أكدت الفنانة ميّار الببلاوي أن حالتها الصحية أصبحت أفضل وتتحسن بشكل تدريجي بعد الإصابات التي تعرضت لها خلال اعتداء أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين عليها، وأضافت أنها تنتظر تحسّن حالتها بشكل أكبر حتى تتمكن من السفر إلى ألمانيا، وفقاً لتعليمات الأطباء المصريين، لاستكمال العمليات المطلوبة لزراعة عظام جديدة لإحدى أصابعها، بعدما أقدم شخص مجهول على بترها بسلاح أبيض، في الاعتداء عليها أمام منزلها.

وقالت: «للأسف سوف أعيش كل حياتي المقبلة أعاني عجزاً في يدي اليمنى، فلن أستطيع الكتابة أو الإمساك بأي شيء كما ينبغي، بعد أن تأكدت من الأطباء أنه حتى العلاج الطبيعي لن ينفعني بعد زراعة العظام، لأنها لن تكون طبيعية».

وكشفت تفاصيل ما حدث معها قائلةً: «عدت إلى منزلي ففوجئت بشخص يطالبني بدفع 75 جنيهاً بحجة أنها مطلوبة للصيانة، وعندما سألته: من أنت؟ أخبرني أنه البواب الجديد. لم أصدقه لأنني كنت قد دفعت كل المستحقات المطلوبة مني، وبمجرد أن أخبرته أنني دفعت من قبل، انهال عليَّ بالضرب والركل، وعندما سقطت على الأرض تدخل ابني الصغير، وهو ما زال في المرحلة الدراسية الإعدادية، ليدافع عني، فضربه «بشومة» على رأسه، مما جعله يفقد الوعي والرؤية تماماً من شدة الضربة، ونُقل إلى العناية المركزة. كما انهال بالضرب على والدتي التي أخذت تستغيث بالجيران، لكن للأسف لم يتدخل أحد خوفاً من هذا المجرم».

وأضافت: «فوجئت به يقول لي: لن أتركك بسبب ما قمتم به في إخواني في اعتصام رابعة العدوية»، وقال أيضاً: «لأن عمك هو رئيس الوزراء حازم الببلاوي لن أتركك». وعندما حضرت الشرطة وفتشت حجرته وجدوا قائمة اغتيالات بأسماء إعلاميين مشهورين وأسلحة بيضاء وطلقات نارية وأسلحة مختلفة، وما زالت الشرطة تبحث عنه حتى هذه اللحظة، لأنه سوف يتوجه إلى إعلاميين آخرين ليحاول إيذاءهم، ولن أذكر الأسماء التي عرفتها حتى لا أُحدث بلبلة أو أزمة لزملائي، لكن أتمنى لهم جميعاً السلامة».

وأوضحت ميار أن نجلها أحمد استعاد الرؤية بعدما فقدها موقتاً بسبب ارتجاج في الدماغ. وأضافت أنها بعد عودتها من ألمانيا ستواصل التحضير لبرنامجها الجديد «وجوه»، وأكدت أنها لن تعتزل التمثيل أو تقديم البرامج كما روَّج البعض، بل سوف تستأنف تصوير مشاهدها في مسلسل «ضابط وضابط» الذي تعتبر أنه سيكون عودة قوية لها إلى الدراما التلفزيونية.