في العيد الـ 85 لساعة Reverso الأيقونية تعاون غير متوقع بين Jaeger-LeCoultre و Christian Louboutin

جيجير لوكولتر,ساعة Reverso,دار جيجير لوكولتر,الساعات,أحذية,نقوش,Louboutin,كريستيان لوبوتان,Christian Louboutin,حذاء,الأحذية

20 فبراير 2016

قد يبدو التعاون بينهما مفاجئاً للوهلة الأولى، إذ إن الدارين تنتميان إلى عالمين مختلفين كلياً: كريستيان لوبوتان الذي حفر اسمه خلال أكثر من عشرين عاماً في صناعة الأحذية وأصبحت تصاميمه أساسية في خزانة كل امرأة، ودار جيجير لوكولتر التي ترسخ اسمها في صناعة الساعات ذات الجودة العالية والابتكارات المذهلة والدقة السويسرية. إلا أنه وفور إلقاء نظرة على ساعة Reverso  ثمرة هذا التعاون، نلاحظ التفاصيل الدقيقة التي تبرز هوية لوبوتان من دون أن تستغني عن دورها كرمز لساعات دار جيجير لوكولتر.  وفي لقاء مع المصمم الفرنسي لوبوتان يوضح كيفية العمل ويظهر النقاط المشتركة والرؤية الابداعية لكل منهما.

عن علاقته بالساعات عامة، يكشف لوبوتان أنه ليس من هواة الساعات، ولطالما تلقّاها كهدية ولم يشتر يوماً ساعة أو ربما اشترى واحدة أو اثنتين خاصتين بالسباحة. «لكنني أعشق الدقة والتفاصيل الصغيرة ويمتعني النظر الى الساعات». وعن هذا التعاون بالتحديد ولمَ لم يدخل اللون الأحمر في كل الساعات كما اعتدنا في أحذيته، يقول: «كان التعاون بمثابة تحدٍ بالنسبة إلي، واختيار اللون الأحمر كهوية كان بمثابة اختيار الطريق السهل. لم أرد ذلك، بل أردت تخطي نفسي. هي محاولة زواج بين DNA لدارين مختلفتين لنحصل على نتيجة مميزة. جيجير لوكولتر طلبت مني التعاون وكانوا لطفاء جداً، واستطرد ممازحاً، وأنا لا أعمل إلا مع اللطفاء. تفحّصت ساعة ريفيرسو التي سأعمل عليها، أعجبتني وطلبت بعض الوقت للتفكير بالتفاصيل وكيفية العمل. أعرف جيداً أنهم بارعون في عملهم، ولكن كان لا بدّ من زيارة مصانعهم للتعرف عن كثب على صناعة الساعات. وبالفعل زرت المصنع في vallee de joux  واكتشفت هناك هوسهم بالتفاصيل. كانت تجربة رائعة فعلاً دفعتني إلى قبول العرض على الفور. كان تبادل الافكار والمناقشة سيدَي التعاون، بالاضافة الى الاحترام المتبادل». أما مصدر الإيحاء بالنسبة إلى المصمم، فكان المرأة كالعادة، بحيث تخيل مشهد امرأة أنيقة تحرّك معصمها بدلال فتنجذب اليها فراشة رقيقة وتحط على معصمها. فالرقة والحركة وأنوثة المرأة... كانت المحرك الأبرز لمخيلة المصمم. ويكمل حديثه: «كان التحدي كبيراً في التقيد بعدد معين من الأفكار، إذ كان لدي سيل منها، وكان عليّ أن أقلص عددها وأركز على خيارات محددة». وشرح المصمم مطولاً عن الدقة في صناعة الأحذية واعترف بأنها أكثر صعوبة وتقنية في عالم الساعات،

