هيفاء حسين: جمالي آخر همّي...

هيفاء حسين, الكويت, فنانات كويتيّات, مسلسلات

29 سبتمبر 2013

كشفت الفنانة هيفاء حسين استعدادها لخوض تجربة إنتاج درامي مع زوجها الفنان حبيب غلوم الذي اعتبرته أساس حياتها، كما اعترفت بتقصيرها في حق جمالها واعتنائها به فقالت «جمالي آخر همّي».
واعترفت في حديثها إلى «لها» بأنها فكرت في الاعتزال بسبب تراجع مستوى الدراما الخليجية، وبأن النجومية باتت ترتكز على استعراض الماكياج وأجساد الممثلات أكثر من الموهبة لدى البعض. كما تمنت أن تعود الأمور الى سابق عهدها مع المخرج أحمد المقلة وينتهى خلافهما، ولفتت الى ان حب الجمهور السعودي الكبير لها، جعل البعض يلفق لها اتهامات باطلة...


- ما هي مشاريعك الجديدة؟
أحضّر لمسلسل جديد للمؤلف اسماعيل عبدالله يحمل اسم «لو إني اعرف خاتمتي»، وسيكون من انتاجنا أنا وزوجي الفنان حبيب غلوم.

- سنراكما كثنائي على الشاشة؟
لن نكون ثنائياً لأن دوره بعيد نوعاً ما عن دوري.

- أثار مسلسل «برايحنا» نسب مشاهدة عالية في رمضان والإشادة التي حصدها لم تكن متوقعة، فما تفسيرك للأمر وكيف كانت تجربتك فيه ومع المخرج جمعان الرويعي كضيفة شرف؟
نجاح «برايحنا» كان متوقعاً، خاصة انه عمل تراثي، كما أن البساطة في طرح الافكار والمواضيع شكلت عنصر جذب للمشاهد، وخاصة الجمهور البحريني المتعطش للأعمال التراثية التي تتناول تفاصيل البيئة البحرينية.

- «القيّاضة» كان العمل الوحيد الذي شاركت فيه هذا الموسم، فهل ترين أنه أخذ حقه أم ظلم؟
أعتقد انه لو عرض على اكثر من قناة سيحقق نسب مشاهدة أكبر.

- كيف كانت تجربة العمل مع المخرج سلوم حداد في مسلسل «القيّاضة»؟
رائعة واستفدت منه كثيراً، فهو فنان صاحب تاريخ كبير وخبرة لا يستهان بها. وبالطبع إذا كانت هناك فرص اخرى لتكرار التعاون سأكون سعيدة.

- المخرج عامر الحمود والكاتبة ليلي الهلالي شكلت معهما مثلثاً ناجحاً، فهل من مشاريع تحضّرينها؟
لا يوجد عمل حالياً سيجمعني بالمخرج عامر الحمود أو الكاتبة ليلى الهلالي.

- ما زلت الفنانة الأعلى أجراً في الخلي، فما الأسس التي تحدّدين على أساسها أجرك؟
(تضحك) قد أكون الأعلى أجراً، وأحدد بحسب مساحة الدور ومدة التصوير، وآخذ في الاعتبار أيضاً الجهة المنتجة.

- يبدو أنه تعنيك مسألة ترتيب الأسماء وتضعينها كشرط في العقد؟
لنتفق في البداية على أنها حق أدبي للفنان، وأراعي هذه المسألة في بعض الاعمال لأحفظ حقي.

- بعد اتجاهك الى الانتاج المسرحي، هل تفكرين في الاستمرار فيه؟
نعم، وحاليا أحضّر لإعادة عرض مسرحية «عصابة خربوش».

- الفنانة البحرينية تجدينها مظلومة في الخليج، خاصة في ظل غياب الانتاج عن مملكة البحرين.
بالعكس ليست مظلومة، بل عليها طلب في السعودية وسواها.

- شكلت مع الفنان ابراهيم الزدجالي ثنائية رومانسية أعجبت المشاهدين، فهل تفكران في تكرارها؟
إذا وجدنا العمل المناسب لا مانع، ولكن اذا لم يتوافر النص او العمل المناسب فمن الافضل ان نحافظ على نجاحنا معاً كما هو في ذاكرة المشاهد.

- ما سبب غيابك عن الدراما الكويتية في الاعوام الماضية، خاصة ان مسلسل «عجب» الذي أنهيت تصويره قبل أكثر من عامين لم يعرض بعد؟
هناك عروض قدمت لي العام الماضي للمشاركة في أكثر من عمل في الدراما الكويتية، ولكنني لم أعثر على الدور المناسب لي.

- كيف رأيت الموسم الرمضاني الماضي خاصة وسط التنافس الكبير؟
بصراحة ومع الأسف الشديد، الموسم الماضي كان ضعيفاً مقارنة بالسنوات الماضية، فالدراما في تراجع ملحوظ والدراما المصرية بكل صراحة هي الأقوى.

- انت قليلة المشاركة في الأعمال، فما الأسباب؟
على الفنان أن يختار بتأنٍ أدواره ولا يكثّف الظهور على الشاشة إلا في الأعمال القوية التي تترك بصمة في الدراما ولدى المشاهدين.

- تنحصر اغلب اعمالك في الأدوار الرومانسية، ألا تفكرين في كسر هذا الحاجز الذي وضعك فيه البعض؟
كل فنان يرغب في تقديم أدوار متنوعة ويقدم أكبر عدد ممكن من النماذج والشخوص، ولكنني انتظر أن أجد الدور القوي والبارز.

