اكتشفت الشرطة هوية قاتل سيدة أعمال من خلال الإستناد إلى "فايسبوك"، والإعتماد عليه في الوصول الى الأدلة والبراهين.

واستطاع رجال المباحث المصرية فك لغز جريمة مقتل سيدة الأعمال (57 عاماً)، والتي تسكن في حي المعادي الراقي والهادئ، إذ ثبت أن نقاشاً كان يعمل لديها تقدم لها بطلب صداقة عبر "فايسبوك"،وتطورت العلاقة إلى "إعجاب"، بخاصةً أن القتيلة كانت تقطن بمفردها منذ فترة طويلة، واستخدم النقاش الكلمات المعسولة التى حرمت منها، علماً أن القتيلة مطلقة وصاحبة شركة استثمار عقاري، وانفصلت عن زوجها منذ فترة طويلة، والملل سيطر على حياتها، فقررت ملء الفراغ فى محادثات مواقع التواصل الاجتماعي.

 واعترف القاتل محمود (22 عاماً) أنه تعرف على المجني عليها عبر "فايسبوك"، وأصبحت بينهما علاقة صداقة قوية، وتردد على منزلها أكثر من مرة، وخلال تلك الفترة لم يفكر في الاقتراب منها حتى لا تنقطع العلاقة بينهما، وعلم منها أنها مطلقة، وعلى علاقة عاطفية بآخر يريد الزواج منها  

وأضاف: "كلفتني القتيلة بإجراء بعض التشطيبات داخل إحدى الشقق الخاصة بها وترميمها، وفي ذلك اليوم توجهت إلى فيلتها في المعادي، لاصطحابها بسيارتها لمقابلة بعض العمال الذين سيعملون داخل شقتها، وطلبت مني الدخول للفيلا،  وتناولنا وجبة الغداء سوياً، وهنا لعب برأسي الشيطان، فحاولت الإعتداء عليها".

وختم: "اقتربت من المجني عليها فنهرتني ووجهت لي السباب، ولكننى حاولت الإمساك بها بالقوة، فأحدثت بى خدوش في وجهي وصدري، فلم أشعر بنفسي إلا وأنا انهال عليها بالطعنات".