نضال الشافعي: أظن بأن مي عز الدين تبادلني الشعور نفسه...

نضال الشافعي,المجال الفني,الأضواء,الشهرة,الفنانة,المواهب الغنائية,الوسط الفني,فيلم,مسلسل,شهر رمضان

داليا عز الدين (القاهرة) 31 أكتوبر 2015

رغم شعوره بأن دراما الأجزاء تعتمد على المط والتطويل، لكنه قرّر خوض التجربة. نضال الشافعي تحدّث عن أسباب ترك أحمد الفيشاوي لمسلسل «لما تامر ساب شوقية»، وحقيقة خلافه مع مي عز الدين، ورفضه مشاركة دنيا سمير غانم مسلسلها الجديد «لهفة»، وأسباب انتقاده للنجمة ليلى علوي، والحلم الذي يتمنى أن يحققه له الزعيم عادل إمام، كما يبدي رأيه في أصوات شيرين عبدالوهاب وأصالة ونانسي عجرم وصابر الرباعي وأحمد سعد، وبعيداً من الفن يحدّثنا عن زوجته وأولاده وسر ابتعادهم عن الأضواء.


- ما الذي جذبك إلى الجزء الثالث من مسلسل «شطرنج»؟
النجاح الذي حققه الجزءان الأول والثاني أثناء عرضهما كان من الأسباب التى دفعتني لتقديم جزء جديد منه. كما وجدت أن سيناريو الجزء الجديد يحمل العديد من المفاجآت القادرة على جذب الجمهور لمتابعته، وهو يضم عدداً من الشخصيات الجديدة التى تظهر للمرة الأولى في العمل.

- هل شعرت بالحزن لعرض الجزءين الأول والثاني بعيداً من شهر رمضان؟
في البداية كنت متخوفاً من فكرة عرضه خارج السباق الرمضاني، وكنت قلقاً أيضاً من كونه من نوعية دراما الأجزاء، لأن المتعارف عليه في تلك النوعية من الأعمال أنها تعتمد على المط والتطويل في الأحداث، لكنني فوجئت بردود الأفعال الإيجابية التي وصلتني من الجمهور من طريق مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و «تويتر»، وتأكدت من أن اختياري للعمل كان على صواب، فهو من الأعمال المميزة والمتكاملة في كل شيء، بدايةً من السيناريو المكتوب بحرفية عالية لمؤلفه حسام موسى، وصولاً إلى طريقة الإخراج التي تقترب إلى حد كبير من السينما، والتي أبدع فيها المخرج محمد حمدي، فضلاً عن توافر الإمكانيات المادية من جانب المنتج محمد فوزي لخروج العمل بهذا الشكل، كما لم أحزن على الإطلاق لعرضه خارج السباق الرمضاني، بل سعدت بذلك، لأنني أتمنى استحداث مواسم جديدة تُعرض فيها المسلسلات بدلاً من الزحام الرمضاني.

- هل ترى أن ذلك يمكن أن يتحقق في الأعوام المقبلة؟
بدأنا وضع الخطوات الأولى لتحقيق ذلك، وبالتحديد هذا العام، فأصبح هناك العديد من المسلسلات التي تعرض للمرة الأولى على الشاشة بعيداً من شهر رمضان. وهناك الكثير من القنوات الفضائية المتحمسة لشراء مسلسلات جديدة طوال العام، بدلاً من إعادة المسلسلات التي عرضت من قبل في رمضان.
ويجب علينا استغلال تلك الفرصة والتمسك بها من خلال إنتاج أكبر عدد من الأعمال الدرامية وتسويقها في مواسم جديدة. وأعتقد أن المسألة أصبحت سهلة الآن بعدما تحمس عدد من المنتجين وقدموا مسلسلات في أوقات مختلفة من العام، حققت نجاحاً ضخماً ونسب مشاهدة عالية، وأنا مستعد للاستغناء عن الظهور في عمل درامي في رمضان وتقديم مسلسل في وقت آخر من العام بغية ترسيخ تلك الفكرة.

