في الاحتفال بمرور أربعين عاماً على انتصارات أكتوبر

ريهام عبد الحكيم, نانسي عجرم, جنات, إيهاب توفيق, يسرا, هاني شاكر, طلعت زكريا, أحمد السقا, حسين فهمي, وائل جسار, ليلى علوي, آمال ماهر, غادة عبد الرازق, مصر

08 أكتوبر 2013

شهدت الذكرى الأربعون للاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة حضور عدد كبير من الفنانين كنوع من الدعم ورد الجميل لمصر. ولم يتوقف الحضور على الفنانين المصريين، بل كانت هناك مشاركة عربية متميزة من مختلف البلدان العربية.
"لها" عاشت كواليس التجهيز للعرض الغنائي الضخم، وكانت مع نجومه خلف الستار.
مصر

رغم أن الشكل الذي ظهرت عليه احتفالية مرور أربعين عاماً على انتصارات أكتوبر، يوحي أن التجهيزات التي سبقت خروج العمل إلى النور استمرت أكثر من ستة أشهر، فإن القائمين على العرض، وفي مقدمهم المخرج خالد جلال، استطاعوا القيام بذلك في أقل من شهرين كتابةً وإخراجاً.

البداية كانت من الدكتور خالد عزازي، رئيس جامعة المستقبل، الذي اتفق مع المخرج خالد جلال منذ أكثر من شهرين على التجهيز لعرض غنائي ضخم باحتفالات أكتوبر، وخاصة أنهما قدما معاً من قبل أوبريت "حبيبي يا وطن". وبعدها تحدث خالد جلال مع الشاعر جمال بخيت للوقوف على فكرة معينة للعرض الغنائي، حتى بدأ الكتابة بأن مصر لم يتم اختراقها أبداً على مدار التاريخ، لا من الهكسوس أو التتار أو إسرائيل، وقام بتلحين الأوبريت وليد سعد.

وبعدها توجهت الأنظار إلى فكرة أخرى بعيداً عن الأوبريت الغنائي، حيث كانت هناك فقرة غنائية مميزة أخرى عُرضت بعد الأوبريت، وشارك في كتابتها أيمن بهجت قمر ونادر عبدالله، وكانت هناك مشاركة متميزة فيها لعدد كبير من النجوم، سواء بالغناء أو بالإلقاء، ومنهم صلاح عبدالله ويسرا ومحمود ياسين وهاني شاكر وخالد صالح وإيهاب توفيق وأنغام وآمال ماهر وريهام عبدالحكيم وحكيم، والشاب جيلاني من ليبيا، ورابح صقر من السعودية، ونانسي عجرم ووليد توفيق ووائل جسار من لبنان، وحسين الجسمي من الإمارات، والأردني عمر عبد اللات، بالإضافة إلى جنات المغربية وأصالة السورية وكلتاهما مقيمة في مصر. وكان الديكور لعمرو عبدالله ومحمد غرباوي، وكان لهما دور كبير في نجاح العرض، وكانت الاستعراضات لمجدي صابر والأزياء لمروة عودة التي اختارت إطلالة ذكية ليسرا، حتى أنها أبهرت الجميع بالفستان الأبيض الذي ظهرت به في العرض، وقالت يسرا لـ"لها" إنها تعمدت اختيار هذا الفستان لأن اليوم كان أشبه بالعرس.

وجاء اختيار الفنانين الذين شاركوا في العرض الغنائي على أساس ملاءمتهم للدور نفسه كما قال خالد جلال، لأن كل تركيزه كان على اختيار فنانين قادرين على إلقاء شعر العامية. وتعد هذه المشاركة الأولى ليسرا وخالد صالح وصلاح عبدالله في عرض غنائي، ولكن أحمد بدير شارك من قبل في حدث مثل هذا، أما محمود ياسين فله باع طويل في إلقاء الشعر والقصائد في أكثر من مناسبة.

  • دون تردد

أما النجوم العرب، مثل حسين الجسمي ووائل جسار ووليد توفيق ونانسي عجرم والشاب جيلاني ورابح صقر وجنات وأصالة وعمر عبداللات، فلبوا الدعوة للمشاركة في العرض دون تردد، وكانوا يتحدثون بعضهم إلى بعض للمشاركة في العرض. ورغم أن حسين الجسمي كان يود البقاء أياماً عدة في مصر، فإن ظروف عمله أجبرته على الرحيل بعد ساعات قليلة من العرض مباشرة. وجاءت أيضاً مشاركة وائل جسار مميزة واستشعر الحضور منه حبه الشديد لمصر هو ونانسي عجرم التي دائماً ما تقدم أعمالاً غنائية لمصر.

ورغم أن حمادة هلال كان من المقرر أن يُشارك في العرض الغنائي وكانت لديه رغبة شديدة في ذلك، فقد اعتذر قبل بدء الجلسات التحضيرية لسفره إلى خارج مصر وارتباطه بنشاطات فنية أخرى، لكنه دائماً ما كان يجري اتصالات هاتفية بالمخرج خالد جلال للاطمئنان إلى كل شيء.

ويسحل للفنانة يسرا أنها كانت أول الحاضرين، فقد وصلت قبل الموعد بأكثر من أربع ساعات، وكانت تشارك في كل كبيرة وصغيرة لخروج العرض في أبهى حالاته.

أما هاني رمزي فحين عرض عليه خالد جلال المشاركة في عرض غنائي للاحتفال بانتصارات أكتوبر لم يتمهل لحظة، وسأل خالد عن المكان الموجود فيه، وذهب إليه بعد منتصف الليل للوقوف على تفاصيل العمل.

ولم يتمالك صلاح عبد الله دموعه أثناء فقرته حتى أن الجمهور تأثر كثيراً به.

وكانت هناك أخبار قبل الحفلة عن مشاركة محمد منير وعمرو دياب، لكن تبين أنها ليست صحيحة.

أما الفنان محمد هنيدي فحرص على إجراء حوار خفيف الظل مع المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، وتحدث معه خلاله عن وسامته وجذبته لكثير من الفتيات والنساء، وأخبره أنه أصبح أشهر من نجوم السينما بسبب وسامته التي تجعل كثيراً من الرجال يغارون منه.