بعد إعلان الممثلة الأميركية هالي بيري والممثل الفرنسي أوليفيه مارتينز طلاقهما، انتفض زوجاها السابقان، لاعب البيسبول ديفيد جاستس والمغني إريك بينيت عليها، وأطلقا تصريحات هجومية ضدها.

وغرد جاستس في حسابه على «تويتر» قائلاً: إنها (بيري) حاولت تدمير شخصيته بعد طلاقهما في العام 1997، محذراً زوجها الثالث مارتينيز من أن الشيء نفسه يمكن أن يحدث له». وأيد زوج بيري الثاني بينيت قول جاستس وغرد قائلاً: «ما يقوله جاستس حقيقة».

لكن جاستس تراجع عن تغريدته، شاكراً بيري لـ «قضائها أخيراً على الشائعات كلها» حول علاقتهما. وقال: «التقارير التي تحدثت عن أني الشخص الذي تسبب بفقدانها السمع غير مقبولة».

وأضاف: أن «هذا هو الغرض الوحيد من تغريدتي. شعرت فقط أنني إذا لم أقل شيئاً عن هذا الأمر فإن أصدقائي وأطفالي قد يقرأونها ويفترضون أن هذا صحيح، وأنا لاعب شهير في لعبة البيسبول ومعروف من المجتمع، ولا يمكن أن يكون ذلك حدث».

وأوضح جاستس أنه لم يقصد عدم الاحترام. وقال: «ليس لدي أي شيء آخر لأقوله عن هالي، ولم يكن لدي أي نية لمحاولة القضاء على سمعتها وشهرتها والتأثير عليها». وأضاف: «لن أتكلم على كل الشائعات الأخرى حول علاقتنا».

وكانت بيري وزوجها الممثل الفرنسي أوليفيه مارتينز أعلنا طلاقهما بعد زواج استمر سنتين. ولدى بيري (49 سنة)، الحائزة جائزة «أوسكار»، ابن من مارتينز عمره سنتان. وذكر موقع «تي أم تي دوت كوم»، المتخصص في أخبار المشاهير، أن الزوجين أشارا إلى وجود اختلافات لا يمكن التوفيق فيها.

وقال الزوجان في بيان مشترك: «بقلب حزين، توصلنا إلى قرار الطلاق. نتطلع إلى أن يبقى الحب والاحترام المتبادل مع تركيز مشترك على الرعاية الأفضل لابننا. كلانا يتمنى للآخر السعادة في الحياة».

وأصبحت بيري في العام 2002 الممثلة الوحيدة من أصول أفريقية التي تحصل على جائزة «أوسكار» لأفضل ممثلة عن أدائها في فيلم «مونيستر بول».

والتقت مارتينز (49 سنة) بعد انفصاله عن عارضة الأزياء غابريل أوبري، بعد قصة حب استمرت خمس سنوات. وتزوجته في العام 2013.

نقلاً عن الشقيقة الحياة