تزوجت غلشيفته فراهاني، الممثلة الفرنسية من أصول إيرانية وابنة المخرج والممثل الإيراني بهزاد فراهاني، قبل نحو خمسة أشهر وتفكر حالياً في مغادرة فرنسا والانتقال للعيش في وطن زوجها أوستراليا، بسبب البيروقراطية والضغوط المصرفية الكبيرة التي تفرض عليها في فرنسا.
 

غلشيفته فراهاني، البالغة من العمر 32 عاماً، متكتمة عموماً بشأن حياتها الخاصة، لكنها أعلنت صراحة هذه المرة عن زواجها خلال الترويج لفيلمها الجديد «الصديقان» (Les Deux Amis) للمخرج لويس غاريل الذي جمعتها به قصة حب قبل انفصالهما، لكنهما أصرا على التعاون في العمل. تقول فراهاني عن هذه التجربة إنها شيّقة لكنها صعبة في الوقت نفسه. فتعليقات لويس غاريل أثناء تصوير الفيلم (Les Deux Amis) جعلتها تعيد النظر في موهبتها وقدراتها كممثلة، وشعرت للمرة الأولى أنها ممثلة سيئة لدرجة أنها باتت محطمة تماماً بعد انتهاء التصوير. 

بدأت فراهاني التمثيل حين كان عمرها 14 عاماً فقط، إذ شاركت في فيلم «شجرة الإجاص» للمخرج الإيراني داريوش مهرجوئي. وقد فازت نتيجة هذا الدور بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان فجر السينمائي في إيران. وفي العام 2006، فازت أيضاً بجائزة بمهرجان سان سيباستيان السينمائي عن دورها في فيلم «نصف قمر» Half Moon  للمخرج الإيراني باهمان جوباديوهو، مما جعلها تبقى في إيران وترفض الذهاب إلى معهد الكونسرفاتوار الموسيقي في فيينا.  ومنذ ذلك اليوم، اشتهرت أكثر فأكثر في التمثيل وفازت بجوائز عدة.

إلا أن السلطات المتشددة في وطنها الأم سببت لها الكثير من المشاكل بسبب دورها في فيلم «كتلة أكاذيب» Body of Lies 2008 من بطولة ليوناردو دي كابريو وراسل كرو، وإخراج ريدلي سكوت. ثم منعت من دخول الأراضي الإيرانية بعدما نُشرت لها صور صادمة على غلاف مجلة مدام فيغارو الفرنسية. ومنذ ذلك الحين، تعيش فراهاني في فرنسا، لكنها تنوي مغادرتها في القريب العاجل... غلشيفته ستشارك في الفيلم الشهير Pirates of the Caribbean في جزئه الخامس مع الممثل الأميركي جوني ديب.