أحمد سعد: أنا وريم البارودي لا نحتاج إلى فترة اختبار وزواجنا قريب

أحمد سعد,ريم البارودي,الفن,المستوى الفني,نقابة الموسيقيين,حفل غنائي,أغنية وطنية,أغنيات,الدراما التلفزيونية,البرنامج,السينما

أحمد مجاهد (القاهرة) 18 أكتوبر 2015

بعد فترة من الشائعات عن وجود قصة حب بينهما، وعودتهما مرة أخرى الى بعضهما بعضاً، أزاح النجمان أحمد سعد وريم البارودي الستارة عن غموض قصتهما وأعلنا خطبتهما.
التقينا أحمد سعد الذي يحضّر لمسرحية تشاركه بطولتها ريم، وتكلم على زواجهما القريب، ولماذا تأجلت خطبتهما لفترة، كما كشف أسرار ألبومه المقبل، ورأيه في سعد لمجرد، وموقفه من قرار هاني شاكر الخاص بملابس المطربات، وشرطه للاتجاه إلى السينما، ولماذا يعتبر شهادته عن أصالة مجروحة؟

- ما سبب تأخر ألبومك الجديد فترة طويلة؟
تأخرت كثيراً في طرح ألبومي الجديد بالفعل، لكن السبب مردّه الى الظروف السياسية التي مرت بها بلادنا أخيراً، بالإضافة إلى أنني كنت مشغولاً بتقديم أغنيات في المسلسلات والأفلام في الفترة الأخيرة، وعندما عدت إلى ألبومي، وجدت أن هناك أغنيات كثيرة فيه لا يمكن أن أقدّمها للجمهور، لأنها لم تعد تناسب هذا الوقت، ولن تكون على المستوى الذي أتمنى العودة به إلى الناس.

- هل معنى ذلك أنك أعدت تسجيل أغنيات أخرى غير التي سجلتها في الفترة الماضية؟
بالطبع، لأنني لا أريد أن أعود الى الجمهور إلا بأغنيات جميلة تنال إعجابهم ويستمتعون بها، وأختار حالياً أغنيات جديدة، أتعاون فيها مع أيمن بهجت قمر وتوما وأمير طعيمة، وأرى أنني أضخ من خلالهم دماً جديداً في أغنياتي، لأن الجمهور اعتاد أن أقدم له أغنيات شرقية منذ بدايتي الفنية وحتى اليوم، لكنني أحببت في ألبومي الجديد المزج بين الأغنية الشرقية والأغنية ذات الطابع العصري الحديث، وسجلت أغنيتين بصوتي، منهما «أخيراً» من كلماتي وألحاني، وأفكر في طرحها «سينغل» في الفترة المقبلة.

- أغنيتك «بتعاير» حققت نجاحاً كبيراً وتجاوزت نسبة مشاهدتها عبر «يوتيوب» الستة ملايين تقريباً، هل يمكنك تكرار هذا النجاح من جديد؟
«بتعاير» تمثل لي حالة خاصة جداً، وهي غالية على قلبي ولا أستطيع أن أقدم مثلها بسهولة، وكل فترة زمنية طويلة يمكن أن أجد أغنية بالمستوى نفسه، تتحدث عن الناس وتتضمن طابعاً شرقياً وشعبياً في الوقت نفسه، وهو لون مميز في الأغنية ساهم في النجاح الكبير الذي حققته.

- هل توقعت هذا النجاح الكبير للأغنية؟            
لم أتوقع ذلك أبداً، لكنني أحسست أنها ستنال إعجاب الناس، لأنها تحتوي على معانٍ تخص حياتهم وهمومهم، ونحن كمستمعين في الوطن العربي نعشق أغنيات الشجن والدراما كثيراً.

