الشاعر والأكاديمي علي نسر «موسم الهجرة...» رواية لا أنساها

الشاعر,علي نسر,رواية,المكتبة,مكتبتي

مايا الحاج 25 أكتوبر 2015

عندما يقع الإنسان في عشق الورق، تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشّاق الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية...


علاقتي بمكتبتي
تربطني بمكتبتي علاقة متينة جداً. هي روزنامة أيامي التي أحصي بها تقلبات الحياة.

أزور مكتبتي مرة كل
يومياً.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
الأدبية والفلسفية.

كتاب أُعيد قراءته
«عرائس المروج» لجبران خليل جبران، و «وليمة لأعشاب البحر» للروائي حيدر حيدر.

كتاب لا أعيره           
 «صراع المقهور مع السلطة» للكاتبة والناقدة رجاء نعمة.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
جبران خليل جبران.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
الحياة الفكرية للأقليات الدينية في العهد المملوكي للباحث مصطفى سبيتي.

كتاب أنصح بقراءته
كتاب «مفهوم النص» لنصر حامد أبو زيد

كتاب لا أنساه أبداً
رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» للكاتب السوداني الطيّب صالح. هي من الروايات المؤسسة والمهمة طبعاً، لكنّني أختارها لما تركته في نفسي من دهشة وتأثير جميل، إن على مستوى أسلوبها أو موضوعها.

بين المكتبة والإنترنت أختار
الإنترنت صار جزءاً من حياتنا، وأنا مهتم بهذا المجال، لكنّ المكتبة تظلّ المكان الأول والأحبّ. ولا يُمكن أحداً أن يطوّر نفسه معرفياً وثقافياً بعيداً من المكتبة.