19 فيلما قصيراً ووثائقياً لمخرجين لبنانيين في مهرجان بيروت الدولي للسينما

فيلم, فيلم قصير, فيلم وثائقي, مهرجان بيروت الدولي للسينما

02 أكتوبر 2013

يشارك 22 فيلماً لمخرجين لبنانيين، معظمها أفلام قصيرة أو وثائقية، في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما، التي تنطلق في الثاني من تشرين الأول المقبل في صالات سينما "بلانيت أبراج" في فرن الشباك، وتستمر إلى العاشر منه، ويضم برنامجها 77 فيلماً.

وتتوزع الأفلام اللبناني على مسابقتي المهرجان، وهما للأفلام الشرق أوسطية القصيرة وللأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، وكذلك على "البانوراما الدولية" و"ركن الأفلام اللبنانية".


مسابقة الأفلام الوثائقية

في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية سبعة أفلام، وتمنح جائزة "ألف" لأفضل فيلم في هذه الفئة، ولأفضل مخرج، إضافة الى جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وبين الأفلام السبعة فيلمان لبنانيان، وثالث فرنسي بمشاركة لبنانية.

وتتناول اللبنانية صونيا حبيب (24 عاما) في فيلمها "من العتمة" قصة حب تدور فصولها في مدرسة  بعبدا للمكفوفين، بين حسن، الكفيف، ويمنى، المعلمة في مدرسة الصم والبكم، وهي مبصرة، لكن  والد يمنى يرفض هذا الارتباط.

أما اللبناني جان حاتم (24 عاما)، ففيلمه "دخلت مرة في الجنينة" الذي تبلغ مدته ثماني دقائق، هو   "بورتريه" عن امراة اسمها جانيت، تملك صوتاً جميلاً، وتتمحور حياتها على قريتها  والكنيسة حيث كانت ترتل واسمهان التي كانت  تتمثل بها.

وفي"سترة" للفرنسيين ستيفان الليغريه وكاترين ديران واللبنانية-الفرنسية ماريا بولس، تعود ماريا إلى بيروت لحضور حفل زواج صديقة الطفولة جانيت. وخلال زيارتها تتعرف الفتاة اللبنانية – الباريسية على حياة تلك النساء الشابات المعروفات بأنهنّ الأكثر عصرية واتباعاً للجمال والموضة في العالم العربي. وخلال زفاف صديقتها، تجد نفسها مضطرة لمواجهة مخاوفها: الرجال، الجنس، وشعورها بعدم الشرعية عندما تقترب من السعادة، فتروح ماريا تطرح على نفسها الأسئلة لدى سيرها في شوارع المدينة حيث كبرت وترعرعت، تلك العاصمة اللبنانية التي باتت فريسة مشاريع البناء المخيفة، حيث تتقارب وتختلط وأحياناً تتعايش مجتمعات مختلفة.


البانوراما

ومن الأفلام اللبنانية الخمسة في فئة "البانوراما الدولية"،  ثمة فيلمان قصيران، أحدهما للبنانية المقيمة في ألمانيا ميرنا معكرون، التي ترسم في فيلمها "هكذا هي الحال" ES IST WIE ES IST، صورة حميمية عن امرأة من برلين حافظت على حبها للحياة رغم المآسي والمحن العديدة التي مرت بها. وتبلغ مدة الفيلم سبع دقائق.

وفي البانوراما أيضاً، يعرض فيلم قصير للبناني مروان قسيس (٣٧ عاما)، بعنوان "في خبر كان"، تبلغ مدته خمس دقائق، ويتناول تأثير الحرب الإعلامية  على عائلة سورية لجأت إلى لبنان هرباً من الحرب الأهلية في سوريا. ويعكس المخرج الغضب الذي يسببه تضارب الروايات والأخبار بين وسائل الإعلام.


مسابقة الأفلام القصيرة

وتضم مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية القصيرة 16 فيلماً، أربعة منها لمخرجين لبنانيين. وتمنح جوائز لأول وثاني وثالث أفضل فيلم في هذه الفئة، أضافة الى جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وتعرض في هذه الفئة الأفلام اللبنانية الآتية:

"قليل من الشاي": للبناني علي شيران (23 عاما). مدته 17 دقيقة و20 ثانية. يوم في حياة اسعد  الذي يضهب في النهار لشراء دواء لابنته لكنه لا يملك المال الكافي للحصول عليه ويفضل ان يعطيها قليلاً من الشاي بدلا من الدواء، وفي الليل يبدا وظيفته الجديدة كزبّال، وهو مؤمن بان عمله الجديد سيحسن ظروف حياته.

Eternité d’Amour: للبناني مايك مالاجاليان (28 عاما) الذي حصل العام الفائت على  جائزة في مهرجان بيروت الدولي للسينما.  مدة الفيلم 10دقائق، وهو وثائقي روائي يتناول مقابلة قام بها الصحافي يان دولاج مع الفنان الفرنسي الراحل جورج موستاكي، وهي اخر مقابلة لموستاكي قبل وفاته.

