black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

سيرة الملكة فريدة

سيرة الملكة فريدة

في فارق زمني لم يتجاوز الأيام العشرة، صدرت طبعتان جديدتان من كتاب «الملكة فريدة وأنا... سيرة ذاتية لم تكتبها ملكة مصر»، للدكتورة لوتس عبدالكريم، وذلك في سلسلة كتاب اليوم الثقافي.
كانت الطبعة الأولى قد ظهرت منذ سنوات، وفي هذه الأيام صدرت الطبعتان الثانية والثالثة لهذا الكتاب، الذي يروي قصة حياة الملكة فريدة من خلال صديقتها الدكتورة لوتس عبدالكريم.
في الكتاب رصد لحياة هذه الملكة، التي أحبها الشعب وأطلق عليها لقب «الطاهرة»، وقد سمّي أحد القصور الملكية في مصر بهذا الاسم، الذي أُطلق على الملكة فريدة، التي تتعقب المؤلفة حياتها بعد طلاقها من الملك فاروق، وذهابها إلى باريس واحترافها الفن، فقد كانت ترسم لوحاتها وتبيعها... وتبين لوتس أن حبها للفن قديم ونشأ قبل ذهابها الى باريس، فتقول على لسان الملكة فريدة: «بدأت حكايتي مع الرسم عام 1965 بتشجيع من خالي الفنان الشهير محمود سعيد، الذي قال لي: «ارسمي فالرسم ينسيك أحزانك». وعندما بدأت لم أجد خيراً من الريف المصري، أعكس فيه طموحي الى الهدوء والاستقرار والألوان الغنية التي كانت مفقودة في القصر الملكي. وعندما هجرت القاهرة عام 1963 ارتحلت إلى بيروت، لا أحمل معي سوى الريشة والرغبة بحياة عادية هانئة، ومن هنا انتقلت إلى باريس، لأبدأ من عاصمة الفن بتشجيع العديد من الرسامين المعروفين».
الكتاب يرصد حياة الملكة فريدة وعودتها مرة أخرى الى مصر ومرضها ثم وفاتها.

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090