إليسا تكشف الكثير عن حبيبها لـ "لها"... ماذا يهديها وماذا قالت عن نصفها السوري؟

إليسا,مقابلة,سوريا,الحبيب

مايا بنّوت 28 مايو 2016

في مقابلة سابقة مع الزميلة مايا بنوت كشفت إليسا الكثير عن حبيبها عبر إجابتها عن هذه الأسئلة:

- هل يُسعدك هذا المثل الشعبي : « تساوين ثقلك ذهباً»؟
(بتساوي تقلك دهب) طبعاً ... إن لم يسعدني أكثر أن يقال بأنني أساوي ثقلي ماساً (تبتسم).

- ماذا قصدت بضعف المرأة؟
قد تكون المرأة قوية مهنياً لكنها تبقى ضعيفة كإحساس وعاطفة. يستطيع الرجل أن يسيطر على انفعالاته أكثر، بينما قد أبكي سريعاً إن انزعجت. وأنا حين أحتاج إلى رجل، أرغب في أن يحميني ويحمي خوفي وأشعر معه بالأمان.

- هل تحتاج فنانة عربية أولى بحجم إليسا إلى الحماية والشعور بالأمان؟
حين تحب المرأة الرجل، يبدأ خوفها لأنه يصبح محور حياتها. وهذا ضعف جميل.

- هل أنتِ امرأة ضعيفة اليوم؟
ليس ضعفاً بالمعنى السلبي، لكنني أحب أن أشعر بأنني امرأة وهو رجل. أحب أن أشعر بأنوثتي مع الرجل ولا أتمسك بشخصية قوية أثبتها له في كل موقف.

- لم يكن الحب يوماً ظاهراً في حياتك، ما السبب؟
هذه حياتي الخاصة التي أملكها والرجل الذي أحبه. لن تعبّر الصورة المنشورة عن مدى جمال علاقتي أو قصة حبي.

- ما هي وجبة السعادة Recette de Bonheur الخاصة بك بعيداً عن التصوير والغناء؟
أنا إنسانة إيجابية وقد تسعدني أي مسألة بسيطة مثل وردة أو لقاء صديق. بينما قد لا يشعر بالفرح من يملك شخصية سلبية حتى لو بلغ قمة العالم. وفي المطلق، أنا إنسانة سعيدة حتى من دون غرام في حياتي، ولا يصيبني هوس الدخول في علاقة لكي أكون مكتملة أو غير وحيدة.

- متى تلقيت آخر باقة ورد؟
من أسبوعين وكانت من رجل أحبّه. وأنا أتلقاها باللونين الأحمر أو الوردي على الدوام.

- أي أنك تعيشين “حالة حب” بالفعل؟
نعم... أعيش حالة حب بالفعل!

- إنت إنسانة تحب المجازفة أم تخشى الندم؟
لا أخشى المجازفة وفعلتها أكثر من مرة ولم أندم وما زلت أجازف.

- حين تشاهدين مأسوية الأحداث اليوم، ماذا يقول نصفك السوري؟
لا أحتاج إلى أن أكون نصف سورية حتى أتعاطف مع ما يحدث. فما يحصل لا يتقبله أي عقل بشري أو قلب إنسان. أرفض هذا الواقع حتى لو كانت أمي غير سورية... هذا في معزل عن جنسية والدتي السورية. أعجز أحياناً عن وصف ما أشاهده يومياً من صور بشعة عن الموت والدمار.