في أولى تجاربه الدرامية، يقف النجم مروان خوري أمام كاميرا المخرج صفوان مصطفى نعمو ليؤدي دور البطولة في ثلاثية "حنين" المنتمية إلى ثلاثيات مسلسل "مدرسة الحب" الذي تنتجه شركة "بلاك تو" للإنتاج الفني والتوزيع.

وفي التوازي، تخوض النجمة الجزائرية أمل بوشوشة أولى تجاربها مع خوري وتؤدي معه دور البطولة في الثلاثية التي تحمل اسمها في المسلسل "حنين".

وفي التفاصيل، فإن خوري وفي تصريحات خاصة أكّد أن دخوله عالم "مدرسة الحب" بدأ منذ ثلاث سنوات عندما كان المسلسل لا يزال مجرد فكرة، حتى بات كل شيء واقعاً على حد تأكيده.

وتابع خوري: "أول ما جعلني أوافق على العمل هو صداقتي مع صفوان نعمو، ومن ثم القصة الجميلة المطروحة وعالم الرومانسية، فضلاً عن صداقتي للكاتبة نور شيشكلي. وعما إذا كان يخشى خوض تجربة درامية بعد نجاحاته الكبيرة في الغناء، قال: "بصراحة، هناك حذر لا خوف... لكنني في عالم الدراما أقف بين أيدٍ أمينة". واعترف مروان بأنه تدرّب، لكن ليس بكثافة، مشيراً إلى أن الشخصية التي يؤديها في المسلسل تشبهه وبالتالي سيعتمد على عفويته، وفق تعبيره. وتحدّث باقتضاب عن الشخصية، فقال: "ألعب دور مذيع لبرنامج مختصّ بالرومانسية وقصص الحب وأقع في علاقة حب في زاوية ما... ولا داعي للخوض في التفاصيل حفاظاً على عنصر التشويق".

أما النجمة الجزائرية أمل بوشوشة فعبّرت عن سعادتها للتواجد مع مروان خوري في عمل واحد وكشفت عن أنها من أشدّ المعجبين بفنّه وغنائه.

وتابعت: "قلت له في السابق بأنني معجبة بأدائه وصوته... أحب إحساسه كثيراً... لذا أنا سعيدة بالوقوف معه في مسلسل درامي هو الأول له".

وحول تعاملها مع المخرج صفوان نعمو، قالت: "هي تجربتي الأولى معه، لكنها جميلة ومثمرة لأكثر من سبب، وأهم الأسباب الاختلاف في الشكل والمضمون بين "مدرسة الحب" وأي مسلسل آخر، إضافة إلى اختلاف عدد الحلقات والقضية التي يطرحها".

وعن كيفية منحها الحب في العمل في ضوء الحب الذي تعيشه في حياتها، قالت: "من يعيش الرومانسية، تطغى عليه في حياته ويومياته وكذلك في الدراما إذا كان ممثلاً... ومضمون القصة سلس، لذا سيكون كل شيء بخير لناحية التعاطي والعطاء".

وثلاثية "حنين" من تأليف نور شيشكلي ومازن طه ويشارك فيها إضافة إلى مروان خوري وأمل بوشوشة، النجم اللبناني باسم مغنية لتكون أول ثلاثية يجتمع فيها ثلاثة مغنين في وقت واحد.

ومسلسل "مدرسة الحب" أول مسلسل عربي يجمع أكثر من 150 ممثلاً من الصف الأول في الوطن العربي، ويتألف من ستين حلقة موزعة على عشرين ثلاثية، ويصوَّر في أربع مدن عربية، فضلاً عن تقديمه القيصر كاظم الساهر في ظهور درامي هو الأول له منذ 30 عاماً ولو بدور الراوي للحكايا.