- معنى ذلك أنه يمكنك تكرار تجربة مسلسلات الأجزاء مجدداً؟
أفكر في خوض هذه التجربة ثانية، لكن هذا يتوقف على السيناريو المميز الذي يشجعني على ذلك. مثلاً مسلسل «شطرنج» تميز بمشاهد «الأكشن» المشابهة إلى حد كبير للأفلام السينمائية، مما يميز العمل، هذا إلى جانب إظهاره العلاقات الإنسانية بين الشخصيات داخل الأحداث، وهي تركيبة من الصعب أن تتكرر كثيراً، لكنني أطمح إلى تنفيذها في أعمالي الفنية المقبلة.

- هل أنت راض على نسب المشاهدة الذي حققها مسلسل الست كوم «لما تامر ساب شوقية» الذي عرض في رمضان الماضي؟
مسلسل «تامر وشوقية» حقق نجاحاً كبيراً في أجزائه الماضية، وعُرض آخر جزء له منذ أكثر من ست سنوات، ومن وقتها وكل فريق العمل ينتظر تقديم جزء جديد منه، لكن الفكرة المناسبة للجزء الخامس لم تتوافر بعد، وقد فوجئنا هذا العام بأن المؤلف كتب سيناريو الجزء الجديد، وعندما عرضه عليَّ تحمست للمشاركة في العمل، لأنه يتناول أحداثاً مشوقة للشخصيات التي ارتبط بها الجمهور في الأجزاء الماضية، كما أنه يتضمن العديد من المواقف الكوميدية الرائعة، بالإضافة إلى أن طبيعة العمل مناسبة جداً لشهر رمضان الكريم، إذ يناقش القضايا والمشاكل الاجتماعية اليومية بطريقة بسيطة يتخللها بعض الكوميديا. أعتقد أن كثيرين قد أُعجبوا به بعدما استقبلت العديد من ردود الأفعال الإيجابية حوله.

- وما صحة الخلافات بين الجهة المنتجة وأحمد الفيشاوي والتي أدت إلى اعتذاره عن المسلسل؟
لا خلافات بين الطرفين، أحمد الفيشاوي اعتذر عن عدم المشاركة في المسلسل لانشغاله بأعمال فنية أخرى، ولعدم قدرته على التنسيق بين المواعيد، وفي الوقت نفسه كان من الصعب تأجيل تصوير العمل، نظراً إلى استكمال الأمور الخاصة به، ولذلك قرر فريق العمل استكمال أحداث المسلسل مع حذف شخصية «تامر» التي يجسدها أحمد الفيشاوي، وإظهار انفصاله عن شوقية، كما تم تعديل اسم المسلسل ليتناسب مع ذلك. ورغم أنني كنت أتمنى ظهور الفيشاوي في الجزء الجديد، لكنني ألتمس له العذر وأحترم قراره في عدم المشاركة في العمل.

- ألا ترى أن غياب أحمد الفيشاوي أثر سلباً في المسلسل؟
من المؤكد، كان هناك شعور بالخوف والقلق، لأن أحمد من العناصر الأساسية التي أدت إلى نجاح العمل ووجوده مهم جداً، لكننا حاولنا استغلال تلك الظروف لمصلحة المسلسل، من خلال محاولة باقي فريق العمل إخراج كل طاقاته الفنية لإظهار المسلسل بأفضل صورة ممكنة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعتذر فيها أحد أبطال المسلسل عن استكمال أجزائه، بل حدثت من قبل عندما اعتذر أحمد مكي عن الجزءين الثالث والرابع، وعند عرضهما حققا نجاحاً كبيراً، ولا أشعر بأن هناك أي سلبيات أثرت في العمل، حتى مسألة اعتذار أحمد الفيشاوي لا أعتبرها سلبية، لأنها تحدث عادة في معظم مسلسلات الأجزاء على مستوى العالم، فيتم استبدال البطل أو إلغاء دوره بحبكة درامية تُقنع المشاهد، كإظهاره وكأنه سافر إلى الخارج أو انفصل عن حبيبته... وهذا ما فعلناه في الجزء الأخير.

