تحميل المجلة الاكترونية عدد 1075

بحث

نسمة محجوب: منى زكي خدعتني وأطالبها باعتذار رسمي

منى زكي

كشفت نجمة ستار أكاديمي نسمة محجوب تعرضها لخداع من الشركة المنتجة لمسلسل «آسيا»، مؤكدة أنها قررت التزام الصمت طوال الفترة الماضية، بانتظار أي اعتذار رسمي من الشركة بعد استبعادها من غناء تتر المسلسل رغم توقيعها على العقد.
نسمة تكشف لنا تفاصيل هذه التجربة، وحقيقة خلافها مع كارمن سليمان، وهجومها على برامج اكتشاف المواهب، ومشاريعها الغنائية القادمة.


- ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين الفنانة منى زكي بسبب تتر مسلسل «آسيا»؟
قبل حلول شهر رمضان بأسابيع قليلة تلقيت عرضاً من الشركة المنتجة للمسلسل لغناء تتر البداية، وبالفعل وقّعت على العقد وكنت في انتظار تسجيل الأغنية، لكني فوجئت باستبعادي وترشيح الفنانة حنان ماضي بدلاً مني، من دون تقديم أي اعتذار رسمي من الشركة يوضحون فيه أسباب تراجعهم، خصوصاً أن هناك عقداً مُبرماً بيننا، هذا الموقف أصابني بانزعاج شديد، خصوصاً بعد أن وجدت البعض يتهمني بأنني أحاول البحث عن الشهرة على حساب سمعة المسلسل ومن خلال الهجوم على منى زكي وأحمد حلمي، اللذين شاركا في إنتاج المسلسل، وأعتقد أن الجميع يعلم جيداً أنني لا يمكن أن الجأ إلى هذه الطرق الرخيصة لمجرد التواجد على الساحة الفنية، كما أنني فوجئت بالبعض الآخر يؤكد أن سبب استبعادي هو أنني طالبت بأجر كبير، وهذا الكلام غير صحيح، لأنني تنازلت عن ثلثي أجري لرغبتي في التعاون مع منى زكي وأحمد حلمي، وخلافي مع منى زكي ليس شخصياً، لكن خدعتني هنا كمنتجة وصاحبة شركة ولم تحترم العقد المُبرم بيننا وتجاهلتني بشكل غريب وغير مفهوم، وبالتالي أطالب صُنّاع المسلسل بتقديم اعتذار رسمي، حفاظاً على سمعتهم وسمعتي.

- لكن لماذا التزمت الصمت طوال الفترة الماضية؟
لأنني فضلت التحدث في البداية مع الشركة المنتجة، من دون الإعلان للصحافة ووسائل الإعلام عن وجود أية مشكلة، وبالفعل أرسلت اليهم رسالة عبر البريد الإلكتروني، إلا أنني لم أتلق أي رد منهم، وعندما وجدت الاتهامات تلاحقني بأنني كذبت على جمهوري، عندما أعلنت استعدادي لغناء تتر المسلسل قررت الخروج عن صمتي والكشف عما حدث بشكل تفصيلي، بل ونشرت صورة من العقد على صفحتي الرسمية على موقع الفايس بوك.

- إذا تلقيت عرضاً آخر من هذه الشركة خلال الفترة المقبلة فهل ستوافقين؟
لا أعتقد، فما فعلوه من خلال التجربة السابقة لا يجعلني أشعر بأي حماس للتعاون معهم مرة أخرى.

- هل تشعرين أن ما حدث معك سببه أنك مازلت في بداية مشوارك الفني وبالتالي لا تملكين الخبرة الكافية؟
لا، فما حدث معي تعرّض له الكثير من كبار النجوم، ومنهم الفنانة إليسا، فرغم أنها نجمة كبيرة إلا أنها تعرضت لعملية نصب بعد تعاقدها على إحياء حفل غنائي في إحدي الدول الأوروبية.

