الحال، شخص منطقي عقلاني، ظروفه قاسية تجعله متوتراً أحياناً كثيرة، والحب هو القصة الأساسية".

ويشدّد الشيخ نجيب على أن "فكرة الثلاثية هي التي شجعتني على المشاركة في العمل، لأن فيها ملامسة لمعاناة السوريين خارج وطنهم بمقاربة إنسانية بحتة".

وتوضح ماغي بوغصن بدورها أن "ليه يا بحر" تروي "قصة 3 اصدقاء، يحبون بعضهم كثيراً، ظروف الحياة تصدمهم أحياناً، وخاصة الأزمة في مجتمعنا العربيّ كلّه"، مضيفة عن دورها: "نايا فتاة طموحة، حلمها ان تكون مذيعة أخبار، لا تفشل وتحقق حلمها بعملها، لكن ينكسر قلبها بسبب الأحداث التي تحصل".

ويشرح باسم مغنية عن أدائه شخصية "الشاب الغنيّ، المحب لأصحابه ويساعدهم كثيراً، ولا يحب أن يغدر بهم، درسنا معاً وعشنا معاً والصداقة قوية جداً. هو شخص طيّب، غير متسرع، يقع في حب معقد بعض الشيء".

وعن تجربته الثالثة على التوالي مع بوغصن بعد فيلم "السيدة الثانية" ومسلسل "24 قيراط"، يقول مغنية: "ماغي صديقة، نحن منسجمان بالعمل معاً بعد عدد من التجارب".

ويلفت مغنية إلى مشاركته في "مدرسة الحب" العمل العربي المشترك، لأنه "عمل منطقي ويفسر لما هناك تعدد جنسيات فيه"، مشيراً إلى أعمال أخرى سقطت في فخ "القصص المفتعلة لإسقاط جنسيات عدة والكاستينغ الخطأ".

ويساند مغنية في "حبه المعقد" أخته "علا" بأداء دالي جو التي توضح دورها: "هي شخصية عفوية ومتعلقة جداً بأخيها، تمارس دورها في دعمه وتعليمه على طريقة تفكير النساء من أجل الحصول على من يحبها".

والجدير بالذكر أن بطولة الثلاثية التي كتبها مؤيد النابلسي، تضم ايضاً الفنان فادي ابراهيم، في العمل الذي يشكل جزءاً من مسلسل "مدرسة الحب" من إخراج صفوان نعمو وإنتاج شركة "بلاك تو".