- أديت بطولة مسلسل «الهدامة» الذي بات يصنف كإحدى روائع الدراما الخليجية، فلماذا لم تكرري التجربة مع المخرج محمد دحام الشمري؟ وما صحة ما أشيع عن خلاف بينكما؟
لا خلاف مع المخرج محمد دحام الشمري، وكل ما في الأمر ان الفرصة لم تسنح لتكرار التجربة.

- تعدد الاجزاء لمسلسل «ليلي» هل أفقده جزءاً من بريقه ونجاحه؟
بصراحة نعم.

- ماذا عن خلافك مع المخرج أحمد المقلة وهل من الممكن أن نراكما في عمل جديد قريباً؟
شخصيا أتمنى أن تعود الامور الى سابق عهدها، والأمر كله مسألة وقت.

- كثيرا ما نستمع عن خلافات او مشكلات يفتعلها البعض بينك وبين الشعب السعودي، فما السبب؟
لا أجد تفسيرا للأمر، ولكن أعتقد أنها الغيرة التي يشعر بها البعض من حب الشعب السعودي لي، فالأمر أثر في هؤلاء إلى درجة أنهم لفّقوا لي اتهامات باطلة لا صحة لها فقط لأخسر شعبيتي والمحبة التي يكنّها السعوديون لي، ولكن هذه الفئة لم تحقق مرادها.

- كيف كانت تجربتك في المسرح السعودي خاصة أن الحضور يكون نسائياً فقط؟
تجربة مميزة والجميل أننا نلتقي جمهوراً محباً للفن ويقدرنا كفنانين.

- ما الدور الذي لعبه زوجك الفنان حبيب غلوم في حياتك الفنية، وهل اختلفت طريقتك في الاختيارات؟
حبيب هو الأساس في حياتي، ومن المؤكد أن له تأثيراً إيجابياً على اختياراتي.

- بعد اكثر من 13 عاماً في المجال الفني كيف ترين الوسط اليوم؟
الوسط الفني مثله مثل اي مجال آخر فيه أمور إيجابية وبالطبع لا يخلو من السلبيات، لكن على الإنسان ان يكون متزناً وواثق الخطوة ويركز على الفن الذي يحاول تقديمه بشكل لائق ومحترم.

- هل تتطلب نجومية الممثلة اليوم شرطاً آخر غير الموهبة؟
للأسف نعم، فاليوم التركيز ينصب على استعراض الممثلات في الأزياء والماكياج والأجساد اكثر من الموهبة والتمثيل.

- كيف تقوّمين حال الوسط الفني اليوم بعد ازدياد عدد الدخيلات؟
لست في محل تقويم للآخرين، ولكن الأكيد أن مستوى أعمالنا بدأ الهبوط.

- ماذا اضافت لك تجربتك في الاعلانات التجارية؟ وهل المقابل المادي هو عنصر الجذب فيها؟
اعتبرها إضافة جميلة من خلال حضوري، أما المقابل المادي فأعتبره أساسياً للغاية، وفي النهاية لن أعرض اسمي في أي إعلان قبل التأكد من قوة المنتج والمستوى الفني للإعلان، وبالطبع المقابل المادي.

- هل تفكرين في إعادة تجربة الكليبات الغنائية؟
إذا كان هناك كليب مناسب.

- هل فكرة المشاركة في لجان تحكيم للبرامج واردة؟ وما شروطك لتكوني مقدمة برامج؟
ممكن، والمهم أن يكون هناك فريق إعداد قوي.

- فكرة اعتزال الفن والتفرغ لأسرتك واردة؟
بصراحة نعم، أفكر في الاعتزال أحياناً، والسبب هو التراجع في مستوى النصوص والدراما الخليجية.

- ما أحلى طبخة يحبها ابنك وزوجك منك؟
السمك الصافي المقلي.

- ما اكثر دور لك يحبه ابنك؟
شخصية هيا في مسلسل «ملحق بنات».

- لو لم تمتهني المجال الفني ماذا كنت ستصبحين؟
ضابطة او محامية.

- كيف تهتمين بجمالك؟
للحقيقة أنا مقصّرة في هذا الجانب، ولا توجد عندي طريقة أو أسلوب معين في المحافظة على جمالي لأنه آخر همّي.

- هل تعتبرين جمالك جزءاً من أدواتك كممثلة؟
كل فنان له ميزة سواء في شكله أو هيئته، واكيد شكلي جزء من أدواتي.

- ظهرت قبل فترة بشعر أشقر وعدستين زرقاوين. ماذا كان رد الفعل؟
كثيرون فوجئوا بهذا «اللوك»، ولكنني أحببت أن أكسر الروتين.

- التقدم في السن عامل يحتسب للفنانة ويصقل موهبتها أم يدق ناقوس الخطر لها؟
بالطبع في صالحها ويصقل موهبتها والدليل أمامنا وهو العملاقتان سعاد عبدالله وحياة الفهد، والفنانان عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج.

- هل تفكرين في الخضوع لعمليات التجميل ومتى ستقدمين عليها؟
لا أفكر في الأمر في الوقت الحالي.

- لماذا يبتعد أغلب الفنانين عن السياسة؟
لأنه موضوع حساس والفنان لا يحب أن يفقد جمهوره الواسع.

- ماذا عن أوقاتك بعيداً عن الفن؟
امضيها مثل كل امرأة، زوجة، أم، وربة منزل.

- ما الدول التي تحبين السفر اليها وما أجمل ذكرياتك فيها؟
أحب زيارة المملكة العربية السعودية لأن جمهوري كبير هناك وأشعر بالسعادة حين ألتقيه.

- هل تهتمين بالاحتفال بعيد زواجك وتحرصين على تحضير مفاجأة لزوجك؟
ما يهمني هو يوم زواجي وليس الاحتفال به.

 - سر تكشفينه؟
لا توجد عندي أسرار.

CREDITS

تصوير : محمد فيفيد