- ماذا تعلّمت من هذه التجربة؟
قررت عدم التوقيع على أي عقود بعد ذلك إلا إذا وجدت بنوداً تضمن لي حقوقي كاملة.

- ما التترات التي نالت إعجابك خلال شهر رمضان؟
أعجبني تتر مسلسل «حكاية حياة»، الذي قدمته الفنانة شيرين عبد الوهاب، كما جذبني تتر مسلسل «الداعية»، فالفنانة آمال ماهر قدمت أغنية أكثر من رائعة واخترقت قلوب ملايين المصريين.

- أنهيتِ دراستك الجامعية منذ شهور قليلة فما الذي تغير في حياتك؟
سعيدة جداً بحصولي على بكالوريس أداء موسيقي تخصص غناء ومسرح بتقدير امتياز، وبالطبع حياتي بعد الجامعة اختلفت بشكل كبير، حيث أصبحت متفرغة لخطواتي الفنية القادمة، ولا أفكر في أي شيء آخر سوى كيفية تحقيق النجاح، خصوصاً أنني مازلت في بداية مشواري الفني، ودراستي للموسيقى والغناء بالجامعة الأميركية أثرت بشكل كبير على اختياراتي الفنية وعلى عملي بشكل عام، حيث اكتسبت منها العديد من الخبرات التي تؤهلني لاتخاذ خطوات فنية ناجحة، كما أن كل الشعراء والملحنين شعروا بهذه الخبرات عندما تعاملوا معي، وأكدوا أنني متفهمة لكل شيء متعلق بمجال الغناء.

- بعد مرور عام على طرح ألبومك الأول «هتقولي إيه» كيف تقيمين هذه الخطوة؟
شعرت أنني حققت المعادلة الصعبة، لأنني طرحت ألبومي الأول بعد مرور أقل من عام على حصولي على لقب نجمة «ستار أكاديمي»، وهو الأمر الذي كان بمثابة إنجاز كبير لم يحققه أحد من قبل، كما أنه بالرغم من مرور عام على صدور الألبوم، إلا أنني مازلت أتلقى ردود أفعال من جمهوري تشيد به.

- لكن البعض وجد أن الألبوم لم ينجح في إرضاء جميع الأذواق بسبب تركيزه على اللون الطربي فما تعليقك؟
هذا صحيح، فأنا كانت لديَّ رغبة لتقديم ألبوم يحتوي على أغانٍ طربية ورومانسية ورفضت الانسياق وراء الموضة وتقديم أغاني «الهاوس» وغيرها من هذه الألوان الغنائية، التي تحقق نجاحاً تجارياً.

- لماذا لم تصوري أية أغنية من الألبوم حتى الآن؟
تمنيت بالفعل تصوير أكثر من أغنية، وأجريت استفتاء على صفحتي الرسمية على موقع الفايس بوك، طالبت فيها جمهوري باختيار الأغنية التي يتمنون أن أقوم بتصويرها، إلا أن الأحداث السياسية أجبرتني على عدم اتخاذ هذه الخطوة، وفضلت تأجيلها حتى يعود الاستقرار مرة أخرى إلى مصر.

- هل بدأت التحضير لألبومك الثاني؟
لا، ففكرة التحضير لألبوم ثانٍ مؤجلة، وقررت التفرغ خلال هذه الفترة لتقديم أغانٍ منفردة، والتركيز بشكل أكبر على الأغاني الوطنية، لأن الجمهور يحتاج إلى الاستماع لهذه النوعية من الأغاني، وبالفعل انتهيت مؤخراً من تسجيل أغنية بعنوان «قد الدنيا»، تحتوي على مقاطع بلغات مختلفة بالإضافة إلى العربية، حيث أخاطب من خلالها الدول الأوروبية والأمريكية وأكشف لهم عما حدث في مصر خلال الفترة الأخيرة، كما وافقت على تقديم أوبريت غنائي بعنوان «سلامتك يا مصر» يشاركني في غنائه عدد كبير من النجوم، ومنهم ديانا حداد وسوما وغادة رجب وياسمين نيازي ودوللي شاهين.

