فايروس زيكا.. الأعراض والمخاطر والعدوى

فايروس زيكا,القارة الأميركية,البعوض,أفريقيا,الحمى,الطفح الجلدي,الصداع

08 فبراير 2016

أثار فايروس زيكا الذي بدأ ينتشر بشكل كبير في القارة الأميركية، وحذرت منه منظمة الصحة العالمية، المخاوف من انتشاره عالمياً وتحوله إلى "وباء" عالمي، حيث ينتقل الفيروس الجديد عن طريق البعوض، ويؤدي إلى تشوه في أجنة الحوامل ينتج عنه انكماش عقول الأطفال المواليد، حيث يولدون برؤوس صغيرة، مضغوطة ومشوهة.

ويولد فايروس زيكا من البعوض، وهو من عائلة حمى الضنك والحمى الصفراء.

اكتشف لأول مرة في أفريقيا في أربعينيات القرن الماضي، لكنه ينتشر الآن في أميركا اللاتينية، ويقول العلماء إن هناك أدلة متزايدة على وجود صلة بين الفيروس وصغر حجم الرأس، الذي يؤدي إلى ولادة الرضع برؤوس صغيرة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد لقاح أو دواء لعلاج عدوى فايروس زيكا حتى الآن.

 أما عن أعراض فايروس زيكا فهي:

1-  الحمى

2- الطفح الجلدي

3- الصداع

4- احمرار العين

مع العلم أن معظم الناس لا تظهر عليهم أية أعراض،وتكون الأعراض لدى البالغين والأطفال مماثلة لأعراض حمى الضنك، لكن أقل حدة بصفة عامة، بما في ذلك آلام تشبه الانفلونزا، والتهاب العينين والطفح الجلدي، رغم أن البعض لا تظهر عليه أي أعراض على الإطلاق.

وفي حالات نادرة، قد يؤدي المرض إلى مضاعفات، بما في ذلك متلازمة غيلان-باريه (التهاب الأعصاب الحاد المزيل للنخاعين)، واضطراب في الجهاز العصبي قد يسبب الشلل. وتشمل الأعراض: صغر حجم الرأس عن الطبيعي.

وقال العلماء إن مصل الوقاية من الفيروس قد يكون جاهزا للاختبار في غضون عامين، لكن الأمر قد يستغرق عقداً من الزمان لكي يكون متاحاً للاستخدام.

أما بخصوص الوقاية من فايروس زيكا هي:

  1. تطهير المياه الراكدة التي يتكاثر فيها البعوض
  2. الوقاية من لدغات البعوض عبر استخدام طارد للحشرات يحتوي على ثنائي إيثيل الطولواميد
  3. ارتداء قمصان وبناطيل ثقيلة وطويلة، والبقاء بداخل مناطق مكيفة ومراقبة بقدر المستطاع.

وعن انتقال فايروس زيكا قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا توجد أدلة حتى الآن على أن فايروس زيكا - الذي ينقله البعوض ويشتبه بأنه السبب في إصابة مواليد بتلف في المخ في البرازيل - ينتقل إلى المواليد عبر الرضاعة الطبيعية.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة:
"تم عزل فايروس زيكا في الحيوانات المنوية للإنسان، كما أن هناك حالة عدوى محتملة من شخص لآخر خلال العملية الجنسية. لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة للتأكيد على أن الاتصال الجنسي هو وسيلة من وسائل انتقال فايروس زيكا ".