كشفت النجمة ماغي بوغصن في حديث خاص لـ"لها" عن دورها في "ليه يا بحر" إلى جانب قيس الشيخ نجيب، موضحةً من جهة أخرى عن موقفها من الحراك الشعبي الدائر في لبنان حالياً.
 

توضح الممثلة اللبنانية تفاصيل شخصية "نايا" التي تؤديها في بطولة الثلاثية ضمن مسلسل "مدرسة الحب"، قائلةً: "إن نايا تشكل ثلاثياً من الأصدقاء إلى جانب آدم (قيس الشيخ نجيب) ورواد (باسم مغنية)، إذ تدرس معهم في الجامعة الإختصاص عينه أي الإعلام، لأن هدفها أن تصبح مقدمة برامج تلفزيونية، في مسيرتها باتجاه حلمها تتعرض لنكسار عاطفي مؤلم".

وتضيف: "تجمعني قصة حب مليئة بالتعقيدات بآدم، بحيث تصبح نعمة الصداقة في المثلث نقمة أيضاً".

وحول فيلمها "السيدة الثانية" من كتابة كلوديا مارشيليان، وإخراج فيليب اسمر وإنتاج "ايغل فيلمز"، تكشف أنها لم تتابع عمليات المونتاج لكن رأت بعض المشاهد التي راقتها جداً، علماً أن عرض الفيلم في شاشات السينما أصبح قريباً جداً.

وتؤكد بوغصن أن الفيلم "حفر وتنزيل على الواقع اللبناني، نوصل وجع الشعب بقالب كوميديّ، هناك مشاهد ستفرح ناس وتبكي ناس بسببها. نهاية الفيلم بذاتها مؤثرة جداً، ويمكن ان نسمي العمل كوميديا سوداء".

ورداً على سؤال حول أهمية أن تعكس الدراما والسينما اللبنانية واقع مجتمعها، جاوبت بوغصن: "نريد ان نرى معاناتنا على الشاشات، لكن أصرّ ان يكون بقالب كوميدي على صعيد السينما، لأن جميعنا نعيش السلبية والمأساوية في حياتنا، ولا يمكننا ان نجعل المشاهد في السينما ليشاهد فيلم مأساوي مدته ساعة ونصف. ولكن في الدراما التلفزيونية يمكن طبعاً ان يكون عمل تراجيدي بإمتياز، من الضروري ان نضيء على مشاكلنا من خلال الفن".

وربطاً بالواقع اللبناني وما يدور فيه حالياً من حراك شعبي، تقول بوغصن: "أنا مع الحراك الذي يحصل، لو لم أكن مشغولة بالتصوير لكنت مع المتظاهرين، لكني أعتبر أن عملنا الفني ايضاً هو حراك ورسالة، وكل شخص يعبّر على طريقته. انا ضد المدسوسين الذي يصرّون تحويل الحراك الى فوضى، لكنهم لا يمثلون الناس الذي يطالبون بحقوقهم بكل صدق. أرفض التعنيف وما يحصل صعب ومؤلم جداً".

وبمصادفة لافتة، فاجأ بعض معجبي ماغي بوغصن نجمتهم خلال إجراء المقابلة معها، من أجل الإحتفال بعيد ميلادها الذي يصادف اليوم، علماً أن نحبيها على موقع "تويتر" يحتفلون بها أيضاً بوسم #HappyBirthdayMaguyBouGhosn