- هل تهتم باحتواء أغنياتك على الشجن؟
إحساسي بالأغنية يدفعني لغنائها وأنا أغمض عينيَّ أمام الميكرفون، وألبومي الجديد سيضم أشكالاً موسيقية مختلفة بين الدراما والمقسوم، فهناك مطرب يقدم أغنية معينة إيقاعية وراقصة تحقق نجاحاً كبيراً، لأنها تطرح في موسم الصيف مثلاً، وهو يحس بذلك عندما يقوم بتسجيلها، ويعرف مسبقاً أنها أغنية للمصايف والأفراح، فلكل أغنية حالة معينة، إذ يمكن أن أشعر بالفرح وأنا أمشي في الشارع فأقدم أغنية فرحة.

- ما سبب ابتعادك عن التلحين لغيرك سنوات طويلة؟
لحنت العديد من الأغنيات لكبار المطربين، لكنني لا أحب التلحين لأنني أعشق الغناء في الدرجة الأولى، والمواقف التي أعيشها في حياتي هي التي تصنع ألحاني، وحتى اليوم لم أجد أفكاراً جديدة مع زملائي، وأركز فقط على ألبومي الجديد.

- ما هي الألبومات التي أعجبتك أخيراً؟
لو عدنا إلى الوراء قليلاً، نجد أن ألبوم أصالة الأخير أعجبني كثيراً، لكن شهادتي فيها مجروحة، لأنها صديقة عزيزة وأحبها كثيراً، وكذلك ألبوم محمد حماقي الجديد مميز جداً، وفي الحقيقة لا أعطي رأيي في ألبوم معين إلا بعد سماعه أكثر من مرة.

- ألم تشعر بغيرة فنية لعدم طرح ألبومك الجديد حتى الآن في ظل الألبومات الموجودة لزملائك؟
أشعر بغيرة فنية حميدة، وبالفعل يجب أن أسرع في طرح ألبومي الجديد، وأؤكد أنني مهما طرحت من أغنيات الـ «سينغل» وحققت نجاحاً، تبقى فرحتي بالألبوم مختلفة تماماً عن أي شيء آخر.

- هل تشعر بأن الجمهور في حالة مزاجية جيدة لسماع أغنيات جديدة؟
أشعر بأن الناس يعيشون حالياً حياة أفضل، وكل شخص يركز في عمله رغم الصعاب التي مررنا بها في مصر. لقد تجاوز الناس المحن، وعادوا لشراء الألبومات من جديد، ولم تعد قرصنة الإنترنت تؤثر فينا كثيراً كمطربين مثل الأعوام الماضية.

- في رأيك ما سبب النجاح الكبير الذي حققه مطرب مغربي شاب مثل سعد لمجرد بأغنيته «إنت معلم» التي تجاوزت نسبة مشاهدتها الـ120 مليوناً في سابقة لم تحدث لأي مطرب عربي؟
من يطرح أغنية غريبة وجديدة في مضمونها في هذا الوقت، سيحقق حتماً النجاح من دون أي شك، لأن الناس متعطشون لأي صوت جديد. وأذكر ما حدث معي عندما طرحت أغنيتي «أشكي لمين» منذ سنوات، حين اندهش الجمهور وتساءل هل أنا مغربي أم مصري أم جزائري؟ لأنني غنيت بلهجة غريبة، وأرى أن ذلك سر نجاح سعد لمجرد وتجاوزه حدود بلده المغرب، لأنه غنّى بلهجة غريبة، وكلمات «يا معلم» جميلة، ولدى هذا الفنان فكر مميز يصل به إلى الشباب.

- هل ترى أن هذه النوعية من الأغنيات يمكن أن تعيش طويلاً؟
الفرقعة شيء والأغنية التي تعيش سنوات شيء آخر، أي أننا قد تعجبنا أغنية راقصة في فترة معينة وتحقق نجاحاً كبيراً، لكن مع مرور الوقت سننساها تماماً، بعكس أغنيات أخرى لا تزال عالقة في ذاكرتنا ونستمع اليها حتى اليوم.
كما أن الأغنية التي تحقق نسب مشاهدة عالية عبر «يوتيوب»، تنتشر بسرعة فائقة، لأن الناس يتشوقون لرؤية الشيء الناجح دائماً، والذي يعجب الناس بالتأكيد يجب أن يكون فيه أمر يستحق هذا الانتباه والاهتمام، وإلا فلن يُجمع ملايين الأشخاص على عمل فني واحد.

