ليلى علوي: لا أقبل أن أوجّه هذا الاتهام الخطير إلى الجمهور

ليلى علوي,الاتهام الخطير,الجمهور,فنانة,ركوب الدراجات,زيارة اللاجئين السوريين,مصر,المسرح,كواليس,الأفلام الرومانسية,السينما,السينما المصرية,مسلسل,البرنامج,عضو لجنة تحكيم,المهرجان القومي للسينما,عملية جراحية

نورهان طلعت (القاهرة) 21 نوفمبر 2015

كل من يرى ليلى علوي هذه الأيام يتوقف عند نجاحها في إنقاص وزنها بشكل ملحوظ. ورغم أن البعض أشاع أنها أجرت جراحة لتصل إلى وزنها الجديد، لكنها تنفي ذلك وتكشف السر وراء استعادتها رشاقتها، كما تحدّثنا عن اهتمامها الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي، وتكريمها الأخير في المهرجان القومي للسينما، والفنان الذي زاد من سعادتها بهذا التكريم، والفيلم التي تعود به إلى السينما. وعندما سألناها عن الوجوه الجديدة ومن ترى نفسها فيها، أجابت: «أرفض محاولات استنساخي».


- خسرت الكثير من وزنك، هل خضعت لأي عملية جراحية حتى تصلي إلى هذا الشكل؟
لم أخضع لأي عملية جراحية حتى أخسر وزني وأصل إلى هذا الشكل، لكنني اتّبعت نظاماً غذائياً قاسياً وواظبت عليه أشهراً عدة، وبالصبر والإرادة وصلت إلى الوزن الذي أريده.

- أطلقت صفحاتك الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت الاهتمام بها، فما السبب؟
لأنني شعرت بأهمية التواصل والتفاعل مع الجمهور، لكن بطريقته التي يفضلها اليوم، خاصةً أنني فوجئت أيضاً بأن هناك صفحات كثيرة مزيفة لي على هذه المواقع، فاضطررت إلى إطلاق صفحات رسمية حتى تكون المنفذ الشرعي الوحيد للتواصل مع الجمهور.

- هل تشعرين بأن تكريمك في المهرجان القومي للسينما جاء في وقته؟
بالتأكيد، وقد شعرت بسعادة بالغة بهذا التكريم، فهو له مذاق خاص، ويتخذ بالنسبة إليّ الطابع العائلي، وكأنه احتفال وتكريم من أهلك وعائلتك، فهو مهرجان مصري خالص بأفلامه الروائية الطويلة والقصيرة، وسعادتي كانت مضاعفة لتكريمي مع الفنان القدير يحيى الفخراني، الذي كان له دور كبير ومميز في مساعدتي في بداية مشواري الفني.
وبعيداً من سعادتي الشخصية، فإن لإقامة المهرجانات المصرية في مواعيدها أهمية كبيرة في الوقت الحالي، للتأكيد على وجود الأمن والأمان في مصر.
وبالتالي فعودة هذا المهرجان بعد توقفه في الدورة السابقة خطوة هامة وجيدة لإحياء المهرجانات الفنية مرة أخرى وبقوة، وعودة التنافس بين الأعمال السينمائية المصرية.

- بعد تاريخك الطويل والجوائز الكثيرة التي حصلت عليها، هل ما زالت التكريمات تؤثر فيك؟
بالتأكيد، فالجوائز والتكريمات دليل على أنني أسير في الاتجاه الصحيح، وأقدم أعمالاً سينمائية ناجحة وهادفة، وأن هناك من يحترمني ويقدرني، فكل ذلك يضيف إلي الكثير.

- تم تكريمك أيضاً مع الفنان محمود حميدة بمناسبة صدور العدد الأول من مجلة «كاميرا»، فماذا يعني لك هذا التكريم؟
لم يكن تكريماً بمعنى الكلمة، لكن عندما وجّه إليّ الدكتور رمسيس مرزوق مدير التصوير الشهير الدعوة لحضور حفلة افتتاح مجلة «كاميرا» مع الزميل الفنان محمود حميدة، لبّيت الدعوة، وتحدثت يومها عن أهمية مدير التصوير وإضافته إلى الممثل في الأداء والتأثير، كما استمتعت بتجربة رمسيس مرزوق.

