الرضاعة الطبيعية أم الحليب المصنّع

الرضاعة الطبيعية

23 أبريل 2013

 أنجبت طفلي قبل شهر ونصف الشهر وحاولت جاهدةً أن أرضعه، لكني أشعر بأن الحليب الذي أنتجه ليس كافياً ما يزيدني ويزيده توتراً. كنت أرغب في تأخير موعد إعطائه الحليب المصنّع قدر الإمكان لكني أجد صعوبة في ذلك، ما الحل؟

تعاني نسبة كبرى من الأمهات صعاباً كثيرة مع الرضاعة. فكل امرأة تنتج الحليب بكمية مختلفة والبعض لا ينتجن كميات كافية للطفل دون سبب واضح، رغم الحصول على كميات كافية من السوائل والغذاء والراحة، مما يجعل اللجوء إلى الحليب المصنّع ضرورياً.
هذا مع ضرورة التشديد على أن تكون وضعية الطفل مناسبة اثناء الرضاعة. لكن مما لا شك فيه، أن فكرة عدم الإرضاع تسبّب للأم إحساساً سلبياً كونها ترغب في إرضاع طفلها لأهمية الحليب الطبيعي له وما يمنحه من مناعة وغذاء.

في حال عدم حصول الطفل على كمية كافية من الحليب منك، ابدأي باستعمال آلة شفط الحليب الكهربائية في الصباح عندما تكون كمية الحليب لديك وافرة.
أما آلة الشفط اليدوية فهي أفضل إذ كان الحليب يدفق بسرعة وكثافة. مع الإشارة إلى أن شفط الحليب يساعد في زيادة دفقه.
لكن إذا كان الإرضاع الطبيعي مستحيلاً وكمية الحليب التي تقدمها الأم غير كافية، من الأفضل تقديم الحليب المصنّع في الرضّاعة المناسبة مع مصاصة أقرب إلى ثدي الأم بدلاً من أن يبقى الطفل جائعاً.