تعرض فتى إلى حادث وحشي تسبب بقطع ذراعه من قبل طبيب، وذلك وفقاً لمعتقد افريقي بهدف جلب الحظ والثروة وعلاج الأمراض القاتلة.

وبحسب موقع "ميرور"، يعيش مويغولو ماغيسا (12 عاماً) في تنزانيا، حيث يعتبر واحداً من بين 72 طفلاً أفريقياً من جنس "الألبينو" الذين تعرضوا للقتل وقطع أطرافهم خلال عام 2000.

وبعد قطع يده، سافر الفتى مع ثلاثة أطفال آخرين إلى نيويورك للحصول على أطراف صناعية بعد أن خسروا أجزاء من جسمهم بسبب ممارسات السحر الأسود والمعتقدات الخرافية.

يذكر أن المهق أو"الألبينية" هي حالة وراثية ناتجة عن غياب صبغة في الأعين والجلد والشعر، ويمنع المورث المسبب للمهق جسم الفرد من صنع الكميات الطبيعية من صبغة تدعى ميلانين التي تساعد على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية. وعادة ما تتسبب الألبينية في مشاكل عدة متعلقة بالحساسية الضوئية في البصر والجلد.