كريم فهمي: زوجتي تختار أزيائي

له,كريم فهمي,زوجتي تختار أزيائي,حياته الخاصة,قام بتأليف عدد من السيناريوات,سر العلاقة الناجحة,أدوات العناية بالبشرة

القاهرة - مؤمن سعد 07 مايو 2016

رغم إصراره على التخرج في كلية طب الأسنان، بل والعمل كطبيب، إلا أنه لم يتخلّ عن موهبته الفنية. إنه النجم كريم فهمي الذي اقتحم مجال الفن بعد اجتيازه اختبار التمثيل لمسلسل «عرض خاص»، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال، منها مسلسلا «حكايات بنات» و«حالة عشق»، وأفلام «هاتولي راجل» و«زنقة ستات» و«سكر مر»، كما قام بتأليف عدد من السيناريوات السينمائية، ومنها فيلم «بيبو وبشير»، بطولة منة شلبي وآسر ياسين، و«مستر آند مسز عويس» بطولة حمادة هلال، و«هاتولي راجل» الذي شارك في بطولته... لكن ماذا عن حياته الخاصة بعيداً من الكاميرا؟ هذا ما يكشفه لنا في السطور الآتية.

فلسفتي في الحياة: الاجتهاد في العمل يؤدي إلى النجاح، فأنا لست مقتنعاً بأن هناك صدفة أو حظاً في العمل، بل كلما ركز الإنسان في عمله وحاول أن يقدم أفضل ما لديه، سيوفق في ما يطمح اليه، وسيحقق كل أحلامه.
يوجد في حقيبة سفري: كل الأدوات التي أحتاج اليها خلال الرحلة، من ملابس وفرشاة أسنان وشاحن لهاتفي المحمول.
سيارتي المفضلة: أفضّل سيارات الدفع الرباعي بكل أنواعها وأشكالها، لأنها تشعرني بالراحة والأمان، كما تسمح لي بقيادتها لمسافات طويلة والسفر بها.
التسوق بالنسبة إلي: لا أحب التسوق أبداً، ولا أشعر باستمتاع به، لذلك فكل متطلباتي واحتياجاتي من ملابس وخلافه تقوم زوجتي بشرائها لي، وأثق تماماً في ذوقها، خصوصاً أنها على دراية تامة بما يناسبني، وتعرف نوع الملابس التي أفضلها، ونادراً ما أذهب معها لشراء أي شيء.
عطري المفضل: أحب عدداً من أنواع العطور، ولا أستخدم نوعاً واحداً طوال الوقت، وأرى أن التغيير مطلوب لأنه يمنحني إحساساً مختلفاً، لكنني أجد عطر «توم فورد» الأقرب إلي، وعادة ما أستخدمه، سواء في عملي أو في حياتي الخاصة... وأيضاً من العطور المحببة إليّ «أيسي مياكي».
أدوات العناية بالبشرة: لا أستخدمها لأنني لا أشعر بالحاجة اليها.
أكثر شيء أفخر به: أنني لم أتنازل عن إكمال دراستي طب الأسنان، وعملي في هذا المجال بالإضافة إلى تحقيقي النجاح في المجال الفني. كذلك أفخر بوالدي ووالدتي وتربيتهما لي، وغرسهما في داخلي الاعتماد على النفس والإخلاص في العمل، وأفخر أيضاً بأي نجاح يحققه أخي الفنان أحمد فهمي، وكأنه نجاح شخصي لي.
آخر مشترياتي: لعبة لابنتي، وكانت عبارة عن «عروسة» وأعجبت بها كثيراً.
فصلي المفضل: أحب الصيف، لأنني أسافر فيه مع أسرتي إلى المناطق الساحلية للاستجمام، وأستمتع بجمال البحر والجو الرائع.
الموسيقى التي أستمع اليها: أعشق الموسيقى الشرقية، ولا أميل إلى سماع الموسيقى الغربية، ومن أكثر الموسيقيين الذي أعجب كثيراً بأعمالهم، عمر خيرت وياسر عبدالرحمن.
مطربي المفضل: الهضبة عمرو دياب، وأعجبت كثيراً بآخر ألبوماته «أحلى وأحلى»، فخبرته ونضوجه الفني جعلاه يقدم موسيقى مختلفة ورائعة، كما أنه قادر على التجديد دائماً وعدم تكرار نفسه. أيضاً أعشق محمد فؤاد وإحساسه العالي. ومن المطربات أحب صوت شيرين عبدالوهاب صاحبة الحنجرة الماسية، وأعشق تلقائيتها وبساطتها وإحساسها الذي يلامسني أصالة، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، فهي إنسانة صريحة وواضحة ولا تعرف التصنّع.
