نعاني جميعاً من الغثيان بين الحين والآخر. وأسباب الغثيان عديدة ومتنوعة. فتناول الأطباق الدسمة، أو الامتناع عن تناول الطعام لوقت طويل، أو القلق، أو التوتر، أو صداع الشقيقة، أو التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية، أو الفترة الأولى من الحمل... هي كلها من الأمور الأخرى تجعلنا نعاني من الغثيان.

إذا كانت أسباب الغثيان متعددة، فإن آليته تبقى هي نفسها على الدوام. بالفعل، ينجم الغثيان عن تفاعل المنبهات والقامعات في الجهاز العصبي المركزي. لكن ثمة حلول طبيعية للقضاء على هذه المشكلة المزعجة.

تناول القليل من الطعام
لا يجدر بالشخص البقاء لفترة طويلة من الوقت من دون تناول أي طعام، خصوصاً في حال المعاناة من الغثيان. فتناول كمية صغيرة من الطعام (مثل البسكويت أو موزة صغيرة) يمكن أن يخفف كثيراً من الغثيان.

شرب شاي النعناع
إذا لم تنجح الموزة في تخفيف الغثيان، يمكن شرب كوب ساخن من شاي النعناع للقضاء على الإحساس بالغثيان.

مضغ الزنجبيل
كشفت الدراسات العلمية أن الزنجبيل له العديد من الخصائص المفيدة، ومنها محاربة الغثيان. فالفينولات الموجودة فيه تؤثر في الغشاء المخاطي للمعدة وتقضي على الإحساس بالغثيان. يوصى عموماً بمضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج أو مضغ علكة بالزنجبيل.

تناول الأدوية المضادة للغثيان         
إذا كان الإحساس بالغثيان قوياً جداً، ولم تنجح كل الطرق التي ذكرناها آنفاً، يمكن تناول الدواء المضاد للغثيان، المتوافر في الصيدليات عموماً من دون وصفة طبية.
لكن يمنع تناول هذه الأدوية في حال المعاناة من مشاكل في الجهاز البولي أو في العينين. لذا، يوصى باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول هذه الأدوية، خصوصاً إذا كانت المرأة حاملاً.