محمد رياض: حلمت بالتمثيل وحققت حلمي من دون أن أعرف الندم

له,محمد رياض,حلمت بالتمثيل,حققت حلمي,الجوانب الخفية,بعض التحفظات,قمة جاذبية الرجل,إحترامه للمرأة

القاهرة - مؤمن سعد 29 نوفمبر 2015

لا يعرف الكثيرون عن محمد رياض سوى أنه فنان مجتهد، حقق نجاحاً خصوصاً في التلفزيون، وأنه زوج الفنانة رانيا محمود يس، وأب أيضاً، لكن ماذا عن الجوانب الخفية في حياته؟ هذا ما يكشفه لنا بينما يجيب عن عدد من الأسئلة الخاصة جداً.


فلسفتي في الحياة: من جدّ وجد، فالنجاح يحتاج إلى الاجتهاد والعمل لسنوات طويلة حتى تستطيع الحصول على ثقة الجمهور ومحبته، ولا يمكن أحداً أن يصل إلى مكانة مرموقة من دون بذل مجهود. والحمد لله راضٍ تماماً عما حققته حتى الآن، وأتمنى المحافظة عليه في المستقبل وصقله بالمزيد.
أشياء أحرص على أخذها معي في السفر: إلى جانب الأوراق الخاصة بالسفر والملابس المناسبة وشاحن هاتفي المحمول، أحرص على أخذ فرشاة الأسنان الخاصة بي.
السيارة المفضلة: الغراند شيروكي، إذ تتوافر فيها كل الإمكانيات التي تشعرني بالراحة والأمان أثناء قيادتها. كما أعشق السيارات ذات الدفع الرباعي والمرتفعة، لأنها تتيح لي السفر إلى أماكن بعيدة من دون الإحساس بالتعب أو الإجهاد.
التسوق: أعشقه، واعتدت على شراء ملابسي بنفسي، لأن ذلك يتيح لي اختيار الأنسب لشكلي والأقرب إلى شخصيتي، كما لا أفضّل السير على خطوط الموضة العالمية طوال الوقت، لأن هناك أشياء لا تناسبني. أعشق البساطة وعدم التكلف حتى في ملابسي، وأفضّل شراء احتياجاتي كافة من مصر، وعادة ما أتسوق من المولات الكبرى في مصر، ولا أشتري شيئاً من الخارج، إلا إذا لم أجده في بلدي. وأحياناً تشاركني زوجتي الفنانة رانيا محمود ياسين رحلة تسوقي، لكن في الغالب أكون بمفردي.
السفر: أحب الذهاب إلى الأماكن الساحلية، وبالتحديد مدينة الإسكندرية والساحل الشمالي، ولا أفضّل السفر خارج مصر إلا نادراً.
أكثر ما أفتخر به: مهنتي كممثل، حيث كنت أحلم بالتمثيل منذ صغري، ولم أندم على أي خطوة اتخذتها طوال مشواري الفني.
فصلي المفضل: أعشق فصل الشتاء بكل ما فيه، فأميل إلى الجو البارد وارتداء الملابس الثقيلة ومشاهدة هطول الأمطار.
آخر مشترياتي: مجموعة من البدلات التي اشتريتها خصيصاً لمسلسلي الأخير «لعبة إبليس»، الذي عُرض في رمضان الماضي، وهي من أهم مشترياتي في الفترة الأخيرة، خصوصاً أنها لعبت دوراً كبيراً في نجاح الشخصية وإقناع المشاهد بدور المحامي المشهور، وقد ساعدني في اختيار الملابس المناسبة للشخصية الستايلست إنجي علاء.
الموسيقى المفضلة: أميل إلى سماع الموسيقى الشرقية القديمة، لأنها تذكّرني بتراثنا الفني الأصيل، كما تشعرني بالراحة النفسية. ومن أكثر المطربين الذين أعشق سماع أغنياتهم من زمن الفن الجميل، أم كلثوم وعبدالحليم حافظ.
مطربي المفضل: الملك محمد منير، لأنه يتفرد بهويّة فنيّة خاصة به، ودائم التطوير من نفسه. أعشق أيضاً سماع كاظم الساهر وهاني شاكر ومدحت صالح.
مطربتي المفضلة: ماجدة الرومي وأنغام وشيرين عبدالوهاب، وعموماً أحب سماع كل جديد لجميع المطربين والمطربات، لكن ما يجذبني، نوعية الأغاني المعتمدة على الطرب.
آخر فيلم شاهدته: «ولاد رزق» من بطولة أحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوي وأحمد داوود وإخراج طارق العريان، وأعجبني لكن لديَّ بعض التحفظات عليه.
آخر كتاب قرأته: رواية «شيكاغو» للكاتب علاء الأسواني، واستمتعت بها كثيراً، خاصة أنها تعرض تفاصيل معاناة المغترب المصري والمصاعب التي يواجهها خارج وطنه.
أضع في محفظتي: أوراقي الخاصة مثل رخصة القيادة والبطاقة الشخصية والفيزا ودفتر النوادي، إلى جانب بعض الأموال.
الموضة التي لا أقبلها: لا يوجد نوع محدد من الموضة أرفضه طالما أنه يُستخدم بالشكل الأمثل والمناسب، وعموماً المبالغة في الأشياء تؤدي إلى نتيجة عكسية.
أهم مقتنياتي: ألبوم صور قديم، لأنه يحمل الكثير من الذكريات الجميلة لي منذ طفولتي، ولا أستطيع التفريط به أبداً.
رياضتي المفضلة: كرة القدم، وأمارسها بصفة مستمرة مع مجموعة من أصدقائي.
روتيني اليومي: تناول فنجان من القهوة وقراءة الصحف اليومية بمجرد استيقاظي لمتابعة الأحداث الجارية على مستوى العالم، مشاهدة التلفزيون، الجلوس مع زوجتي وأولادي ومناقشتهم في كل الأمور الحياتية، الذهاب إلى مكتبي في المساء أو مقابلة أصدقائي، سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه، كما أحب ممارسة لعبة البلياردو باستمرار في أوقات فراغي.
أكلتي المفضلة: المعكرونة بالبشاميل... أحرص على تناولها دائماً لعشقي الشديد لها.
شيء اشتريته وله قيمة كبيرة: لا يوجد شيء اشتريته بالمال وكانت له قيمة كبيرة عندي أو ما زلت أتذكره، فكل الأشياء المادية تأخذ وقتها وتنتهي مع الزمن، والأشياء ذات القيمة الكبيرة بالنسبة إلي تتمثل في العلاقات الإنسانية.
نصيحتي للمعجبين: لا أستطيع إسداء النصيحة للمعجبين بي، لأنني أنتظر منهم دائماً إعطائي النصح وتوجيهي نحو الأفضل.
أشياء أدلل نفسي بها: دائماً ما أدلل نفسي بأشياء بسيطة لكنها تمثل لي أمراً مهماً، ومنها التنزه مع أسرتي أو مقابلة أصدقاء الطفولة.
مفتاح الصداقة الناجحة: الصدق والإخلاص، فالمصارحة والوضوح يؤديان إلى استمرار العلاقة بقوة، ومن دونهما يحدث شرخ من الصعب معالجته. أيضاً الإخلاص عنصر أساسي ومشروط في أي صداقة، ومن دونه لا يمكن أن تكتمل العلاقة بنجاح.
أصدقائي: لدي صداقات عديدة من داخل الوسط الفني وخارجه... أيضاً كل من عملت معهم من الفنانين والفنانات تجمعني بهم علاقة صداقة، وأكنّ لهم جميعاً الحب والاحترام والتقدير.
ما لا يعرفه الجمهور عني: أعشق الكوميديا والفكاهة، ودائماً ما أميل إلى مشاهدة الأعمال الفنية الكوميدية رغم أنني لم أقدمها كممثل.