- في رأيك، ما مدى أهمية صدور مجلة متخصصة في هذا المجال؟
أعتبرها خطوة هامة وجادة تستوجب الدعم والمساندة، وعندما قرأت العدد الأول استمتعت بالموضوعات الخاصة بالتصوير والمعلومات وأحاديث مديري التصوير، وأعجبت بإصرار رمسيس مرزوق على تسويقها في فرنسا وأوروبا للوصول بمديري التصوير العرب الى العالمية، خصوصاً أنهم لا يقلّون عنهم إبداعاً.

- ماذا عن تجربتك كعضو لجنة تحكيم في برنامج «مذيع العرب»؟
تجربة مفيدة بالنسبة إليّ، وفخورة بالمشاركة فيها، وأتمنى أن تثمر عن مجموعة من المواهب الجديدة الشابة التي تضيف إلى الحقل الإعلامي. وتكمن أهمية هذه البرامج من وجهة نظري في أنها تسلّط الضوء على المواهب المتميزة، وتمنح الجمهور فرصة للمشاركة في اختيارها.
وأعتقد أن هذه البرامج منحت المواهب فرصاً كبيرة للظهور، وقد أسعدني أن البرنامج هو الأول من نوعه على مستوى العالم، كما نجح الموسم الأول في تقديم خمسة مذيعين إلى القنوات العربية، وأتمنى أن تساهم المواسم الأخرى من البرنامج في تقديم مواهب إضافية.

- ما الذي حمسك لقبول مسؤولية التحكيم في البرنامج؟
اختلاف الفكرة ومضمونها كانا سبب قبولي في البداية، لكن بعد تقييم الموسم الأول بشكل عام وجدت نفسي أمام برنامج مختلف ويضم كوكبة مميزة من الشباب والطاقات التي تستحق الانطلاق، وأعتقد أن الاهتمام بهذه الطاقات في غاية الأهمية، وسنرى ذلك قريباً، خاصة بعدما تعاقدت قناة «الحياة» مع خليل جمال الفائز في البرنامج، وممدوح الشناوي، وأعتقد أن إطلالتهما ستكون مختلفة.

- هل تعتبرين خوضك هذه التجربة مغامرة؟
الفن في حد ذاته قائم على المغامرة، ولا شيء مضمون في الفن، وأي عمل أقدمه أعتبره مغامرة، وأنا شخصياً أعشق المغامرة لكن بخطوات حذرة ومحسوبة، وذلك احتراماً لتاريخي الفني، ولا أنكر أنني كنت مرعوبة من خوض التجربة كما يحدث لي في أي مشروع جديد، لكن نجاح البرنامج وتحقيقه الهدف المطلوب جعلا قلبي مطمئناً لتقديم مواسم جديدة منه.

- تغيّبت عن المشاركة بأي مسلسل في رمضان الماضي لانشغالك بالبرنامج، فهل تحضّرين لعمل لرمضان المقبل؟
هناك بالفعل مسلسل نحضّر له، ولن أتكلم عنه الآن، لكنني في الوقت نفسه مشغولة بقراءة بعض النصوص السينمائية لاختيار الأنسب منها، لأن السينما «وحشتني» وأصبحت تحتاج مني إلى التركيز والاهتمام، بعدما ابتعدت عنها لفترة طويلة.

- هل استقررتِ على فيلم جديد تعودين به بعد غيابك الطويل؟
قررت بالفعل خوض تجربة سينمائية جديدة، وهي فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن»، الذي وافقت على القيام ببطولته أخيراً، وسعيدة للغاية للمشاركة في هذا العمل.

- وما الذي حمّسك له؟
فكرة الفيلم التي كتبها الفنان باسم سمرة حمستني جداً للعودة إلى السينما، فهي مختلفة تماماً وكتبت بأسلوب رائع دفعني للموافقة، خاصة أنني أقدم شخصية جديدة ومختلفة عما قدمته طوال مشواري الفني.