- وماذا عن مسلسلك الآخر «الوسواس»، بطولة تيم الحسن وزينة؟
على مدار السنوات الأربع الماضية، اعتدت المشاركة في مسلسل واحد فقط في شهر رمضان، لكن من طريق الصدفة وجدت نفسي أشارك في عملين هذا العام، بعدما سوّقت شركة الإنتاج الخاصة بمسلسل «الوسواس»، المؤجل من العام الماضي، لعدد من القنوات الفضائية، وقد شعرت بالفرح عندما علمت بذلك، لأنني أرغب في معرفة ردود أفعال الجمهور حول المسلسل الذي أشارك فيه مع مجموعة من النجوم الذين أكنّ لهم كل الاحترام والتقدير، ومنهم تيم الحسن وزينة وسوسن بدر والمخرج حسني صالح، والعمل يدور في إطار اجتماعي، ويناقش قضايا هامة ومؤثرة في مجتمعنا، وهذا هو سر انجذابي إلى المسلسل، خصوصاً أنه يوجه مجموعة من الرسائل التي تفيد المشاهد في حياته وتغير سلوكه تجاه العديد من الأمور.

- كيف تقيم تجربة تقديم مسلسلين في موسم واحد؟
لم أكن أفضل تقديم مسلسلين حتى لا يملّ الجمهور عندما يشاهدني في أكثر من عمل في شهر واحد، لكنني أظن أن الأمر مختلف هذا العام، خصوصاً أنني ظهرت بشخصيتين مختلفين تماماً، وعملين كل منهما بعيد عن الآخر في الشكل والمضمون، فأحدهما «ست كوم» يعتمد على الكوميديا والترفيه، والآخر مسلسل اجتماعي، مما جعلني أطمئن كثيراً وأشعر بأن وجودي في رمضان سيضيف إلى نجاحاتي ولن يقلل منها على الإطلاق، وأصبحت لديَّ فرصة كبيرة لتحقيق قاعدة جماهيرية عريضة، وما حدث أن من لم يستطع متابعة أحد المسلسلين، تمكن من مشاهدة الآخر والعكس صحيح، ولذلك لم أقلق من فكرة منافسة نفسي في عملين.

- ما حقيقة اعتذارك عن مشاركة مي عز الدين في مسلسلها «حالة عشق»؟
لم يعرض عليَّ العمل في الاساس حتى أعتذر عنه، واتفقت مع مي من قبل أن نأخذ هدنة ونبتعد عن التعاون معاً هذا العام، حتى يتشوق الجمهور الى عمل جديد يجمعنا بعد النجاح الكبير الذي حققناه معاً في مسلسلي «الشك» و«دلع بنات».
وبالتأكيد سنكرر التجربة مرات عدة، لأنها من أكثر الشخصيات القريبة إلى قلبي واستمتعت كثيراً بالعمل معها، وأظن أنها تبادلني الشعور نفسه، وهي تبذل مجهوداً كبيراً لإرضاء الجمهور، ولم تحقق جماهيريتها على مستوى العالم العربي كله من فراغ، فهي تجتهد في عملها وتطور في نفسها دائماً لتحافظ على مكانتها في قلوب الملايين.

- لكن تردد وجود خلافات بينكما بسبب رفضك التعاون معها في أعمال جديدة!
هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، ولا يمكن أن تحدث بيني وبين مي خلافات في أي وقت من الأوقات، لأن علاقتنا تخطت حدود العمل، وتربطنا صداقة قوية.
ورغم أن كلاً منا شارك في عمل فني منفصل، لكننا على تواصل دائم حتى في أثناء تصوير أعمالنا الدرامية، وأحرص على الاتصال بها للاطمئنان إليها والتحدّث في الأمور الشخصية والعامة، كما باركت لها على مسلسلها الأخير، وهنأتني هي أيضاً على مسلسلي، وأكدت لي أنه من الأعمال التي حرصت على متابعتها في رمضان، لكن البعض يحاول ترويج الشائعات بيننا لأغراض لا أعلمها، ورغم ذلك فتلك الأكاذيب لا يمكن أن تؤثر في علاقتنا أبداً.

