انهال مواطن كويتي (26 عاما) بالضرب على طفلته (5 أعوام) حتّى فارقت الحياة في السالمية بالكويت في ق12 شارع أبوذر، بحسب ما جاء على موقع البيان.

 

وبعد التفكير مع زوجته البدون (من أصول عراقية) في كيفية التخلص من الجثة، قرّر الوالدان الاحتفاظ بها في ثلاجة المنزل لاخفاء جريمتهما القبيحة.

 

وحاول الوالد القاتل تبرئة نفسه من التهمة أثناء التحقيقات، وقال إنّ ابنته تناولت حبوبا مخدّرة خاصّة به وبزوجته، فتوفّيت على الفور، ولحماية نفسه (خوفاً من تعاطيه وزوجته الحبوب المخدّرة)، قرّر اخفاء الجثّة في الثلاجة، بحسب قوله.

 

إلّا أنّ المجرم عاد واعترف بقتل ابنته، التي أزعجته وزوجته، لذلك ضربها حتّى لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

وصرّح مصدر أمني أنّ "الأب تفاوتت أقواله بين الاعتراف بالقتل جرّاء التعذيب وبين التصريح بأنّها ماتت جرّاء الدواء"، مؤكّداً أن "النيابة العامة ستخضع الزوجة للتحقيقات، خصوصاً أنّها شاهدة على الجريمة، وربّما مشاركة فيها".

 

وذكرت ادارة العمليات التابعة للمباحث الجنائية أنّ "الأب وضع قطنا في فم وأنف وأذن الطفلة كعملية تكفين الميت، واحتفظ بها داخل الثلاجة".

 

وقد ألقت الزوجة المسؤولية على زوجها المتعاطي، الأمر الذي نفاه الزوج، متّهما إيّاها بالتعاطي.

 

ورجّح تقرير الطب الشرعي أن يكون قد مرّ 10 ايام على الوفاة، كما كشف التقرير عن آثار تعذيب وحروق من الدرجة الثانية على جسم الطفلة، الأمر الذي أكّده القاتل بعد اقراره بأنّه سكب عليها الماء الحار.