قد لا نجد الكلمات المناسبة لوصف هذه «الديفا» الاستثنائية التي يختصر جمالها المبهر عقوداً أو قروناً من الجمال الأنثوي الراقي.

لا تزال مونيكا تضجّ بالأنوثة والجاذبية، ولهذا السبب تحديداً تم اختيارها لتكون بطلة فيلم جايمس بوند الجديد Sepctre، وتكون بالتالي فتاة بوند الأكبر سناً لغاية الآن. واللافت أن بيلوتشي غير منزعجة البتة من هذه الحقيقة بل تجدها إيجابية على الصعيدين المهني والشخصي. وتقول إن العديد من الممثلات المتقدمات في العمر، مثل إيزابيل هوبير، وكريستين سكوت توماس، وناتالي باي، وشارلوت رامبلينغ، ما زلن يتألقن في أدوار أنثوية ساحرة.

الجمال برأي بيلوتشي هدية من الله، تماماً مثل الذكاء والصحة الجيدة. لكن يجدر بالمرأة ألا تتفاخر به، فهي لم تفعل أي شيء للتوصل إليه.

تقول بيلوتشي إن التقدم في العمر منحها حرية جديدة. فحين كانت أصغر سناً، كانت تشعر بالخوف والحياء وعدم الاستقرار. أما اليوم فلم تعد تخشى شيئاً. صحيح أن جمال جسمها لم يعد كما كان في أعوام الشباب، وفق قولها الشخصي، لكن المهم هو الصورة الأنثوية الجذابة التي لا تزال تظهر فيها. الطبيعي هو الجميل برأيها، وحين تتخلى المرأة عن الطبيعية، تتحول إلى مهزلة.

 

فتيات بوند على مرّ الأعوام
 

1- أورسولا أندريس، كان عمرها 26 عاماً عندما شاركت في فيلم Dr No عام 1962.

2- هونور بلاكمان، كان عمرها 39 عاماً عندما شاركت في فيلم Goldfinger عام 1964.

3- بريت إيكلاند، كان عمرها 22 عاماً عندما شاركت في فيلم The Golden Gun عام 1974.

4- باربارا باتش، كان عمرها 30 عاماً عندما شاركت في فيلم The Spy Who Loved Me عام 1977.

5- غرايس جونز، كان عمرها 37 عاماً عندما شاركت في فيلم A View To Kill عام 1985.

6- روزاموند بايك، كان عمرها 23 عاماً عندما شاركت في فيلم Die Another Day عام 2002.

7- هالي بيري، كان عمرها 36 عاماً عندما شاركت في فيلم Die Another Day عام 2002.

8- إيفا غرين، كان عمرها 26 عاماً عندما شاركت في فيلم Casino Royale عام 2006.