أثارت الحلقة الأخيرة في "ذا فويس كيدز" The Voice Kids الكثير من النجاح الباهر، لكن ختامها استجر الحديث القديم عن "لعبة الجنسيات"، بخاصة أن الطفل أحمد السيسي تحدّث سابقاً عن عدم اختيار مدربه تامر حسني له لأن اللقب لبناني، إضافة إلى ظلم خاص للطفل السوري زين عبيد.

ولكن كلام الطفل الذي سحر العالم بأسنانه المكسورة وطرافته ومظهره المحبّب إلى القلوب، ينافيه اختيار تامر لمصرية أخرى هي جويرية حمدي للإنتقال إلى الحلقة النهائية والمنافسة على اللقب، حيث أصبح التصويت هو الحكم.

وأدّى نجاح الحلقة والموسم الأول ككل إلى موجة عارمة على شبكات التواصل الإجتماعي، عبر نشر صور وفيديوهات الأطفال والتهاني، ولكنها تضمنت أيضاً الحديث عن الجنسيات، فيما أوضحت التعليقات أن اللقب لو ذهب إلى جنسية أخرى لكان أثار نفس رد الفعل من الطرف الأخر.

ولكن في ظل كل ما حصل، لفت معلقون إلى ظلم من نوع آخر تعرض له الطفل السوري زين عبيد الذي أسر العالم بخدوده وطلّته الظريفة جداً.

وأشارت التعليقات إلى أن إلباس زين سترة رسمية حرمه من إطلالته الطفولية التي تميّز بها، إضافة إلى اختيار أغنية "بدنا نتجوز عالعيد" البعيدة عن خياراته السابقة. ويكفي المقارنة بين إطلالته الأخيرة وسابقاتها للتحقق من هذه الملاحظة، التي لربما انتبه لها القيصر كاظم الساهر حين سأله في الحلقة :لما يبدو حزيناً على غير عادته؟".