- ما الألبومات التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟
أعجبني ألبوم عمرو دياب الأخير، خصوصاً أغنية «الليلة»، وأصبحت أستمع إليها باستمرار، لأنها أغنية تجعل المستمع يشعر بالتفاؤل والبهجة، لكني حزنت بعد أن علمت أن الألبوم تم تسريبه على المواقع الإلكترونية قبل طرحه في الأسواق.

- في رأيك كيف يقاس نجاح الألبومات الغنائية في ظل القرصنة الإلكترونية؟
للأسف القرصنة وسرقة الألبومات على المواقع الإلكترونية دمرت صناعة الغناء في الوطن العربي، وغيرت مقاييس نجاح الألبومات الغنائية، وأصبحت نسبة الاستماع لأغاني الألبوم على المواقع الإلكترونية هي المعيار الرئيسي، بالإضافة إلى التعليقات وردود الأفعال التي يتلقاها الفنان من خلال حسابه الشخصي، سواء على الفايس بوك أو تويتر.

- ما تعليقك على الآراء التي تؤكد أن خطواتك الفنية بطيئة رغم امتلاكك موهبة متميزة؟
أعترف أن خطواتي بطيئة، لكن الأمر خارج عن إراداتي، فالأحداث السياسية أصابت الوسط الفني بأكمله بحالة من الشلل التام، فرغم أنني أمتلك العديد من الأحلام وكنت أتمنى تحقيقها فور خروجي من ستار أكاديمي، إلا أن توتر الأحداث في مصر والوطن العربي يجبرني على اتخاذ كل خطوة فنية بحذر شديد.

- ترددت العديد من الأخبار حول وجود خلافات بينك وبين كارمن سليمان، فهل هذا صحيح؟
مجرد شائعات، فعلاقتي بكارمن جيدة للغاية، ولا يوجد بيننا أية خلافات، لكن هناك حرب بين جمهوري وجمهورها، فكل منهما يحاول الدفاع عن نجمته بشتي الطرق، والتأكيد أنه الأفضل، لكني لا أنكر أن هناك منافسة بيني وبين كارمن، لكنها منافسة شريفة للغاية، ولا يوجد أي حرب خفية بيننا أو غيرة كما يروج البعض.

- رغم تخرجك من برنامج ستار أكاديمي إلا أنك هاجمت ظاهرة إنتشار برامج إكتشاف المواهب.. فما السبب؟
هذا الكلام غير صحيح، فأنا لم أهاجم أو أنتقد هذه البرامج، بالعكس أعترف دائماً بدورها الفعال والمؤثر في الكشف عن المواهب الحقيقية وإعادة روح الانتعاش إلى الساحة الغنائية، لكني اعترضت على أسلوب تسليط الضوء على النجوم الموجودين في لجان تحكيم هذه البرامج، حيث أصبحنا نعطي الاهتمام الأكبر لهم وليس للمواهب، كما أنني تمنيت أن أجد في لجان تحكيم هذه البرامج متخصصين وموسيقيين لديهم خبرة وقادرين على تقييم المواهب، وأعتقد أن هذا الأمر سوف يزيد من أهمية هذه البرامج، وسوف يجعل المتسابقين يكتسبون العديد من الخبرات.

- هل تشعرين بأن برنامج ستار أكاديمي قادر على الدخول في منافسة مع برامج اكتشاف المواهب الأخرى؟
لا أعرف، لكني أتمنى أن ينجح هذا الموسم في مواجهة برامج اكتشاف المواهب والتفوق عليها، خصوصاً أن برنامج ستار أكاديمي يمتلك العديد من الإمكانيات التي تؤهله للتفوق على كل هذه البرامج، فهو يضم مجموعة من أفضل المتخصصين في مجال الموسيقى والغناء، كما يهتم بأدق التفاصيل ويسعى إلى إكساب الطالب المشترك مزيداً من المهارات والخبرات.