يغضبني: الخيانة، وهي ليست مرتبطة بالعلاقة بين الزوجين فقط، وإنما أعني الخيانة بمفهومها العام.
يسعدني: إشادة الجمهور بأي عمل فني أقدمه.
أهم مقومات النجاح: الاجتهاد، فيجب أن يحسب كل إنسان خطواته جيداً، ويبدأ في تحديد الطريق الأفضل له، ويجتهد حتى يحقق أحلامه وطموحاته، ولا بد من أن يثق وبقوة بأنه طالما يبذل قصارى جهده ويخلص في عمله فسيحقق النجاح.
المرأة الأجمل: والدتي.
أكثر ما يعجبني في المرأة: الخجل من أهم الصفات التي تعجبني فيها، وهو أكثر ما يميزها عن الرجل.
أكثر ما يغضبني منها: الصوت المرتفع.
قمة جاذبية الرجل: احترام المرأة.
سر العلاقة الناجحة: التفاهم، ومن دونه لا تستمر العلاقة.
الاسم الذي ينادونني به في المنزل: «رياض» ويلقبني به أصدقائي المقربون أيضاً.
أربّي أبنائي على: طاعة الله ومحبته، ومساعدة كل من يحتاج إليهم، لأن حب البشر من محبة الله سبحانه وتعالى، كما أغرس فيهم التواضع وعدم الكبرياء، لأن التعالي بداية الفشل.
أمنياتي: الاستقرار لبلدي والقضاء على الإرهاب ليعم الأمن والأمان ويتحقق مستقبل أفضل. أما على المستوى الشخصي فأتمنى تقديم أعمال فنية مميزة، سواء في السينما أو التلفزيون.{

عطري المفضل
«شانيل» هو العطر الذي أستخدمه حالياً، وأُعجبت به كثيراً، لكن بطبيعتي أهتم بتغيير نوع العطر الذي أستخدمه كل فترة، كنوع من أنواع التجديد.