هو متهم دائماً بالبحث عن الشهرة من خلال الدخول في صدامات كبيرة مع النجوم. الدكتور سمير صبري، محامي المشاهير كما يُلقب في مصر، يرد على هذا الاتهام، ويكشف أسرار القضايا التي رفعها أخيراً على عدد من نجوم الوسط الفني.

في ما يتعلق بالاتهامات التي لاحقته بالسعي وراء الشهرة، قال صبري إنه لن يلتفت الى ما يقال، مؤكداً أنه يعبر عن رأيه بالطريقة التي تتناسب مع مهنته، لافتاً إلى أنه محامٍ منذ 43 عاماً، والشهرة تأتي من النجاح فقط.

نهلة زكي والسبكي

يؤكد سمير صبري، أنه مستمر في الدعوى التي أقامها للفنانة نهلة زكي ضد المنتج محمد السبكي، حيث إن القضية تعود إلى إرغام السبكي لنهلة على توقيع عقد احتكار لمدة سبع سنوات، ودُست لها ورقة عبارة عن إيصال أمانة على بياض، وعندما حدث خلاف طالبته بإنهاء عقد الاحتكار، فرفض وبدأ يطاردها، ورفع عليها دعوى في الإسكندرية حتى لا تعلم بها، وتم ضبطها وإحضارها، لكنها خرجت في اليوم التالي.

ونفى صبري علمه بأي شيء عما تردد أخيراً عن زواج «نهلة والسبكي»، وأن الخلاف نشب بينهما نتيجة الرغبة في الانفصال أو غير ذلك، لافتاً إلى أن تلك المعلومات سمع بها ولم يتأكد من موكلته من صحتها.

ويبدو أن الخلاف بينه وبين آل السبكي لم يتوقف عند محمد السبكي فقط، حيث أكد صبري أنه مستمر في مقاضاة أحمد السبكي، بعدما سبّ الإعلامي وائل الأبراشي على الهواء، مُسنداً الأمر إلى أن هذا اللفظ الذي أذيع على الهواء مباشرة جرحه هو وأسرته كمشاهدين للبرنامج، وبالتالي يحق له رفع الدعوى.

تامر عبدالمنعم

عن تدخله في قضية فيلم «المشخصاتي 2» للفنان تامر عبدالمنعم، الذي اعترضت عليه الرقابة، أوضح صبري أنه لم يتولَّ قضية الدفاع عنه، مبرراً ذلك بأنه مختلف معه فكرياً، لأنه أقحم نفسه في السياسة، وهو يجهل بأمورها تماماً، مشيراً إلى أن دفاعه عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، يرجع إلى صلة النسب التي تربطه بمحامي مبارك، فريد الديب.

سما المصري

وبالنسبة الى الخلاف الذي نشب بينه وبين سما المصري أخيراً، قال إنه لم يكن بينه وبينها أي نزاع شخصي على الإطلاق، وعندما رشحت نفسها عن دائرة «الجمالية» موطنه الأصلي، رفض أن تمثله كمواطن يقطن في تلك الدائرة، ورفع دعوى قضائية ضدها لمنعها من خوض جولة الانتخابات البرلمانية في مصر، باعتبارها سيئة السمعة على حد قوله، وبالفعل استُجيبت دعواه. وعن هجومها عليه عقب فوزه بالدعوى، علق قائلاً: «سما المصري هاجمتني لتداري ما ورد في الحكم، حيث تم استبعادها لسوء سمعتها، فهي قدمت العديد من الأعمال الهابطة»، لافتاً إلى أنه ليس منافساً لها، ولن يترشح عن أي دائرة، ولن يقبل أن يتقلد أي منصب في حياته».

«أبلة فاهيتا»

وأشار صبري إلى أنه سيلاحق أيضاً «أبلة فاهيتا» في ساحات القضاء، لما تقدمه من محتوى إعلامي غير لائق، وفقاً لما يراه، وذلك عبر برنامج «الدوبلكس»، مكتفيةً فقط بكتابة «ممنوع لأقل من 18 سنة» على الشاشة، لافتاً إلى أن المحتوى الإعلامي لا يمكن الرقابة عليه داخل المنزل، وعبر الشاشة الصغيرة. وأوضح صبري أن المادة 25 إجراءات جنائية من القانون المصري، تعطيه الحق بأن يتقدم بالبلاغ في ما يراه، وإذا لم يبلّغ عنها، يعتبر مشاركاً معها، وهذه المادة تكفل له الحق بالمطالبة بوقف برامج مثل «أبلة فاهيتا» و «نفسنة» وغيرها...

مورغان فريمان

وفي ما يتعلق بالأزمة الأخيرة التي افتعلتها الرقابة على المصنفات الفنية، بمحاولة منع النجم العالمي مورغان فريمان من تصوير فيلمه الوثائقي عن الأديان، علق صبري قائلاً: «ليس للرقابة حق الاعتراض على فيلم من ناحية الملاءمة وغير الملاءمة»، موضحاً أن دور الرقابة يقتصر على الاعتراض على ما يخالف النظام والآداب العامة فقط، ولا يحق لها أن تبدي رأياً في فيلم سياسي أو في أحد الفنانين.

وأكد صبري أن الرقابة لا تمتلك الحق القانوني في منع تصوير الأفلام الأجنبية داخل مصر، مشيراً إلى أن كل ما تملكه الرقابة هو حق الاعتراض فقط على عرض فيلم يسيء الى الثوابت المصرية أو يخالفها، مثلما حدث مع أحد الأفلام التي تم تصويرها في الهرم، وكان يتضمن مغالطات تاريخية.

انتصار

وفي ما يتعلق بالقضية التي رفعها ضد الفنانة انتصار، بعد تصريحاتها الأخيرة في برنامج «نفسنة» عن ضرورة مشاهدة الأفلام الإباحية، أكد أنه استغرب هذا التصريح، وأنه سيلاحقها قضائياً بتهمة نشر الرذيلة عبر التلفزيون، مستنكراً ردّها الأخير بأنها لا تخشى المحاكمات.

وأوضح صبري أن الأمر لن يتوقف عند مقاضاته لانتصار فحسب، بل سيلاحق هيدي كرم التي تشاركها في تقديم البرنامج، نظراً الى تصريحاتها غير اللائقة عن السيدات المصريات، والتي اتهمتهن فيها بأن 40 في المئة منهن يخنَّ أزواجهن، متعجباً من عدم رد منظمات المرأة وحقوق الإنسان، ومتعهداً بإيقاف البرنامج.

واستطرد صبري في تصريحاته قائلاً: «سأستمر في ملاحقة كل البرامج المخالفة، حيث إنني حركت دعوى قضائية ضد الدكتورة هبة قطب التي تتحدث في برامجها عن العلاقة الحميمة بين الأزواج علانية أمام المشاهدين».

ريهام سعيد

وفي جانب آخر، قال صبري إنه سيلاحق المذيعة ريهام سعيد قضائياً، بعد ما عرضته في خصوص «سمية»، فتاة «مول الحرية»، حيث قامت بعرض فيديو الاعتداء عليها بالضرب من متحرش، واستضافتها في حلقة ونشرت صوراً خاصة من دون إذنها، قاصدة تشويه سمعتها أمام المشاهدين.

وأرجع صبري سبب ما فعلته ريهام سعيد مع تلك الفتاة، إلى أن هذا المتحرش يسكن في منزلها، مشيراً إلى أن ما أقدمت عليه، يستدعي سجنها وغلق القناة بالكامل، لأنها تعرضت لحياة الفتاة الشخصية، وفي هذا اختراق للمادتين 309 و309 مكرر من قانون العقوبات.