- هل مازلت تتواصلين مع أصدقائك في الإكاديمية؟
رغم انشغالي طوال الفترة الماضية بالعديد من الارتباطات الفنية وبدراستي الجامعية، إلا أنني كنت حريصة على التواصل مع أصدقائي باستمرار ومن دون انقطاع، حيث أتحدث دائماً مع جيلبرت ونينا ومحمد دقدوق وأحمد عزت وكريم كامل.

- مع من تتمنين تقديم دويتو غنائي؟
لديَّ رغبة في العمل والغناء مع الفنان رامي عياش، فهو مطربي المفضل وأتمنى تحقيق هذا الحلم بشدة.

- هل تفكرين في خوض مجال التمثيل؟
ليس لديَّ أي مانع لدخول هذا المجال، لكني قررت تأجيل هذه الخطوة والتفرغ للغناء فقط، فأنا أريد إثبات نفسي في هذا المجال بشكل واضح، ولديَّ العديد من الأحلام أتمنى تحقيقها خلال الفترة المقبلة.

- من الذي تتمنين التمثيل معه؟
أحلم بالعمل مع أحمد عز وكريم عبد العزيز، فأنا أحب أداءهما وأسلوبهما في التمثيل، وأحرص على مشاهدة كل أفلامهما باستمرار.

- ما الذي تغير في حياتك بعد تحقيق الشهرة والنجومية؟
لا شيء تغيّر في حياتي، فمازلت حريصةً على التواصل مع أصدقائي، ولم يشغلني الفن عن حياتي الخاصة، لكن للأسف الشهرة حرمتني من الحرية وسرقت مني خصوصيتي، حيث أصبحت حياتي محط اهتمام الإعلام وجمهوري، وأصبحت أتعامل مع كل شيء بحرص شديد خوفاً من الشائعات السخيفة التي من الممكن أن تكتب عني.

- هل تتقبلين النقد؟
الفنان الواعي والناجح هو القادر على تقبل النقد البناء بصدر رحب وبدون ضيق أو غضب، ولذلك أحرص دائماً على قراءة كل ما يكتب عني وعن أعمالي الفنية في الصحف والمجلات، وأحاول الاستفادة من هذه الآراء.

- هل لديك خطوط حمراء؟
بالطبع، وأعتقد أن الخطوط الحمراء ليست عند الفنانين فقط، فكل إنسان لديه خطوط حمراء لا يمكن أن يتخطاها، ويحرص دائماً على مبادئه، رغم أنني أسعى إلى اتخاذ خطوات جريئة، وأشعر بالسعادة عندما يطلق عليَّ البعض لقب النجمة الجريئة، لأنه دليل على نجاحي في تقديم شيء مختلف، إلا أنني أرفض الإغراء ولا يمكن أن أقبل تقديم فيديو كليب يقدمني بشكل غير لائق، كما أنني أرفض تقديم أغانٍ تافهة لا تحمل رسالة فنية لمجرد أنها تحقق مبيعات أكبر، فهذه النوعية من الأغاني لا تتفق مع مبادئي وطريقة تفكيري.

- البعض اتهمك بالغرور بعد تحقيقك حلم النجومية فما ردك؟
أرفض هذه الاتهامات، لأن كل من يعرفني يعلم جيداً أنني إنسانة متواضعة، ولم أعرف الغرور بعد حصولي على لقب نجمة ستار أكاديمي، وتحقيقي لحلم النجومية والشهرة، لكن للأسف البعض أصبح يفسر ثقتي الشديدة في موهبتي وفي قدراتي الغنائية بأنها غرور، وهذا التفسير غير صحيح، فهناك فرق كبير بين الثقة بالنفس والغرور.

- في النهاية هل شغلك الغناء عن التفكير في الحب والزواج؟
بالطبع لا، فانشغالي بالغناء لا يمنعني من الاهتمام بحياتي الخاصة، لكن كل شيء قسمة ونصيب، وإذا ارتبطت سأعلن الخبر لجمهوري فوراً.

المجلة الالكترونية

العدد 1075  |  أيار 2024

المجلة الالكترونية العدد 1075