- وماذا عن التعاون مع المخرج يسري نصر الله؟
يعد هذا الفيلم الأول لي مع المخرج الكبير يسري نصر الله، وأعتبر تعاوني معه استمراراً لمسيرة عملي مع كبار المخرجين، أمثال يوسف شاهين والعديد من المخرجين الكبار الذين عملت معهم وتعلمت منهم، وبالتأكيد عملي معه سيشكل إضافة قوية لي.

- ما هي طبيعة دورك في الفيلم؟
لا أستطيع الكشف عن أي تفاصيل خاصة بالفيلم، لكن ما يمكنني قوله إن غالبية مشاهد الفيلم لم يتم تصويرها في مدينة المنصورة.

- كنجمة سينمائية كبيرة، كيف ترين أحوال السينما المصرية؟
السينما المصرية تعيش الآن مرحلة انتقالية، ورغم أنها تعثرت في الفتره السابقة، وكانت أنماط بعض الأفلام واحدة، لكننا في الوقت نفسه لا نستطيع أن نصدر حكماً مطلقاً في حق السينما.
ورغم انتشار الأفلام التجارية، فهناك أفلام مميزة حققت نجاحات كبيرة، وأعتقد أن الفيلم الجيد أصبح يطرد الرديء بشكل تلقائي. وفي الموسم الماضي عرضت أفلام مميزة مثل: «شد أجزاء» و«أولاد رزق» و«سكر مر»، وقبل ذلك «أسوار القمر» و«لا مؤاخذة» وغيرها، وظهرت نماذج جيدة لصناع السينما الشباب، ولا بد من دعم هذه التجارب وتعزيزها، وأعتقد أنها أفلام جيدة احترمت عقل المشاهد، وحققت إيرادات كبيرة.

- أين تكمن مشكلة السينما إذاً؟
أصبحت السينما تحتاج إلى دعم أكبر من المنتجين ومن الدولة لزيادة عدد الأفلام، ومن ثم دور العرض، لأن السينما ثروة قومية، ولا يجوز مطلقاً أن يكون شعب كبير مثل شعب مصر قد تجاوز الـ90 مليوناً وإنتاجه السنوي من الأفلام لا يصل إلى 40 فيلماً. أعتقد أن ذلك ليس عدلاً على الإطلاق.

- انتشرت أخيراً الألفاظ الخادشة التي أصبحت سمة الأعمال السينمائية، فمن المسؤول عن ذلك؟
صناع السينما هم الرقباء على أنفسهم. وكما ذكرت، السينما تصنع لتبقى راسخة في ذاكرة الشعوب والتاريخ، والفيلم الجيد والهادف هو الذي يبقى، وفي النهاية لا بد من أن تحترم عقل الجمهور وفكره ولا تخدش حياءه.

- وكيف تتم مواجهة هذه الظاهرة؟
الفن غير الهادف لا يواجه إلا بالفن الهادف الذي يحتوي على المضمون الجيد. ويجب العمل على تطوير صناعة السينما في الشكل والمضمون.
ولا ننسى أننا كنا في مراحل متقدمة سابقاً في صناعة السينما على مستوى العالم، ولا بد من أن تستعيد السينما أمجادها، ولدينا أمهر الكتاب والفنانين والمخرجين ونستطيع صنع أفلام جيدة تقضي على الأفلام غير الهادفة.

- وما رأيك في مقولة «الجمهور عايز كده»؟
لا أقبل أن أوجّه هذا الاتهام الخطير إلى الجمهور، لأنه لا ذنب له، خصوصاً أننا فرضنا عليه نوعية معينة من الأفلام، في مقابل عدد قليل من الأفلام الجيدة.
يجب أن نقدم للجمهور أولاً وجبة فنية متعددة وغنية بالأفكار والمضامين، وطرحها من ثم على شاشات العرض السينمائي، ونحكم بعد ذلك على الجمهور، فهذا هو العدل.

