مفتاح الرجل بطنه وأمور أخرى... تعرفي عليها

مفتاح,الرجل,الحفاظ,التحلي بالصراحة,تحسين المنزل,العشاء,وجبات الطعام,الترحيب بالزوج,الحفاظ على الترتيب

جولي صليبا 04 مارس 2016

تمرّ الأيام، ويدخل الروتين إلى العلاقة الزوجية. لا بدّ إذاًَ من إيجاد الوسائل لتقوية تلك العلاقة وجعلها تفيض حباً وحناناً. إليك بعض النصائح التي قد تفيدك...


الحفاظ على الترتيب
ليس المقصود هنا ترتيب المنزل وتنظيفه بشكل يومي، لكن المطلوب هو جعل المنزل مريحاً وجوّه إيجابياً. حافظي على مستوى معين من الترتيب، واحرصي على عدم ترك الملابس والأحذية مبعثرة هنا وهناك. فالفوضى تؤثر سلباً في أجواء المنزل، وتجعل الزوج نافراً ومشمئزاً.

الترحيب بالزوج بحرارة
عندما يعود زوجك إلى المنزل بعد نهار عمل طويل، استقبليه بابتسامة جميلة وعناق حنون، حتى لو كنت أيضاً منهكة نتيجة نهار عملك الطويل.
فالتحية الحنونة النابعة من القلب تضفي جواً إيجابياً على التفاعل بين الزوج وزوجته، وتجعل المنزل مكاناً مريحاً وسعيداً.

طهو وجبات الطعام سوية
تشاركي أنت وزوجك مسؤولية تحضير وجبات الطعام، كي تستمتعا كلاكما بالوجبات. حاولا القيام بذلك كل مساء، فيكون هذا الوقت مؤاتياً أيضاً للتحدث عما حصل مع كل منكما خلال النهار.
لا تلجأي إلى الوجبات الجاهزة المجلدة التي تحتاج فقط إلى التسخين السريع، وإنما ابتكري الأطباق التي تحبانها سوية حتى لو استغرق تحضيرها الكثير من الوقت.

دعوة عائلة زوجك إلى العشاء
عندما يكون المنزل مكاناً مريحاً يعكس أجواء العلاقة الزوجية السعيدة، لا مشكلة أبداً في دعوة عائلة زوجك إلى الغداء أو العشاء مرة في الشهر. سيقدّر زوجك جهودك في محاولة التواصل مع عائلته وجعلهم يشعرون أنهم محط ترحيب واستقبال وحب.

تحسين المنزل معاً
إذا أردتما تبديل ديكور غرفة معينة، أو إعادة طلاء المنزل، أو إضافة أشياء جديدة إلى المنزل، احرصا على فعل ذلك معاً.
اختارا يوماً من عطلة نهاية الأسبوع بحيث يكون لديكما كل الوقت للتفكير والتجربة قبل التوصل إلى الخيار النهائي. وحين يتشارك الزوجان الآراء في مسألة ديكور المنزل، لا شك في أن النتيجة ستكون ممتازة ومرضية للطرفين.

التحلي بالصراحة
التواصل هو حجر الأساس في أية علاقة ناجحة. لذا، احرصي على التواصل بصراحة تامة مع زوجك، وإخباره عن كل المشاعر التي تنتابك، حتى لو كنت تشعرين بالانزعاج.
وإذا شعرت أنك تضحين كثيراً من أجل زوجك من دون أن تلقي منه أي تقدير، كوني صريحة معه وأخبريه عن مشاعرك! التواصل هو في أغلب الأحيان كل ما ينقص لإجراء التصحيح اللازم في العلاقة.

الحفاظ على الفردية
العلاقة الزوجية الناجحة تستلزم أن تهتم المرأة بنفسها، وتخصص بعض الوقت لتدليل وترفيه نفسها. وثمة مثل قديم يقول إن الزوجة السعيدة تجعل الحياة سعيدة. لذا، حاولي أيتها الزوجة أن تنجزي كل الأمور التي تسعدك كي تنعكس هذه السعادة على أجواء منزلك.
إهتمي قبل كل شيء بمظهرك الخارجي، لناحية الأناقة والنظافة والترتيب. زوري صالون التزيين مرة كل أسبوع للاهتمام بشعرك وأظافرك.
لا تهملي أيضاً هواياتك واهتماماتك. ثابري على الهواية التي تحبينها، سواء كانت تلك الهواية مطالعة الكتب داخل المنزل أو ممارسة الرياضة في النادي الرياضي، أو أي شيء آخر. فهذا الوقت الذي تخصصينه لنفسك كفيل بمنحك الزخم لتجديد العلاقة الزوجية وتعزيزها.
خصصي ليلة واحدة في الأسبوع للخروج مع الصديقات وتناول العشاء سوية والتحدث قليلاً. فالأصدقاء هم جزء أساسي في حياة الشخص، ويساعدون على طرد الهموم وإعادة التوازن إلى الحياة. شجعي زوجك على فعل الشيء نفسه مع أصدقائه أيضاً، بحيث يخرجون معاً ويقضون بعض الوقت سوية.