بالفيديو - الكشف عن سر جديد من "مدرسة المشاغبين"

مدرسة المشاغبين,عادل امام,سعيد صالح,حسن مصطفى,أحمد

19 مايو 2016

على رغم الإنتشار الهائل الذي حققته مسرحية "مدرسة المشاغبين" منذ انتاجها في عام 1973، وما تزال تحققه بين الأجيال المتعاقبة، بقيت بعض حقائق المسرحية الكوميدية خفية على  الجماهير العربية.


وتداول مستخدمون لشبكات التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للفنّان الراحل حسن مصطفة الذي أدّى دور الناظر "عبد المعطي"، كاشفاً أسباب خوفه منه لأن نجم الكوميديا عبدالمنعم مدبولي كان قد سبقه إليه ولكنه اختلف مع القائمين على العمل واضطر إلى الانسحاب، لذلك شعر بأن المقارنة ستحدث ولابد أنها في غير صالحه.

وتقول رواية أخرى أن مدبولي اعتذر عن تقديم الدور بسبب عدد الساعات الطويلة التي يمضيها على المسرح، إثر ارتجال عادل إمام وسعيد صالح الدائم وخروجهما عن النص.

ومن أبرز أسرار "مدرسة المشاغبين":

  • كان الفنان الرحل سعيد صالح مرشحاً  لدور "بهجت الأباصيري" كبطل أول للعمل، ولكنه بعد أن قرأ النص، فضّل دور "مرسي الزناتي"، مرشحاً بنفسه "الزعيم" عادل إمام لتأدية دور "قائد الطلبة"، وفق ما كشف كاتب العمل علي سالم في احدى المقابلات الإعلامية.
  • النجم المصري الراحل أحمد زكي كان دائماً ما ينتقد مساحة دوره في المسرحية، معتبراً أن دور "أحمد الشاعر" تم اختصاره، بالإضافة إلى إلغاء فصل كامل من المسرحية، كان من المفترض أن يتبلور فيه دوره بشكل أفضل، وذلك بتوصية من المخرج جلال الشرقاوي الذي رأى أن "طول المدة كانت ستفسد العمل الفني".
  • يُعد "إفيه" سعيد صالح "ينكمش بالحرارة ويتبربر بالبرورة"، من أشهر الجمل الكوميدية في المسرحية. وكشف نجم العمل عادل إمام في صفحته الرسمية على "فايسبوك" أساس هذا "الإفيه"، كاتباً إن "أول من نطق هذه الجملة هي منى شقيقة عادل إمام بينما كان يساعدها في دراستها، وكان سعيد صالح رحمه الله حاضرا وقتها". وأوضحت منى أنها كانت تدرس بوجود  شقيقها الأكبر عادل إمام وصديقيه سعيد صالح وصلاح السعدني، فسألها شيئاً من الدرس لم تكن حفظته بعد، فردت بالجملة الذي أصبحت "إيفيه" على لسان "مرسي الزناتي".
  • أكد إمام في حديث إعلامي قديم، عدم وصول المشهد الذي تقوم فيه المعلمة "عفت" (سهير البابلي) بتهديده بعد خروج زملائه من الفصل كي يشجعهم على التجاوب معها في الدروس، كما هو لمشاهدي المسرحية على التلفزيون. وأوضح إمام أن "هذا المشهد استمر مدة 15 دقيقة، ولكن الكاميرا ظلت ثابتة على سهير البابلي، من دون رصد ردود أفعالي التي كانت جديرة بالتقاطها، وهذا يرجع إلى تشنّج أصابع المسؤول عن الانتقال بين الكاميرات، وهو ما اعترف لي به المخرج (التلفزيوني) محمد فاضل شخصيا".