- هل ما زالت هناك مساحة للأعمال الرومانسية التي اشتهرت بها؟
لا يستطيع الإنسان العيش من دون رومانسية، ولا يجوز أن تخلو السينما من الرومانسية، لكن في ظل التطور التكنولوجي الرهيب وإيقاع الحياة السريع، أصبحت عبارات الرومانسية تُنشر أيضاً في رسائل بدلاً من الكلام المتبادل، وكل ذلك له تأثير في صناعة الأفلام الرومانسية، بحيث تتطور لتواكب إيقاع العصر السريع.

- ما هي نصيحتك للنجوم الجدد؟
إذا أردتم أن تستمروا وتعملوا فعليكم أن تقدموا فناً هادفاً يُسجّل في تاريخكم، وأنصحهم بألا يحاولوا التشبّه بالفنانين العظماء الراحلين، لأن الفنان لا بد من أن تكون له شخصيته المستقلة، والتي ستظهر في أعماله، لأن لدينا جمهوراً ذكياً ولا يرغب في استنساخ فنانين معروفين.

- هل يمكن أن تظهر ليلى علوي أخرى؟
 مصر مليئة بالمواهب الكثيرة، وقد شهدنا في السنوات السابقة من خلال السينما أو المسلسلات، ميلاد نجوم شباب على أعلى مستوى في التمثيل والكتابة والإخراج، وسيظل الفن المصري أداة لتقديم العديد من المواهب الواعدة، لكن ليس بالضرورة استنساخ ليلى علوي جديدة، وإنما كما قلت كل فنانة يجب أن تكون نفسها، وأنا كنت محظوظة لأنني عملت في بداياتي وتتلمذت على يد عمالقة السينما، مثل يوسف وهبي وفريد شوقي، ثم يحيى الفخراني ونور الشريف، وكل هذا جعلني أحترف المهنة وأحاول أن أتقن اختياراتي وأعمالي الفنية.

- بعد كل هذا التاريخ، كيف تنظرين إلى مشوارك الفني؟
أنظر إلى مشواري بعين الرضا، ومن الطبيعي أن تتعثر في مشوارك وتتوقف وتكمل. وقد بذلت جهدي لكي أقدم لجمهوري أفلاماً ترسخ في ذاكرتهم.

- ما أقرب الأعمال إلى قلبك؟
أفتخر بالعديد من الأعمال، مثل «البؤساء» و«خرج ولم يعد» و«المصير» و«سمع هس»، وغيرها من الأعمال التي أتشرّف بها.

- من الذي لعب دوراً مؤثراً في حياتك؟
أمي بالتأكيد. في البداية، استمددت حبي للفن من أمي وتعلمت منها الالتزام والدقة في العمل وعدم خداع الآخرين، وأن أتحدث بصراحة مهما كانت العواقب، وأن أعمل ما أحب وأشعر به، فأمي كانت تعمل في الإذاعة ولا تزال، وأتمنى لها دوام الصحة.

- ومن هم الذين ساهموا في تشكيل حياتك فنياً وثقافياً؟
كل من تعلمت منه حرفاً أو جملة فهو أستاذي. على سبيل المثال، تعلمت من الراحل نور الشريف الالتزام والحرفية ومساعدة الآخرين والوقوف إلى جانبهم، حتى في الحياة الشخصية لا يبخل عليك بخبرته وتجاربه.
وأخذت عن يحيى الفخراني الاهتمام بالتفاصيل... إلى جانب غيرهما من الفنانين والمخرجين.

- ماذا تقولين عن الراحل نور الشريف؟
بالتأكيد غيابه خسارة كبيرة للفن المصري، لأنه لا يوجد بديل لنور الشريف، والسينما لم تنجب لنا سوى نور واحد فقط، فهو فنان واعٍ ومثقف وله رؤيته، وهذا انعكس بوضوح على تاريخه الفني الكبير، وأعتبر نفسي محظوظة بأنني شاركته في أكثر من عمل فني، في المسرح أو السينما، وأتمنى أن ينال «نور» التكريم الذي يستحقه من السينمائيين في مصر على كل ما قدمه للفن.

