النجدة: أنا مدمنة تسوق!

النجدة,مدمنة,تسوّق

جولي صليبا 17 أكتوبر 2015

تحبين التسوق باستمرار ولا تستطيعين التوقف عنه! لست الوحيدة حتماً لكن هذه المشكلة تتطلب حلاً سريعاً وفعالاً. إليك أسباب الإدمان على التسوق وسبل معالجته.


في معظم الأحيان، يعتبر التسوق المفرط وسيلة لإشباع حاجات دفينة. ولهذا السبب، يصعب في الغالب التوقف عنه. فبعض الأشخاص يعمدون إلى الإنفاق المفرط لإخفاء مشاعر سلبية لا يجيدون مواجهتها بطريقة أخرى.
وثمة أشخاص آخرون يلجأون إلى التسوق المفرط للبحث عن عواطف لا يجيدون الإحساس بها بوسيلة أخرى. فعملية الشراء تخفف القلق، وتتيح للشخص محاربة الضجر أو تمنحه متعة كبيرة، ولاسيما بفضل ارتفاع مستوى الدوبامين لحظة الشراء تحديداً.
كما أن العديد من المدمنين على التسوق يملكون صورة سلبية عن أنفسهم، ويعتقدون أنه بوسعهم ترميم تلك الصورة عبر التسوق. ويملك هؤلاء الأشخاص عموماً شخصية مندفعة، ويواجهون صعوبة في كبت رغبة موجودة، أو على الأقل التفكير قبل التصرف.


سبل المعالجة
يمكن معالجة الإدمان على التسوق عبر هذه الخطوات:

• عند اختيار قطعة ملابس معينة من المتجر، إسألي نفسك إذا كنت بحاجة فعلاً إلى تلك القطعة. إمنحي نفسك 30 دقيقة للتفكير ملياً.

• لا تقولي يوماً لنفسك: لا يجدر بي شراء هذه القطعة أو تلك. فالإحساس بالحرمان يجعل الرغبة أقوى ويدفعك لاحقاً إلى التسوق بإفراط أكبر.

• إسألي نفسك دوماً عن السبب الذي يدفعك إلى شراء هذا الغرض أو ذاك. هل الأمر بدافع الحاجة ؟ أو لإرضاء شخص آخر؟ أو لرفع المعنويات؟ هل توجد وسيلة أخرى لإشباع تلك الحاجة أم أن التسوق هو الوسيلة الوحيدة؟

• حاولي إلهاء نفسك بنشاطات جديدة يمكن أن تنافس فعلياً رغبتك القوية  في التسوق باستمرار. حاولي عند الإمكان إنجاز أمور تجعلك فخورة بنفسك لتعزيز معنوياتك.


فوائد وقف الإدمان
لا شك في أن التوقف عن التسوق بإفراط له فوائد كثيرة:

• انخفاض الإنفاق المادي وإمكانية استعمال النقود المدخرة لأغراض ونشاطات أخرى.

• الإحساس بحرية مستعادة. ففي الوقت الذي كنت تكرّسينه للتسوق، يمكنك الآن زيارة الأقارب والأصدقاء، أو ممارسة نشاطات رياضية مفيدة.

• تضاؤل عدد المشاحنات مع الزوج بسبب شراء أشياء غير ضرورية وإنفاق المال على احتياجات ثانوية