"#تبيها_تحبك؟... حسسها أن ما في بالدنيا أنثى غيرها، خلها ملكة قلبك، أحترمها وقدرها، وربي تصير لك كل شيء، الأنثى تستحق يا آدم"، واحدة من الكثير من التغريدات التي انتشرت بين مستخدمي موقع "تويتر" في السعودية تحت هاشتاغ "تبيها_تحبك". 
وتنوّعت التغريدات بين النصائح والحكم والفكاهة، الاّ أن أغلبها أجمعت على ضرورة احترام المرأة وتقديرها لنيل قلبها. فكتبت إحدى المغرّدات "#تبيها_تحبك صير لها أمها وأبوها وأختها وأخوها وصديقتها"، في حين كتبت أخرى "لا تهملها واسمع لها واحترمها.. اهتم بأدق تفاصيلها"، وكتب آخر "#تبيها_تحبك كون رجال وهيه راح تحبك"، فيما اعتبر مغرّد آخر أن "لا شيء يسعد المرأة، كرَجل يشعر بها، يخاف عليها ويمطرها بكلمات حبّه كلّ ليلة!"، كذلك غرّد أحد السعوديين كاتباً "#تبيها_تحبك.. امنحها قلبك وعطفك وحنانك.. بالمختصر لتدوم بينكم العشرة... فيها خاف ربك"، في حين غرّد آخر "احترم شعورها.. دمعتها.. أهلها.. احترم شخصيتها، قرارتها، اهتم بكل تفاصيل يومها، ان شكت اصمت وان تكلمت استمع... بكل بساطة تحبك".
أما بعض المغرّدين، فكان لهم وجهة نظر أخرى، إذ كتب أحدهم "#تبيها_تحبك لاا تحبها!"، فسانده آخر كاتباً "#تبيها_تحبك عاندها"، فيما نصح آخر المغردين بعدم التورط بالحب لأنه برأيه "مرض ووجع راس".
الحب ليس بالإغراءات، فالمرأة يجب أن تحبك من تلقاء نفسها، هذا أيضاً أحد الآراء التي وجدت تحت هاشتاغ "#تبيها_تحيك"، إذ قال أحد المغرّدين: "ما يحتاج اطلب منها تحبني اذا ما حبتني من نفسها.. الشغلة بالفطرة مو بالاغراءات"، فيما رأى آخر أن المسلسلات التركية هي الحل، فكتب "ترا مكبرين السالفة وهي ماتستاهل! المسلسلات التركية طبقوها على أرض الواقع ويعطيكم العافيه... أعرف تفكير البنات أنا".
وأنتم ما رأيكم؟ ما السرّ الذي قد يجعل امرأة تنجذب لرجل وتحبّه دون غيره من الرجال؟