- قلت لمحرزية «بتستاهلي» لأنها خرجت من البرنامج!
كنت أمازحها، كانت تستحق أن تبقى لأن أداءها كان الأفضل بين كل الحلقات. الموال كان رائعاً وكذلك الأغنية، ولم يكن عليّ أن أعلق على أدائها لأن كل مدرب يعلّق على فريقه فقط، ولكن من روعة أدائها علّقت. علماً أنني كنت أقول دائماً إن صوتها وأداءها جميلان وتملك خبرة، واستغربت كيف تخلى صابر عنها، ولو كانت في فريقي لما تخليت عنها.

- هل تملك محرزية الكاريزما؟ وإلى أي مدى تؤثر الكاريزما في الموهبة؟
الكاريزما تكمل صوت الموهبة. مثلاً علي وعمر والعديد من المشتركين يملكون الكاريزما والصوت، لكن محرزية مطربة وليست في حاجة إلى الكاريزما.

- أنت الأقرب من بين المدربين إلى فريقك، وترافقهم دائماً وتستضيفهم في منزلك ومع عائلتك...
شاهدنا معاً حفلة عبير نعمة التي أحيتها في الأونيسكو وكانت الأوركسترا الوطنية تعزف، كان العرض رائعاً وأداء عبير جميلاً، تعلم المشتركون من عبير وقدّروا اهتمامنا بالفن الملتزم والفن الشرقي الراقي. كل المشتركين تركوا بلادهم وأهلهم ويعيشون تحت الضغط، على الرغم من أن عمر لبناني ولكنه يعيش في أستراليا، ومن الطبيعي أن أقف إلى جانبهم لأخفف عنهم التوتر والضغط الذي يعانونه، لكي يشعروا بالراحة أكثر. فالاستيقاظ الباكر وبذل المجهود طوال اليوم استنفدا طاقاتهم، لذا أحاول أن أمدهم بالطاقة من خلال الخروج لتناول العشاء معاً أو القيام ببعض النشاطات التي تريحهم. مثلاً علي يوسف كان أداؤه أفضل بكثير، علماً أنه حين كان مريضاً لكنني لم أكشف ذلك ولم يتنبه أحد للأمر.

- أنت داعم لعلي منذ مرحلة «الصوت وبس».
أحب اللون الذي يؤديه، وأحن إلى هذا النوع من الغناء، وهو من الشبان الذين أنعم الله عليهم بالشكل والكاريزما والصوت. كما أنه من أكثر المشتركين الذين لديهم متتبعون على مواقع التواصل الاجتماعي.

- بعيداً عن فريقك، من هو the Voice؟
أتمنى ألا يحوز اللقب أحد من خارج فريقي. لو تحققت لصاحب الموهبة الأجنبية فرصة للفوز، يجب أن يكون عمر الـ the voice، وبالعربية يجب أن يحوز علي يوسف اللقب.