بعد تصريح الشاعر " فارس اسكندر" الأخير حول عدم غناء اليسا أغنية "عبالي حبيبي" والاستعانة بفتاة من المعهد العالي الموسيقي اللبناني لتؤدي العرب الصعبة، تفاعلت القضية وكانت ردود الأفعال كثيرة، أولها تصريح الشاعر سليم سلامة الذي نقل عنه موقع إيلاف نفيه التام لما قاله "اسكندر" ومؤكداً أنه كان شاهداً أثناء التسجيل في الاستديو بينما كان اسكندر غائباً. وأضاف، دائماً بحسب إيلاف: أنا كنت حاضراً وقتها برفقة مهندس الصوت موريس طويلة وطوني سمعان، وكانت إليسا تعاني ألماً لمشكلة ما، وارتدت ملابس باللون الأسود، وكانت متعبة لدرجة أنها عندما جلست على الكرسي مددت قدميها". وأكد على أنها غنّت آنذاك بإحساسٍ عالي الأمر الذي جعله يتوقع نجاحاً كبيراً لهذه الأغنية باعتبارها ستكون نقلةً نوعية له ولـ"اسكندر وإليسا."

ونفى سلامة ما زعمه "فارس" حول رغبة إليسا بتسجيل الأغنية بصوت شبيه لصوت "يارا" مؤكداً على أنه "لا يعقل لفنانة بحجم إليسا أن تطلب من مهندس صوت بحجم موريس طويلة، وفي وجودي أنا، وطوني سمعان مثل هذا الطلب"، مؤكداً بذات الوقت على حبه وتقديره للفنانة ليارا وعشقه لصوتها.