اجتازت الحلقة الأولى من "المتاهة" لوفاء الكيلاني على شاشة MBC "الزوبعة الإعلامية والقضائية" التي أثيرت بسبب النزاع حول حقوق الملكية الفكرية لنموذج البرنامج، بعد أن ردّ القضاء اللبناني بالشكل دعوى الجهة المدعية.

ولم يصدر عن قضاء العجلة في لبنان أي قرار بمنــع بثّ الحلقة، بعد أن رأى قاضي الأمور المستعجلة في مدينة جونيــة الياس ريشا خطأً في مستندات الإستدعاء المقدم من قبل ديالا شحادة محامية المدعي زياد الزيّات، من جهة تبليغ الجهة المدعى عليها مجموعة "ام بي سي"، بسبب العنوان الخاطىء، علماً ان مازن حايك المدير العام للعلاقات العامة والشؤون التجارية والناطق الرسمي باسم المجموعة آثر في اتصال خاص مع "لها" عدم التعليق على "الضجة المفتعلة"، بخاصة على "المسائل التي تأخذ منحى قضائياً او قانونياً طالما هي بين أيدي القضاء"، تاركاً للقانون أن يأخذ مجراه.

وقالت المحامية شحادة من جهتها في اتصال مع "لها" أن الخطوة القادمة ستكون بتقديم دعوى في مدينة بيروت أمام القضاء الجزائي. وأوضحت أن التبليغ الذي أرسل إلى العنوان المذكور في الإستدعاء الأول، رُدّ عليه من قبل من شركة "تلفزيون الشرق الاوسط"، بأن "لا علاقة لنا بمجموعة MBC وفق ما ورد في الاستدعاء ونحن لسنا شركة انتاج تلفزيوني". وشدّدت شحادة في حديثها على أنها تعمل على "إثبات العنوان في المرة القادمة".

وكان الزيّات ادعى أن فكرة برنامج "المتاهة" قدمها إلى قناة MBC في عام 2014، من خلال ارسالها بالبريد الإلكتروني إلى مقدمة برنامج "كلام نواعم" على شاشة MBC رانيا برغوث، علماً ان لا علاقة لها بقسم الإنتاج ولا بفريق إعداد "المتاهة"، كما أكدت مصادر خاصة لـ"لها" أن الفكرة المرسلة مختلفة تماماً عن البرنامج موضوع الخلاف، ولا تشبهه، إضافة إلى عدم مراعاة أصول تقديم أفكار البرامج التلفزيونية من التسجيل إلى التقديم.

وعلقّت مقدمة البرنامج وفاء الكيلاني قبل عرض الحلقة الأولى على الأخبار التي تحدثت عن عدم بثّ "المتاهة" قائلةً في حديث صحافي: "إن غداً لناظره قريب... وهنشوف إذا كان هيتعرض ولا لأ وبعد كدة هنعلق على الموضوع".