جعل الدواء مصدراً للداء

الدواء,الأدوية,الفحوص الدورية,نصيحة الأصدقاء,الشفاء,استشارة طبية

08 أبريل 2016

هناك أدوية لغالبية الأمراض التي يصاب بها الإنسان من أجل الشفاء منها. وتوصف الأدوية بجرعات مناسبة ولفترات معينة يقررها الطبيب، مع الأخذ في الاعتبار احتمال حصول آثار جانبية لها.

السنوات الأخيرة شهدت قفزة نوعية في استهلاك الأدوية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى دق ناقوس الخطر لما يترتب على ذلك من مضاعفات جانبية قد تكون سبباً في دخول مستشفيات. وتشير المعطيات إلى زيادة نسبة المرضى الذين دخلوا إلى مستشفيات في السنوات العشر الأخيرة بسبب الأدوية التي يتناولونها، أو بسبب الخلط بين بعض الأدوية. واحتلت خلطة المضادات الحيوية ومضادات الألم ذات الآثار السيئة رأس قائمة الخلطات التي سببت مضاعفات للمرضى.

يجب النظر إلى الدواء على أنه ضرورة، لكن ليس كوجبة طعام سريعة يمكن تغييرها وفق المزاج والأهواء والأذواق. وكي لا يتحول الدواء إلى مصدر للخطر، فإنه لا يجوز:

- تناول الدواء من دون استشارة طبية.

- أخذ الدواء بجرعات غير التي قررها الطبيب.

- التوقف عن تناول الدواء لمجرد الشعور بالتحسن من دون التأكد من الشفاء التام.

- التوقف عن الدواء من دون الرجوع إلى الطبيب، خصوصاً إذا كان المريض مصاباً بأمراض معينة، كالسكري وارتفاع الضغط.

- تناول الدواء بناء على نصيحة الأصدقاء.

- استعمال الدواء بعد انتهاء مدة صلاحيته.

- حفظ الدواء في أجواء غير مناسبة، مثل الحر الشديد أو البرودة الشديدة.

- ترك الأدوية في متناول الأطفال.

- كثرة التنقل من عيادة إلى أخرى وصرف أدوية كثيرة قد تضر بصاحبها.

- إهمال الفحوص الدورية عند تناول الأدوية لفترات طويلة، مثل مضادات التخثر، وخافضات الكوليسترول، وخافضات ضغط الدم وغيرها.

نقلاً عن الشقيقة الحياة