- تحضّر للمرة الأولى لعمل مسرحي، ما التفاصيل؟
بالفعل هي تجربة فنية جديدة عليَّ تماماً، وتشاركني بطولتها ريم، وأنا أحب المسرح كثيراً، وأرى أن من الضروري تقديم تجارب مسرحية جديدة، فالجمهور متشوق إلى المسرح بدليل أن الفنان أشرف عبدالباقي نجح في إعادة الجمهور إلى المسرح مرة أخرى بعد سنوات من خلال تجربته التي حققت نجاحاً كبيراً وهو لا يزال مستمراً في عرضها حتى اليوم، فقد استطاع أن يغير ويطور كثيراً في شكل المسرح الذي عرفناه طوال السنوات الماضية، ولذلك تستحق تجربته النجاح، لأن الجمهور يحب أن يرى عنصر الإبهار على المسرح، أكثر من أن يشاهد عرضاً مسرحياً مملاً ورواية روتينية طويلة.

- هل ستقدم موسماً ثانياً من برنامج «سعد وسعد» على قناة «الحياة»؟
حتى هذه اللحظة لا يوجد أي قرار بشأن «سعد وسعد»، لكنني استمتعت بالموسم الأول منه، والنجاح الذي حققته فيه، وكان بمثابة تجربة مهمة في مشواري الفني.

- البعض انتقدك بسبب تقديمك البرنامج لاحتوائه على طابع شعبي نوعاً ما، ما ردك؟
فكرة البرنامج والتي كانت مكتوبة من البداية، أن أمثّل في كل حلقة الطرب العاطفي، وهناك زميل لي سيؤدي الطابع الشعبي لتعريف الناس بالغناء الشعبي المحترم، لكن الأمر تغير عندما بدأنا في تسجيل الحلقات، ورغم ذلك لم أتعرض لأي هجوم أو انتقاد.

- هل تفكر في خوض تجربة تقديم البرامج مرة أخرى؟
(يبتسم) بالفعل أفكر في تقديم برنامج جديد خاص بي، وما زلت في مرحلة تحضيره.

- وهل تفكر في خوض تجربة الدراما التلفزيونية ثانيةً بعد مشاركتك في مسلسل «إحنا الطلبة»؟
رغم إعجاب الكثيرين بأدائي في المسلسل، إلا أن المشكلة لم تكن فيَّ أنا، بل كانت في الإخراج والورق المكتوب وقتها، لذلك أريد أن أتأنى كثيراً في اختيار العمل الدرامي الجديد الذي أعود به الى جمهور التلفزيون، وأهتم بقراءة السيناريو جيداً، فضلاً عن التدقيق في كل تفاصيل العمل المعروض عليَّ حتى أتأكد من كل جوانبه قبل التوقيع على عقده. وأرى أن الدراما التي قدمتها أفادتني كثيراً وأصبحت أركز في خطواتي الجديدة، كما أتمنى العودة الى الدراما التلفزيونية بشكل مميز.

- قدمت عشرات الأغنيات للأفلام السينمائية. ما سبب عدم اقتحامك السينما كممثل حتى اليوم؟
بصدق شديد، عيني على السينما منذ فترة طويلة، لكن للأسف العروض التي أتلقاها في السينما ليست بقدر أحلامي وطموحاتي، لأنني أريد أن أخوض تجربة السينما كممثل بالفعل، ولا أظهر كمغنٍ في فيلم لمجرد التمثيل فقط، فأنا أبحث عن تجربة تضيف إلى رصيدي الفني لدى الجمهور.