- وما حقيقة اعتراضك على الظهور ضيف شرف في مسلسل «لهفة» من بطولة دنيا سمير غانم؟
دنيا فنانة أكنَّ لها كل الاحترام والتقدير، ولا يمكن أن أعترض على الظهور معها ضيف شرف، خصوصاً أن هذا الأمر لم يعرض عليَّ في الأساس، وهي حققت نجاحاً كبيراً خلال تجربتها الدرامية الأولى، وأتمنى مشاركتها في عمل درامي في العام المقبل، لأنها حققت جماهيرية كبيرة في سنوات قليلة، واستطاعت أن تثبت أنها فنانة متنوعة وقادرة على تقديم الأدوار كافة، سواء الكوميدية أو التراجيدية أو الرومانسية، وأتوقع لها مستقبلاً باهراً من النجومية والتألق.

- أين أنت من السينما اليوم؟
عرض علي أخيراً سيناريو فيلم، لكن رغم إعجابي الشديد به، اعتذرت عنه لانشغالي بتصوير مسلسلي، ولأنني لم أستطع التنسيق بين المواعيد، وقررت بعدها تأجيل أي اتفاق على أفلام سينمائية جديدة حتى أنتهي من أعمالي الدرامية، وأقرأ حالياً عدداً من السيناريوات، لكنني لم أحسم قراري في اختيار أي منها ليكون فيلمي المقبل.

- كيف تقيم تجربتك في فيلم «الجزيرة؟
اشتراكي في عمل ضخم بحجم «الجزيرة»، بجزءيه الأول والثاني، يمثل إضافة كبيرة إلى مشواري الفني، وسأظل أفتخر بهذا العمل طوال حياتي، لأنه جعلني أرتبط بأذهان الجمهور، بل هناك الكثيرون ممن تعرفوا إليَّ من خلال هذا العمل، وقد فوجئت بالمعجبين ينادونني باسم الشخصية التي جسدتها في الفيلم، كما تعاطفوا مع الشخصية عندما قُتلت في الجزء الثاني، فهو من أهم الأفلام المصرية الحديثة، وأتمنى أن يتحمس صناع العمل لتقديم جزء ثالث منه، وإذا حدث ذلك فسأكون في غاية السعادة رغم عدم مشاركتي فيه، وأود أن نستمر في إنتاج تلك النوعية من الأفلام التي تُخلّد طوال العمر.

- من هم الفنانون الذين تتمنى تكرار التعاون معهم؟
أتمنى تكرار العمل مع الزعيم عادل إمام، فتعاوني معه من قبل أكسبني خبرة كبيرة، ووقوفي أمامه مرات أخرى يضيف إلى مشواري الفني، كما أتمنى العمل مع النجوم الكبار الذين تربيت على أعمالهم الفنية وأحببت التمثيل معهم، أمثال: محمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني...

- من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟         
كل من عملت معهم أصدقائي، بداية من أحمد السقا الذي أعتبره أخي الأكبر ونحن نتعامل معاً على هذا الأساس، لكننا لم نتقابل كثيراً، وبالتحديد خلال الفترة الأخيرة بحكم انشغال كل منا بتصوير مسلسله الجديد. كذلك ريم البارودي التي تمتاز بالرقة وطيبة القلب على المستوى الشخصي، وقد تطورت كثيراً على المستوى المهني وأصبحت تعتمد على أدائها وإمكانياتها التمثيلية العالية، بعيداً من الأدوار المعتمدة على جمالها وشكلها، والتي ربطها بها المنتجون في بداية مشوارها الفني. أيضاً ميس حمدان من الشخصيات القريبة الى قلبي، وأستمتع دائماً بالتعاون معها في أي عمل فني. وكذلك الفنان الشاب عمرو مهدي، من أجمل الشخصيات التي قابلتها في حياتي، إلى جانب حازم سمير وحمزة العيلي...

