- كان الصيف حافلاً، أحييت العديد من المهرجانات والحفلات في مختلف المناطق اللبنانية.
أحب أن أغنّي في المناطق اللبنانية كافة. وأعتقد أن كثرة المهرجانات دليل على أن الشعب اللبناني شعب حي، رغم كل التحديات والمشاكل التي نمر بها، ورغم كل التطورات التي تحدث حولنا، إذ نحن جزء لا يتجزأ من المنطقة العربية، لكن الشعب اللبناني يثبت يوماً بعد يوم أنه شعب يحب العيش ولا يخضع ولا يستسلم أمام أي اعتداء أو إرهاب.

- ما الذي دفعك لأن تخوض تجربة التمثيل؟
لأنني أحب رواية «العرّاب». وعندما علمت بهويات الممثلين الذين يمثلون في مسلسل «العرّاب» كان ذلك دافعاً أساسياً لي لأن أشارك.

- حالياً، باتوا ينادونك بـ «العرّاب»، أيهما تفضل «العرّاب» أم «فارس الغناء»؟
قبل خوض تجربة التمثيل كانوا ينادونني بـ «عرّاب» المصالحات دائماً، لأنني بطبعي أحب أن أقرّب وجهات النظر بين المتخاصمين، وكان ذلك قبل لقب «فارس الغناء العربي». أما بالنسبة إلى لقب «فارس» فأحبه لأنه هوايتي، وليس مجرد لقب، فأنا أحب ركوب الخيل وتربيتها والاعتناء بها، وهي من أفضل الهوايات بالنسبة إلي، والفروسية عشقي، وهذا اللقب هو صفة أمتاز بها.

- لمسنا دعمك لفنانين شباب صاعدين خارج إطار the Voice ولا سيما نادر الأتات.
في موقعي اليوم، إذا ساعدت أصواتاً جميلة فلن ينقص جمهوري أو يقل قدري، بل على العكس سأكسب مزيداً من محبة الناس واحترامهم. نادر من الأصوات اللبنانية النادرة التي تستحق أن تحصل على فرصتها. هو ليس صوتاً عادياً، وإنما يمتلك قدرات لم يبرزها بعد. أتمنى أن يحوز فرصة تخوّله إظهار كل ما لديه، فهو يميل إلى اللون البدوي والشعبي، كما قدمت له 3 ألحان آخرها كان «بنت الشهبندر»... وعلى الصعيد الشخصي، أحبه كثيراً وقريب جداً من عائلته.

- رفضت سابقاً أن تدخل ابنتك ماريتا مجال الفن، علماً أنها شاركتك في عملين أو ثلاثة، وأصدرت أخيراً أغنية خاصة بها؟
رفضت أن تخوض مجال الفن عندما كانت صغيرة. كنت بانتظار أن تدخل الجامعة لكي تختار طريقها وتحدد اختصاصها. وثمة فسحة للفن ولكنني لم أرفض حينها لأنني ضد الفن. أنا من سجل لها أغنيتها في الولايات المتحدة الأميركية، كما أشكر الموزع الموسيقي جان ماري رياشي لأنه كان وسيلة التواصل بيننا وبين الشركة الأميركية التي طلبت أن تستمع إلى صوت ماريتا، وقد أرسلوا إلينا خمس أغنيات واخترنا الأغنية وقامت بتصويرها على طريقة الفيديو كليب.