- وماذا عن كواليس التعاون معه في أكثر من فيلم؟
أعتبر نور الشريف إحدى المدارس التي تعملت فيها وتتلمذت على يده، وأتذكر في بدايتي الفنية عندما شاركت معه في بطولة مسرحية «بكالوريوس في حكم الشعوب»، كيف منحني الثقة للوقوف على المسرح واستفدت منه بشكل كبير جداً، كما كان له دور فعال في ترشيحي لمعظم الأعمال الأخرى التي شاركته فيها، وقد ساندني كثيراً في بداياتي، وهو أول من طلب أن يكون اسمي على «الأفيش» أو «التتر» بحجم اسمه، كما وقف في جواري أثناء وفاة والدي ولم يتركني للحظة، ودعمني إنسانياً، خصوصاً أننا كنا نصوّر حينها مشاهد فيلم «المصير» في سورية مع المخرج الكبير يوسف شاهين.

- تردد أنك تنوين العودة إلى المسرح، خاصة بعد نجاح العديد من التجارب في الفترة الأخيرة، فهل هذا صحيح؟
المسرح هو التجربة الحقيقية للفنان، إذ يتفاعل من خلاله مباشرة مع الجمهوره، وقد سعدت بتقديم العديد من المسرحيات في بدايتي، والتي ساهمت في صقل موهبتي، لكن المسرح يمر اليوم بظروف صعبة ويحتاج إلى تأهيل كبير، بالإضافة إلى أنه مرهق للغاية، لأنه يفرض عليك العمل اليومي، وأعتقد أن هذا صعب عليّ لأنه يتطلب تفرغاً تاماً.

- هل فكرت في أي لحظة في ترك مصر؟
إطلاقاً، لا يمكن أن أترك بلدي، خصوصاً أنني أرى مصر وقد بدأت تتقدم إلى الأمام، ولن يستطيع أحد إيقاف عجلة البناء فيها، ولنا الكثير من الشواهد على ذلك. فهناك العديد من المشاريع القومية ومؤتمر اقتصادي عالمي وشبكة طرق، بالإضافة إلى مشروع قناة السويس الذي أبهر العالم بوحدة المصريين وإرادتهم في التنفيذ، وقوة صورة مصر في الخارج، والرئيس السيسي وكلمته الأخيرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكم الترحيب بها وبمصر رغم التحديات التي نواجهها ومحاربة الإرهاب.

- ما الذي دفعك لزيارة اللاجئين السوريين في لبنان؟
أهتم دائماً بالأطفال وأحرص على تقديم المساعدة لهم في كل شيء يحتاجون إليه، سواء في مصر في مستشفى سرطان الأطفال أو في أي مؤسسة تحتاج الى دعم. وعندما وجدت أطفال اللاجئين السوريين بحاجة إلى المساعدة، لم أستطع الاكتفاء بالتعاطف، بل ذهبت إليهم وزرت ثلاثة مخيمات للاجئين في منطقة زحلة، وحاولت رسم البهجة على وجوههم.

- هل تشعرين بأن هذا أحد أدوارك كفنانة؟
بالتأكيد، ما دام الفنان يستطيع تقديم المساعدة فلمَ لا؟ هذا هو دور الفنان، فإلى جانب تقديمنا أعمالاً فنية ترسم البهجة على الوجوه، يجب تقديم المساعدة الى كل من يحتاج إليها للتخفيف من معاناته، وبصرف النظر عن جنسيته.

- ركبتِ الدراجة في شوارع القاهرة في أحد البرامج، فهل تحبين ركوب الدراجات؟
بالفعل أحب ركوب الدراجة، وأنا من طلبت منهم ذلك في البرنامج، وحققوا لي رغبتي هذه، لأنني لم أقم بذلك منذ فترة، ولكي أشجع المواطن المصري على الاستمتاع بركوب الدراجات، وأتمنى أن تشجع الدولة المواطن وتحفزه على ركوب الدراجة، وقد سعدت جداً بخوض هذه التجربة مع فريق عمل البرنامج على كورنيش النيل.