- أنت عاشق للموسيقى، فمن مطربك ومطربتك المفضلان؟
أعشق صوت شيرين عبدالوهاب صاحبة الحنجرة الذهبية، وأحرص على متابعة كل جديد لها، وتمنيت لها النجاح والتألق في أول تجربة درامية في مشوارها الفني، وهي مسلسل «طريقي».
أيضاً من الأصوات القريبة إلى قلبي، أصالة ونانسي عجرم، وأحتفظ بكل ألبوماتهما في مكتبتي الخاصة. أما بالنسبة إلى المطربين فأحب سماع صابر الرباعي وأحمد سعد، وأعتبرهما من أهم مطربي اليوم.

- هل تحرص على متابعة برامج اكتشاف المواهب الغنائية؟
أعجبت كثيراً ببرنامجي «ذا فويس» و «أراب آيدول»، وتابعت كل المواسم الخاصة بهما، لكنني لم أنجذب لمتابعة برنامج «إكس فاكتور»، لأنني شعرت بأنه لا يضيف أي جديد عن البرنامجين الآخرين، ولكن تلك البرامج مفيدة عموماً لأنها تقدم مواهب شابة على الساحة، وتمنحهم الفرصة لتوصيل موهبتهم إلى الجمهور، ولست ضد انتشارها، لكن يجب أن تتطور وتختلف عن بعضها بعضاً في الأفكار.

- انتقدت الفنانة ليلى علوي بسبب مشاركتها في برنامج «مذيع العرب»، فما السبب؟
مع احترامي للنجمة ليلى علوي، والتي أعشق فنها وإبداعها في كل أعمالها، أرى أن البرنامج نفسه غير لائق ودون المستوى الجيد، بل إنه ضعيف للغاية، ففكرته غير مدروسة، ولا خطوط رئيسية فيه يتم على أساسها اختيار المواهب، بل إن مصدر الاختيارات كلها، انطباعات أعضاء لجنة التحكيم بعيداً من القواعد المهنية.

- ما هي هواياتك؟
أحرص في أوقات فراغي على قراءة الكتب أو مشاهدة الأفلام، سواء العربية أو الأجنبية، كما أهتم بالرياضة لكنني لم أمارسها منذ فترة طويلة بحكم انشغالي منذ بداية العام بتصوير مسلسل «شطرنج»، وبعده انشغلت بتصوير مسلسل «لما تامر ساب شوقية»، لكنني أحرص دائماً على ممارسة الرياضة والذهاب إلى النادي، لكي أحافظ على وزني ولياقة جسمي، لأن من أهم مقومات الفنان، شكله ومظهره.

- ما أخطر عيوب الشهرة في رأيك؟
الشهرة نعمة وهبها الله للبعض، لكن في الوقت نفسه تشوبها عيوب كثيرة، أهمها أنك لا تستطيع أن تعيش حياتك كإنسان طبيعي في كل الأوقات، إذ يمكن أن تقابل أحد المعجبين الذي يرغب في التقاط صورة تذكارية معك، في وقت ترغب أنت في المضي سريعاً لانشغالك بأمر ما، لكنك لا تستطيع إحراج هذا المعجب، لأنه سيكوّن صورة سلبية عنك ربما لن تستطيع تقويمها لعدم مقابلته ثانيةً، وهذا حدث معي أكثر من مرة، لكنني أحاول في النهاية التعايش مع مهنتي التي أعشقها بكل ما تحمله لي من إيجابيات وسلبيات.

- وما سبب قرارك إبعاد زوجتك وأولادك عن الأضواء؟
أرفض تماماً ظهورهم أو الحديث عنهم في وسائل الإعلام، لأنني لا أحب أن يتدخل أي شخص في حياتي الشخصية، وهم أيضاً لا يحبون الظهور، فهو قرار مشترك بيننا وجدنا أن حياتنا ستكون أفضل به.

- معنى ذلك أنك تعترض على دخول أولادك المجال الفني؟
لم أقصد ذلك على الإطلاق، فهم لا يزالون في سن صغيرة ولم يحددوا اختياراتهم في الحياة بعد. وإذا أرادوا دخول المجال الفني، سواء التمثيل أو الغناء، عندما يكبرون فلن أقف في طريقهم، وسأترك لهم حرية تحديد مستقبلهم، مثلما عاملني والداي.