آخر كتاب قرأته: شغفي بالقراءة لا ينتهي، لذا أحب أن أقرأ عدداً من الكتب في الوقت نفسه، وحالياً أقرأ كتابين، أحدهما يتحدث عن كيفية كتابة السيناريو، والآخر بعنوان «رحلتي من الشك إلى الإيمان» للكاتب مصطفى محمود.
آخر فيلم شاهدته: «كدبة كل يوم»، وقد نال إعجابي لأنه عمل كوميدي خفيف، ويجسد الواقع الى حد كبير.
ما أحمله في محفظتي: متعلقاتي... من رخصة القيادة والبطاقة الشخصية وبعض النقود.
صيحات الموضة التي أرفض متابعتها: كل ما يتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا الشرقية.
المقتنيات التي لا أستغني عنها: بعض الصور التذكارية التي تجمع بيني وبين أصدقاء الطفولة، أو بيني وبين أفراد أسرتي في مراحل مختلفة من حياتي.
رياضتي المفضلة: كرة القدم، وهي الرياضة الوحيدة التي أحرص على ممارستها بشكل دائم ومنتظم، فهي هوايتي التي أعشقها منذ الصغر، ولا أستطيع الاستغناء عنها أبداً.
روتيني اليومي: لا أحب الروتين أبداً، ويومياتي مختلفة، خصوصاً إذا كنت مرتبطاً بمواعيد تصوير أعمال فنية جديدة، لكن في أوقات فراغي أحب الجلوس مع ابنتي أو مقابلة أصدقائي.
أدلل نفسي: بالسفر أو القراءة.
طبقي المفضل: أعشق الحمام المحشي، والبطاطس المحمّرة، والرز بالملوخية.
أول شيء اشتريته وكانت له قيمة كبيرة بالنسبة إلي: سيارة، وما زلت أتذكرها حتى الآن، لكنني بدلتها بعد فترة.
نصيحة أوجهها إلى معجبيَّ: لا أقدم النصيحة الى جمهوري، بل أنتظر منهم دائماً أن يعطوني النصيحة التي أصحح بها مساري إلى الأفضل.
علاقتي بالموضة: أحرص على متابعة خطوط الموضة العالمية، خصوصاً أن زوجتي تمتلك معرض أزياء، ومنشغلة دائماً بمتابعة كل ما هو جديد في عالم الأزياء والموضة، وهي تساعدني على ارتداء كل ما هو مميز، ويتناسب في الوقت نفسه مع شخصيتي ومع عاداتنا وتقاليدنا الشرقية.
مفتاح الصداقة الناجحة: الصديق «الجدع» هو فقط الذي لا يتخلى عن صديقه، سواء في السرّاء أو الضراء، وإذا وجد هذا الصديق، لا يمكنك الابتعاد عنه أبداً.
أصدقائي المقربون: لديَّ أصدقاء كثيرون، سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه، وما زلت أحتفظ بصداقات مع زملاء الطفولة، ولا أريد أن أذكر أسماء حتى لا أنسى أحداً منهم.
ما لا يعرفه الجمهور عني: لست كثير الكلام، وأؤمن بعبارة «خير الكلام ما قل ودل».
مقومات النجاح: الاجتهاد في العمل والسعي لتحقيق الحلم، فالنجاح ليس سهلاً على الإطلاق، ومحبة الجمهور شيء ثمين لا بد من الحفاظ عليه بالتركيز والبحث الدائم عن تقديم الأفضل، وعدم التساهل أو التراخي في أي مرحلة، لأن ذلك يمكن أن يدمر كل النجاحات السابقة.
المرأة التي أجدها الأجمل: هي التي تقف الى جانب زوجها وتساعده في تحقيق النجاح والتفوق.
أكثر شيء يعجبني في المرأة وأكثر ما يضايقني منها: لا أؤيد تلك العبارة، لأن لكل امرأة صفاتها الخاصة، وما يميزها ويعيبها كأي إنسان، ولذلك فلا شيء محدداً يعجبني في المرأة أو يضايقني منها.
أربّي ابنتي كاميليا: على الثقة في نفسها، وأن تمد يد المساعدة للجميع وتحاول أن تكون محبوبة بين الناس، لأن حب الناس كنز لا يفنى.