التفاصيل الخفية

كما ركز على أهمية التفاصيل غير الظاهرة أو التي يتقصد إخفاءها في بعض الاحيان، وهذا لا ينفي بتاتاً وجودها وإنما يساعد المرأة على إبراز حضورها، وهو بالضبط ما يقوم به في عمله في تصميم الاحذية وما نفذه أيضاً في تصميم ساعة ريفيرسو.
«أردت أن أمنح ريفيرسو شكلاً أكثر نعومة، وكان ذلك من خلال المواد والأشكال التي استعملتها. أما لماذا لم يتغير وجه الساعة؟ فالجواب بديهي: «عندما تمتلك تصميماً ناجحاً ومثالياً على كل الصعد، فلمَ تريد تغييره؟ فإما أن تحترم النجاح وتعمل فقط على تجديد التصميم بلمسات صغيرة وكشف بعض التفاصيل في شخصيتها، أو تبدأ من الصفر وتبتكر شيئاً جديداً تماماً. الفكرة من التعاون لم تكن تصميم ساعة جديدة، بل إضافة جزء من نفسي الى ساعة من جيجير». وكان جواب المصمم واثقاً عند سؤاله عما إذا كان سيبدأ تصميم ساعات خاصة بعلامته: «هذه التجربة أصبحت محفورة في ذاكرتي. لن أعود إلى داري وأبدأ العمل على مجموعة ساعات أو أساور. الأمر ليس على هذه الشاكلة. أخزّن هذه التجربة في ذاكرتي مع تجاربي السابقة، وفي وقت محدد ستنبثق الأفكار. طبعاً سأستفيد منها بطريقة أو بأخرى ولا يمكنني معرفة هذا التأثير الآن».

إمرأة ريفيرسو

أما المرأة التي تختار هذه الساعة في نظر المصمم فهي التي تتبع حدسها. هو لا يختصر المرأة بصفة واحدة. ولأنه ولد في منزل مع ثلاث شقيقات، يدرك جيداً المرأة وشخصيتها وتقلباتها. فالمرأة الواحدة تجمع في شخصها نساء عدة في الوقت نفسه، فكيف يختصر شخصية من تنتقي هذه الساعة في صفة واحدة. وعاد به هذا السؤال الى بداياته عندما افتتح متجره الباريسي الأول وعرض فيه أعداداً كبيرة من الأحذية فدخلت سيدة ونظرت حولها وكان هناك حذاء عالي الكعب مزيّن بالريش الوردي، فصرخت مهرولة نحوه: «آه.... انظروا الى هذا الحذاء... لا فائدة منه... ولكنني أحتاج اليه بشدة». لذلك فالمرأة بالنسبة اليه لا تشتري دائماً ما تحتاج اليه، بل تشبع لذة إرضاء نفسها.

يحب كريستيان لوبوتان العمل بشفافية في أحذيته لإبراز جمال البشرة ومنح الحذاء دوراً خلفياً رقيقاً. لذا، فإن أحد ابتكاراته لساعات Jaeger-LeCoultre اشتمل على سوار بلاستيكي شفاف يتناسق بشكل مثالي مع الجهة الخلفية للقرص التي على شكل مرآة.
ثمة موديل يشتمل على قرص من عرق اللؤلؤ الأبيض. يترافق هذا الموديل مع سوار يذكرنا بنقوش أحذية Louboutin الشهيرة. إنها تحية حقيقية إلى المهارات الإبداعية للمصمم.
برع المصمم في ابتكارات تترجم العالم الغني الذي حلم به مع ساعات Reverso. وقد تلاعب بنجاح كبير بهذه الساعة ليسحر النساء، ويفاجئهن.

عن المجموعة:

تتنوع المجموعة في الأشكال والأحجام والتفاصيل، ويمكن المرأة أن تطلب ساعة مفصلة على ذوقها، أي أن تختار السوار الذي تريد مع العلبة التي تريدها Mix and Match. ساعة Reverso غنية أو شفافة أو متوهجة أو فائقة الأنوثة... تتوافر ساعة Reverso Classic Duetto بحجمين، وقد احتفظت بشكلها المعروف في الجهة الأمامية، مع خطوط Art Deco نقية وكلاسيكية، فيما الجهة الخلفية، المؤطرة بصفين من الماس على جانبيّ القرص، اعتمدت لمسة مجنونة ومرحة مشبعة بروح كريستيان لوبوتان. ثمة موديلات عدة في المجموعة تجسد بحيوية ثمرة هذا اللقاء.
مثل درع الخنفساء السوداء، وابتكار آخر مزين بقرص قزحي وسوار. عند توجيه الساعة صوب الشمس، تستطيع العين تأمل روعة الظلال الخضراء والزرقاء والأرجوانية التي توفر اندماجات رقيقة لا يمكن المرء تخيلها حين تكون الساعة جامدة.