بالفيديو والصور- عبادي الجوهر يفتتح مهرجان سوق واقف ويصرِّح: لو قدّمت هذا اللحن، لتركت التلحين...

عبادي الجوهر,سوق واقف,مهرجلن ربيع سوق واقف,الدوحة,صوت الريان,قطر,سارة عبدو,أخبار سارة,السعودية

سارة عبدو - الدوحة 23 يناير 2016

افتتح الفنان السعودي عبادي الجوهر الدورة الخامسة من مهرجان ربيع سوق واقف مساء أمس الجمعة، مقدّماً باقة متنوّعة من أرشيفه الغنائي الحافل، وألحانه التي تضعه في مصاف كبار الملحنين العرب وتقاسيمه الجوهرية على العود. وهو الذي لا يحبّذ الغناء في الليلة الافتتاحية، باعتبارها تجريبية من حيث هندسة الصوت والصورة والحضور، حسب قوله. مضيفاً في مؤتمر صحافي عقده قبل الحفلة بحضور أهل الصحافة والإعلام وبإدارة مقدّم حفلات المهرجان فواز بن مزهر، أنه لسوء حظّه سيفتتح مهرجانَي "سوق واقف" و"فبراير الكويت" لهذا العام، منوّهاً بمهرجان ربيع سوق واقف الذي تنظّمه إذاعة "صوت الريان" باعتباره من أبرز المهرجانات العربية اليوم، ومشيداَ بالخلطة الفنية المتنوعة بين الخليجية والمغربية والتونسية والسودانية التي تشارك في هذه الدورة من المهرجان.

وفي الحديث عن الدوحة وأهلها، قال الجوهر: "هم أهلي ولهم الفضل عليَّ، فانطلاقتي الحديدية والخليجية كانت من هذه الأرض، قطر التي انطلقت منها إلى باقي دول الخليج لدى مشاركتي عام 1976 في افتتاح دورة الخليج الرابعة على أرضها". كما أشار "أبو سارة" إلى أن الجمهور لا يهمّه شخصية منظِّم الحفلة بل مدى استمتاعه بها وببرنامج الفنان الذي يحييها، وأنه في الحفلات يتعامل مع روتانا كشركة منظّمة لها لا مع سالم الهندي بشخصه مع احترامه له واعتزازه بصداقته. لافتاً إلى أن أكثر ما يحرص عليه في حفلاته هو المايسترو والفرقة التي سترافقه والفنان الذي سيشاركه الحفلة.

وعن البلد الأول الذي قصده بعد اكتشافه لصوته الجميل، لبنان، حدّثنا. آملاً أن يجمعه لحن بنجوى كرم، منوّهاً بأنه لا يقدّم الألحان إلاّ لمن يقتنع بصوته وقدراته، مؤكداً اعتزازه بالتلحين لأهم المطربين العرب وأبرزهم الراحل طلال المدّاح السيدة الراحلة وردة، وأصالة التي عاد وشاركها غناء "قدّ الحروف" على مسرح "ليالي دبي" قبل أيام، متمنياً أن يجمعه بها لحن آخر، كاشفاً لنا أنه سيلتقيها بعد أيام في جلسة فنية ربما ينتج عنها عمل مميز. مشيراً إلى أن النصوص الغنائية قليلة، ولو وجدت لقدّم ألحان أكثر.

يعتبر "أخطبوط العود" أن الغناء وسيلة ترفيهية ولكن لها مهام أخرى، فمن خلالها نقدّم الرسائل، متنمياً أن يتواجد أوبريت غنائي يحاكي الآلام العربية، ليكون أول المشاركين فيه.

وعن اللحن الحلم بالنسبة إليه، يقول: "لو قدّمت هذا اللحن لتركت عن التلحين... سيكون نهاية المشوار أو وسأترك التلحين من بعد".

وعن رأيه بأغنيات النجم المغربي الشاب سعد لمجرّد والألحان التي يغنّيها، قال عبادي: "لكي أكون صريحاً، لم أسمع سعد جيداً ولم أدقّق في فنّه لكي أبني رأيي الواضح والصريح. فلكل جيلٍ كلامه ولحنه، وفي النهاية لا يصحّ إلاّ الصحيح. فلو لامست أغنياته أحاسيس الناس ومشاعرهم، ستعيش كما عاشت أغنيات فناني الجيل الذي مضى، وإلاّ ستزول...".

وعن جديدة الفني، أشار الجوهر إلى أنه سيزور القاهرة بعد إحيائه لمهرجان "فبراير الكويت" لتسجيل مجموعة من الأعمال التي سيخضع عبر تقديمها لسياسة شركة "روتانا" والتي تقضي بإنتاج mini album ألبوم مصغَّر مؤلف من 3 أغنيات.