- بخبرتك كملحن ومطرب، كيف ترى برامج اكتشاف المواهب؟ وما سبب عدم مشاركتك فيها؟
هذه البرامج مسلية جداً، لأن الناس يعشقون روح المنافسة بين المشتركين، لكنها لا تكفي لصنع نجم، فهناك أصوات فازت بالمركز الأول في تلك البرامج ولم نسمع عنها شيئاً بعد ذلك، الأمر الثاني والأهم، كيف يقوم فنان أقل من المتسابق في الإمكانيات الصوتية بتقييمه في هذه البرامج؟ وذلك شاهدته بعينيَّ في بعض البرامج، وأنا أرى من يقوم بتقييم صوت أفضل منه بكثير، هذه كارثة حقيقية يجب الانتباه إليها.

- لكن لجان التحكيم في تلك البرامج تضم نجوماً كباراً في عالم الغناء في الوطن العربي!
بالفعل هي تضم نجوماً كباراً، لكن في الأساس لجنة التحكيم لم تُبنَ على نجوم، بل يجب أن تضم نقاداً يستطيعون تقييم المواهب بشكل حقيقي. وأذكر أنني دخلت في حياتي لجنة تحكيم واحدة مميزة في معهد الموسيقى العربية، وكانت تضم موسيقيين مهمين وأساتذة كباراً، مثل الراحلة رتيبة الحفني وسعيد القصبجي وغيرهما، وكل شخص كان مختصاً بمجال معين، لكن لجان هذه البرامج تقيّم الصوت فقط وكأنه مستمع، لذلك يجب أن يكون محترفاً و «مغني شاطر»، فضلاً عن كونه دارساً للموسيقى بدرجة كبيرة، وهذا رأيي.

- لم تقدم أغنيات وطنية مثل بعض المطربين، ما السبب؟
في بداية الثورة أكرمني الله بتقديم أغنيات الشيخ إمام، لأنني حاولت أن أقدم وقتها أغنيات عن الثورة ولم أجد شيئاً مناسباً لهذا الحدث العظيم، فالثورة كانت شيئاً أكبر بكثير من أغنية تقدم عنها مثلما رأينا طوال الفترة الماضية.
فلو عدنا بالزمن إلى أغنيات الثورة لعبدالحليم وأم كلثوم، سنجد أنهما قدما أغنيات رائعة تليق بالثورة، مثل «عدّى النهار» و «صورة صورة» و «ثوار»، وما زلنا نستمع إليها رغم مرور سنوات عليها، لأنها أغنيات خالدة وقد صنعوها بضمير وصدق وإحساس عال، أما نحن فنقدم أغنية وطنية تتزامن مع الموقف فقط، من دون الإحساس الصادق مثل عمالقة الطرب الأصيل.

- هل معنى حديثك أنه لم تعجبك أي أغنية وطنية عن الثورة في الجيل الحديث؟
لا أتذكر أغنية معينة حقيقةً، لكنني قدمت أغنية واحدة عن الجيش واكتفيت بها. أما أغنياتي الخاصة بالشيخ إمام فكان الناس يغنونها في الميدان، ولم أصنعها بنفسي، فقد كانت موجودة وقمت فقط بإعادة توزيعها، لأن الحدث كان عظيماً وأكبر من أن أقوم بتأليف أغنية وطنية حديثة، وأتمنى أن أقدم مستقبلاً أغنية لمصر تناقش حدثاً معيناً كبيراً.

- قدمت أكثر من حفل غنائي ناجح في دار الأوبرا، ما هو إحساسك بها؟
هذه الحفلات تكون نتاج تعب ومجهود كبير، وأقدم فيها أغنيات حققت نجاحاً باهراً للجمهور، ويطلبونها مني في أي حفلة فنية، وأشعر بفخر وأنا أقف على المسرح، لأنني أغنّي ما أحبه، وحفلاتي في دار الأوبرا تمثل لي سعادة كبيرة، وحفلة تأبين الراحل عبدالرحمن الأبنودي أسعدتني كثيراً، وأحاول دائماً أن أقدم أغنيات في الأوبرا لإحياء التراث من دون أن أعدّل فيها، إذ غنيت «جبار» و «أحضان الحبايب» في إحدى الحفلات.

- نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر كان قد أصدر قراراً أثار ضجة في الوسط الفني بأنه سيمنع المطربات من ارتداء ملابس مكشوفة في الحفلات الفنية. ما رأيك؟
هو قام بمنع المطربات، لكنه لم يصرح بمنع الراقصات، لأن المطربات لا يحتجن إلى هذه الملابس أبداً، مثل أنغام وشيرين وآمال ماهر، وللأسف هناك مغنيات ظهرن على الساحة الفنية واعتبرن أنفسهن مطربات، لكنهن لا يفعلن شيئاً سوى التعري أمام الناس، لذا فهو يهدف إلى منع المطربات من التعري.
وفي الحقيقة، المطربات الحقيقيات اللواتي يملكن موهبة وصوتاً حقيقياً لن يتأثرن بهذا القرار أبداً.

- هل ترى أنه سيستطيع خدمة نقابة الموسيقيين؟
لا أستطيع تقييمه كفنان ومطرب لأننا نعلم جميعاً تاريخه الفني وقيمته الكبيرة في وطننا العربي. وبالنسبة الى منصب نقيب الموسيقيين فهو مناسب جداً له في هذا الوقت بالتحديد، وعن نفسي أريد أن أساهم معه في أمور كثيرة ورحب بي كثيراً، فلم أدخل نقابة الموسيقيين منذ فترة طويلة، والنقابة تحتاج إلى إدارة قوية، وعندما يكون فنان كبير بحجم هاني شاكر ومكانته نقيباً للموسيقيين، سيساهم الفنانون معه ويقفون إلى جانبه، بعكس الإدارات السابقة للنقابة، كما سيقف معه كل المطربين الكبار في الفترة المقبلة.

- هل تشعر بأنك نلت حقك على المستوى الفني مثل أبناء جيلك؟
لقد حصلت على حقي، بل أرى أن مكانتي الفنية تفوق المجهود الذي أقدمه في عملي الفني، وأنا راضٍ عما وصلت اليه حتى اليوم.

- بعيداً عن الفن، كيف عادت العلاقة بينك وبين الفنانة ريم البارودي بعد انفصالكما فترة طويلة؟
الامر يتلخص بأننا كنا قريبين جداً في فترة معينة، لكن بسبب بعض التصريحات التي أدلينا بها وأُسيء فهمها، حدث الانفصال وبعض الخلافات، لكننا نعيش اليوم بسعادة مثل أي شاب وفتاة، وهذه متعة لن نعيشها ثانية، وأؤكد زواجنا القريب، لأننا لسنا في حاجة إلى فترة اختبار بيننا. وبالمناسبة، خطوبتنا التي تمت أخيراً كنا ننوي عقدها قبل ذلك الوقت، لكننا أجّلناها بسبب وفاة ميرنا المهندس التي كانت صديقة مقربة للغاية منا.

- ما الذي يعجبك في ريم البارودي؟
أكثر ما يعجبني فيها هو الشيء نفسه الذي قد لا يعجب آخرين... أنها مزاجية جداً، وهي الشخص المناسب وتستطيع تقدير مزاج الفنان وعمله، لكن «نهارنا أسود» لو كانت في مزاج سيّئ مثلاً.

- كيف تتعامل معها حينها؟
أتعامل معها بطريقة لطيفة جداً، بأن أتنازل أحياناً، ومن خلال مجلتكم الموقّرة أهديها جزءاً من قصيدة الراحل نزار قباني: «ألف مرة قد أحببت، وألف مرة قد عشقت، لكنني حين رأيتها قد بدأت».

- هل تدعمك فنياً؟
تشجعني دائماً وتدعمني، وتحضر معي بعض حفلاتي الفنية، لدرجة أنها حضرت حفلاً في محافظتي المنصورة ودمياط في الفترة السابقة، وكان وجودها في جواري ممتعاً للغاية، وأنا بدوري أشجعها على تحقيق المزيد من النجاحات كممثلة.