جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن الفائزين في دورتها العاشرة لعام 2016

جائزة الشيخ زايد للكتاب,جوائز,د. علي بن تميم,جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة,جائزة الشيخ زايد للآداب,جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية,جائزة الشيخ زايد للترجمة,جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى,جائزة الشيخ زايد للتقنيات الثقافية والنشر,د. جمال سند السويدي,إبراهيم عبدالمجيد,د. سعيد يقطين,د. كيان أحمد حازم يحيى,رشدي راشد,دار الساقي

07 أبريل 2016

 أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن الفائزين في دورتها العاشرة لعام 2016، وقال أمين عام الجائزة د. علي بن تميم إن مجلس الأمناء وانطلاقاً من تقرير "الهيئة العلمية"، اعتمد الكتب الفائزة وهي:
 

أولاً، "جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة"  وفاز بها د. جمال سند السويدي من الإمارات عن كتابه «السراب» من منشورات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبو ظبي 2015.

ثانياً، "جائزة الشيخ زايد للآداب" وفاز بها إبراهيم عبدالمجيد من مصر، عن عمله «ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع» من إصدارات الدار المصرية- اللبنانية، القاهرة 2014.

ثالثاً، "جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية" وفاز بها د. سعيد يقطين من المغرب،  عن كتاب «الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق» من منشورات ضفاف-بيروت، دار الأمان-الرباط، منشورات الاختلاف-الجزائر 2014.

رابعاً، "جائزة الشيخ زايد للترجمة" وفاز بها د. كيان أحمد حازم يحيى من العراق، لترجمة كتاب «معنى المعنى» عن الإنكليزية من تأليف أوغدن ورتشاردز، وإصدارات دار الكتاب الجديد، بيروت 2015.

خامساً، "جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى" وفاز بها رشدي راشد، مصري- فرنسي، عن كتاب "الزوايا والمقدار" باللغتين الفرنسية والعربية ومن منشورات دار دي غرويتير في برلين.

سادساً، "جائزة الشيخ زايد للتقنيات الثقافية والنشر" وفازت بها دار الساقي، حيث تمتاز الدار  منذ إنشائها في لندن عام 1979  ومن ثم في بيروت عام  1990  بصدورها عن مشروع فكري يتسم بالانفتاح، كما أنّ منشوراتها المتميزة شكلاً ومضموناً تغطي مجالات معرفية متعددة تجمع بين الإبداع والفكر والعلم والفن، فضلاً عن حضورها الفاعل في الحياة الثقافية العربية وتواصلها الدائم مع وسائل الإعلام.  وقد سبق لعدد من منشوراتها أن فاز في أكثر من حقل من حقول جائزة الشيخ زايد للكتاب.

كما وأعلنت الجائزة حجب فرعي "جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة" و"جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب"، بناء على توصيات المحكمين الذين رأوا أن المشاركات التي وصلت في هذا الفرع لم ترتق إلى معايير المنح المتبعة في الجائزة. وأضافت أن جائزة شخصية العام الثقافية ستعلن خلال أيام قليلة.

ويقام حفل تكريم الفائزين في الأول من أيار/مايو 2016 بالتزامن مع انطلاق معرض أبوظبى الدولى للكتاب والذى يقام خلال الفترة من 27 نيسان/أبريل وحتى 3 أيار/مايو 2016، حيث يمنح الفائز بلقب "شخصية العام الثقافية" "ميدالية ذهبية" تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مبلغ مليون درهم إماراتي، في حين يحصل الفائز في الفروع الأخرى على "ميدالية ذهبية" و "شهادة تقدير"، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم.

يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تلقت حوالى 1169 مشاركة في كل فروعها المعلنة، ووصل عدد المشاركات المقبولة إلى 120 مشاركة تم إعلانها في القوائم الطويلة. وقد جاءت الأعمال المختلفة من 33 بلداً عربياً وأجنبياً، منها: الإمارات والسعودية والبحرين والكويت  والأردن وقطر وسلطنة عمان والجزائر والعراق والمغرب وتونس واليمن وسوريا وفلسطين ولبنان ومصر وليبيا وأذربيجان وبلجيكا وتنزانيا وتشاد ونيوزلندا وكندا والنمسا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وبريطانيا.