"وهبتك المتعة": للبنانية فرح شاعر (26 عاما). مدته 15 دقيقة، ويتناول قصة امراة شيعية محجبة في مرحلة انقطاع الطمث  اسمها ايمان تمارس زواج المتعة، وباعتقادها انها بذلك تكسب حسنات لروح زوجها المتوفى، مما يثير بلبلة في المجتمع المحيط بها . وشارك "وهبتك المتعة" في مهرجانات عدة من بينها "كليرمون فيران" في 2013 وفي مهرجان "بوسان الدولي للافلام "في كوريا الجنوبية وسواهما.

Memex: للبنانية غاييل ساسين (22 عاما). روائي قصير يقع في 15 دقيقة و44 ثانية. كوميديا سوداء تعالج المشكلة بين الانترنت والكتاب من خلال قصة الصراع بين مكتبة والشبكة العنكبوتية. والفيلم من بطولة اسعد حداد وميشال اضباشي.


"ركن الأفلام اللبنانية"

وخصص "ركن الأفلام اللبنانية" للأفلام القصيرة غير الداخلة في المسابقة، وفيه عشرة أفلام لمخرجين لبنانيين شباب، هي:

"ايقاع:الفصل الثالث": لماريا عبدالكريم  (23 عاما). مدته 14 دقيقة، عن فتاة تعيش في قرية لبنانية، تحلم بان تعتلي خشبة المسرح. ولكن في طريقها الى المدينة لتحقق حلمها، تتعرض لحادث، وفي غيبوبتها  تعيش موتها على المسرح. بين الحياة والموت تعيش حلمها بطريقة مسرحية.

"صراع 1949-1979": ينطلق ايضا من قصة شخصية عاشها مخرجه جوزف خلوف (34 عاما)، هو وثائقي مدته 52 دقيقة يحكي عن علاقة المخرج بوالده الذي كان في صفوف حزب  الكتائب اللبنانية مع اشقائه  في بداية الحرب اللبنانية في العام 1975.

"خط الروحة":  فيلم لوسام طانيوس (23 عاماً) مدته 15 دقيقة و17 ثانية، يتناول زيارة عمر لصديقه وليد عشية سفره الى قطر. وشارك خط الروحة في مهرجانات عدة من بينها مهرجان الأفلام المتوسطية في روما والمهرجان الدولي للسينما في مرسيليا وسواهما.

"زبالة الحي": من إخراج سينتيا بو زيد (25 عاما). مدته 12 دقيقة و20 ثانية، عن زبّال في احد احياء بيروت يلملم قمامة البيوت، و من خلال عمله يكتشف انعدام التواصل بين اهل الحي ويقرر ان يحول  زبالة السكان الى  تحف فنية  ويقوم بدعوتهم لكي يتواصلوا.

"عمري 10 سنين": فيلم لهادي موصللي، مدته 32 دقيقة. يتناول علاقة فتاة لبنانية تعيش في فرنسا بانتمائها وأصولها اللبنانية.

"البنطلون": فيلم من إنتاج جوزيان بولس التي تمثّل فيه أيضاً، ومن إخراج الفرنسي كليمان فيو (مخرج المسرحية الأخيرة لجوزيان بولس "عجقة سير"). مدته 14 دقيقة. فاز بالجائزة الأولى لأفضل فيلم قصير في مهرجان Umbria في إيطاليا. ربّة منزل لبنانية تجد بنطلوناً على شرفة منزلها. تبحث عن مالكه ولكن دون جدوى. وجود هذا البنطلون  يجعل الأجواء داخل منزلها مشحونة بعض الشيء. أهو ظهور ما ورائي أم هي صدفة غريبة؟ ولمن هو هذا البنطلون يا ترى؟

Memorial: إخراج كلارا قصيفي (20 عاما). فيلم صامت من نوع الـ"ستوب موشن"  مدته أربع دقائق،  عن مهندس معماري يعيش ايامه الأخيرة، فيرى حياته في ماكيت انجزها، سرعان ما تتحرك  وتتفاعل معه. ويقوم الفيلم على صور فوتوغرافية.

"مش مهم": إخراج مروى قرعوني. مدته 14 دقيقة، وهو مستوحى من  عشرات القصص العاطفية، اختصرتها المخرجة  بعلاقة واحدة فيها حب وانفصال. وتقول "كتبت قصة الفيلم انطلاقا من تجارب غرامية واقعية عدة.  شعرت ان قصص الحب تتشابه في جوهرها مهما اختلفت تفاصيلها، لذلك جمعتها في قصة واحدة ". وكانت قرعوني نالت الجائزة الثانية في المهرجان العربي للافلام القصيرة في "مسرح المدينة"،  عن فيلمها الوثائقي "ذات" الذي يتناول تجربتها مع الحجاب.

"الناس يختفون طوال الوقت": لسيريل نعمة (23 عاما). مدته 18 دقيقة. يتناول الفيلم قصة شاب يبدا عملا جديدا  في ارشيف مفقودي الحرب الاهلية اللبنانية، ووظيفته تصنيف ورقمنة صور المفقودين. ويجد أن الجميع  هناك يعمل بسرية تامة ، والموظفون مسنون لا يتعاطون معه، ويكتشف اشياء كثيرة.

"اسطورة صالح شريف": لزاهي  فرح (26 عاما). مدته 18 و49 ثانية، عن قصة صالح شريف الذي صمم على الإنتقام لعائلته من قاتليها، فلاحقهم لسنوات.