«اقرأ... واعرف» شعار الدورة الـ12 لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب

«اقرأ... واعرف»,شعار الدورة الـ١٢,لمعرض الإسكندرية,الدولي,للكتاب

القاهرة – طارق الطاهر 16 أبريل 2016

شهدت مكتبة الإسكندرية في الفترة الممتدة من 21 آذار/مارس إلى 3 نيسان/أبريل، فعاليات الدورة الـ12 لمعرضها الدولي للكتاب، بمشاركة 60 دار نشر مصرية وعربية وأجنبية، من دول إسبانيا، الدنمارك، سورية، لبنان، فلسطين، السعودية، الكويت، ومصر، بالإضافة الى مشاركة المركز الثقافي الفرنسي، والمركز الثقافي الأميركي.

رفع المعرض شعار «اقرأ... واعرف»، ومن خلاله تم تنظيم 120 حدثاً ثقافياً ما بين ندوات ومؤتمرات ومحاضرات وورش عمل وأمسيات شعرية وقصصية.
وشكّل المعرض فرصة ليُدلي عدد الفنانين والأدباء والمثقفين بشهاداتهم حول تجاربهم الإبداعية، فتحدثت الفنانة القديرة فريدة فهمي عن تاريخ فرقة رضا ومؤسسها الفنان محمود رضا، وأهم المشاكل والصعوبات التي واجهت الفرقة صاحبة المشوار الفني الطويل والمؤثر في الساحة الفنية.
وعن عالم الأرمن في الإسكندرية، عرض للمرة الأولى فيلم «الأرمن في الإسكندرية»، إعداد الدكتورة رجاء الغمراوي، وإخراج حسن صابر، ويحكي الفيلم عن مرحلة تاريخية هامة في الإسكندرية، ودور الأرمن في المجتمع السكندري. وعن صناعة البهجة وأهميتها في الظروف الحالية، خصص المعرض ندوة تحدثت فيها جيهان الغرباوي، إيمان السيد، ورسام الكاريكاتير هاني شمس، والفنان الفوتوغرافي عادل مبارز والمخرج عمرو دياب، وركز المتحدثون على فكرة أن البهجة صناعة لها مفرداتها وعناصرها، التي تؤدي إلى شحذ همّة الإنسان للتغلب على الصعوبات التي تواجهه في الحياة.
وتم تخصيص يوم للأديب الكبير الراحل جمال الغيطاني، تحدث فيه الناقد والسيناريست محمد السيد عيد عن تجربتهما المشتركة في تحويل رواية «الزيني بركات» إلى مسلسل تلفزيوني، مشيراً إلى كتاباته عن روايات الغيطاني المختلفة، التي كانت محور حديث الناقد الدكتور حسين حمودة. أما الفنانة الفوتوغرافية والأديبة منى عبدالكريم فقد قدمت ورقة بحثية أشارت فيها إلى اللقاءات التي جمعتها بالغيطاني، وآخرها مرافقته في زيارة قام بها الى شارع المعز في الحسين، بصحبة عدد من المثقفين الإسبان، وقد التُقطت له حينها أكثر من 300 صورة.
المعرض لم يكتف بالاحتفاء بالثقافة المصرية والعربية، إذ شهدت فعالياته احتفالية بمناسبة مرور 400 عام على وفاة الكاتب العالمي شكسبير، حيث تم تخصيص ورشة بعنوان «كلنا سوا» لعرض أعمال المحتفى به، وورشة أخرى عرض فيها لأهم الكتب التي صدرت عن شكسبير وأعماله.