في قصة مؤثرة، اختار الزوجان الكنديان ا التبرّع بدراجة ابنهما الهوائية لطفلٍ سوري لاجئ.

وفي تفاصيل القصة، تعود الدراجة لطفل مالكولم إيجولفسان وكيري ركمان الذي توفي عام 2014 نتيجةً لاختناقه بأحد ألعابه، ورغم تمسّك الوالدين بما بقي لهما من ذكرى ولدهما إلا أن رسالة الطفل عبدو العتيق.

وكان الطفل السوري البالغ من العمر 12 عاماً وجّه عبر فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي رسالةً يتحدّث فيها عن حبّه للدراجات الهوائية ورغبته باقتناء واحدة وأنه بحاجة لها.

وعلى الفور، ركمان وزوجها جلبا الدراجة مع الخوذة الواقية للرأس وذلك بعد مشاهدتهما الفيديو ونداء الطفل السوري.

وقالت ركمان لوكالة "سي بي سي" الكندية إن "الجميع جعلنا نشعر بالسعادة وكنا موضع ترحيبٍ من مجموعة كالكاري للمتطوعين"، مضيفة "ابني برايس سيكون سعيداً مع خيارنا هذا".