هيثم حسين: مكتبتي ترزح تحت ركام منزلي في ريف دمشق

هيثم حسين

22 أبريل 2013

عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية...


علاقتي بمكتبتي هي
علاقة ألفة وشغف... ولكن للأسف تبدّدت تلك الألفة بهجري لها، وهي التي ترزح الآن تحت ركام منزلي المدمّر في ريف دمشق، لكنّ شغفي يظلّ إليها متّقداً.

أزور مكتبتي مرّة كلّ
كنت أدمن الإقامة فيها قبل أن أتحوّل بحكم واقع الارتحال إلى مشتاق دائم لها. وأنا الآن أحمل مكتبة صغيرة في حقيبتي أنّى حللت.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
أفضّل الكتب الأدبيّة وبخاصّة الرواية والنقد والسير. وأحرص أيضاً على اقتناء الكتب الفكريّة والفلسفيّة.

كتاب أُعيد قراءته
أكثر من كتاب أعيد قراءته، «العطر» لباتريك زوسكيند، «ليلة لشبونة» لإريش ماريا ريمارك.

كتاب لا أعيره
أعير أيّ كتاب إذا كان الشخص المستعير موضع ثقتي.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
عادة أحرص على قراءة المجموعات الكاملة للكتّاب، وتكرّر هذا مع أكثر من كاتب مثل غابرييل غارسيا ماركيز، عبد الرحمن منيف، جبران خليل جبران وغيرهم...

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
رواية «ابن الشمس» للسودانيّة رانيا مأمون.

كتاب أنصح بقراءته
رواية «التائهون» لأمين معلوف، «حبّ وقمامة» للتشيكيّ إيفان كليما، رواية «أميركا» لربيع جابر، «ميرنامة» لجان دوست.

كتاب لا أنساه أبداً
كتب كثيرة تظلّ مؤثّرة فيّ، ومنها مثلاً: «الحبّ في زمن الكوليرا» لماركيز، «حياتي الكردستانيّة أو صرخة الشعب الكرديّ» للدكتور نورالدين ظاظا، وغيرهما.

بين المكتبة والإنترنت أختار
لا أفاضل بينهما، لأنّ لكلّ منهما رونقه وسحره وضرورته، لكن تظلّ المكتبة أثيرة إلى قلبي أكثر.