رواية ومجموعة قصصية للمصري وجدي الكومي

رواية, قصص, وجدي الكومي, كاتب

31 أكتوبر 2013

بعد روايتيه «شديد البرودة ليلاً» 2008، و«الموت يشربها سادة» 2010، وكتابه القصصي «سبع محاولات للقفز فوق السور»، الصادر أخيراً عن دار «الشروق» القاهرية، صدرت في بيروت، الرواية الثالثة للروائي والقاص المصري وجدي الكومي، عن دار «الساقي».


تدور أحداث الرواية في نهاية التسعينيات، وتتناول قضية خصخصة مصنع، كائن بمنطقة «بين السرايات»، في مواجهة مبنى جامعة القاهرة الرئيسي.
استغرق الكومي- كما يقول- سنوات عدة في كتابة عمله الروائي الثالث، نظراً لاضطراره إلى إجراء بحوث تاريخية وعلمية حول بعض التفاصيل، خصوصاً أن المصنع الذي تدور داخله أحداث الرواية، هو مبنى تاريخي، لا تضم الوثائق الرسمية الكثير عنه.

أما مجموعة «سبع محاولات للقفز فوق السور»، فتضم قصصاً نشرها الكومي على فترات متباعدة، في عدد من الدوريات، لكن هذا النشر المتعدد للقصص، لا يفصح عن التيمة التي رتب بها القصص داخل الكتاب، وهو ما سيتبين لقارئها، فور تصفحه لها، حيث ترتبط القصص الموزعة بين دفتي الغلاف، الذي صممه الفنان وليد طاهر، بوحدة عضوية، تجمع «تيماتها» وتوحد موضوعاتها.
ويستطيع قارئ قصص المجموعة أن يلحظ من عنوانها نفساً قصصياً طويلاً، يشدها بخيط واهن، تزداد قوته، كلما تقدم قارئ الكتاب، في قراءة القصص.

«سبع محاولات للقفز فوق السور»، تحتوي قصصاً بتيمات مختلفة، عن تجارب عديدة، لأبطالها، وهو ما يجعل قارئ العمل، يشعر بمسافة زمنية ما، بين كتابتها، رغم أن أسلوب القص لم يختلف كثيراً، في أغلبها، إنما تتميز المجموعة بتنوع موضوعات القصص، وعزفها على أوتار اجتماعية فى أغلبها.