في أول ظهور لها بعد إلقاء القبض عليها بتهمة إدارة شقق في أعمال منافية للآداب، نزلت غادة إبراهيم من سيارة الترحيلات إلى المحكمة وهي ترتدي جلباباً وتضع حجاباً على رأسها، حتى لا يتعرف عليها أحد أثناء دخولها قاعة المحكمة، وكان معها أيضاً خمس من الفتيات التي تم ضبطهن في الشقق التابعة لها.

وقررت محكمه جنح المعادي تأجيل المحاكمة لجلسة 10 مارس للإطلاع على المستندات.

كانت التحقيقات التي باشرها جمال الجبلاوي رئيس نيابة دار السلام قد كشفت أن المتهمة تمتلك شقة بمنطقة المعادي، وقامت بتأجيرها لأحد الأشخاص لاستخدامها في ممارسة الرذيلة، وكانت تستعين بإحدى الساقطات لجلب الفتيات والأثرياء العرب لممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل شقتها، وعندما ألقت المباحث القبض على الشخص الذي استأجر الشقة من الفنانة و4 من الأثرياء العرب و5 ساقطات اعترف أن الشقة ملك الفنانة غادة إبراهيم، وأنه يديرها بإيعاز منها لممارسة الرذيلة، مؤكدا أن الفنانة تتردد على الشقة يوميا لتتقاضى نصيبها عن كل فتاة تبيع نفسها للشيطان واعترف أنها تدير عددا من الشقق الأخرى بالمعادي مستغلة ساقطة تدعى فاطمة لإدارة الشقق وجلب الساقطات وتم إعداد كمين وتمكنت المباحث من ضبط الفنانة المتهمة داخل شقتها وهى بجوار الشقة التي تمتلكها و تديرها لممارسة الرذيلة.

لكن غادة دافعت عن نفسها أمام النيابة مؤكدة أنها قامت بتأجير الشقة لأحد الأشخاص، ونفت علمها بما يفعله.